غزة / الثلاثاء ٢٠٢٣/٦/٦
أكد ناهض شبات فى كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والأسلامية بقطاع غزة فى خيمة الدعم والأسناد للأسير والكاتب والمفكر والأديب وليد دقة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولى بقطاع غزة والتى تنظمها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والأسلامية بقطاع غزة أن الأسير وليد دقة يخوض ملاحم البطولة على مدار أكثر من 37 عام مع رفاقه في الحركة الوطنية الاسيرة الفلسطينية رفضا للسياسسات العقابية والعنصرية بحق الأسرى وما يتعرض له الأسرى من سياسة الاهمال الطبى المتعمد بقتل أسرانامن العزل الانفرادى للتفتيش العارى لعمليات القمع والتنكيل والحرمان من أبسط الحقوق التى كفلتها لهم كافة المبادئ والمواثيق الدولية
ويذكر أن الأسير وليد دقة يعانى من مرض خطير من جراء سياسة حكومة الاحتلال نتيجة سياسة الأهمال الطبى المتعمد بقتل أسرانا ونتيجة سياسة العزل الأنفرادى فى الزنازين وعمليات القمع والتنكيل والحرمان من أبسط الحقوق التى كفلتها لهم كافة المبادئ والمواثيق الدولية
وأضاف شبات أن أكثر من ١١٠٠ أسير فلسطينى سيشرعون في نضال بطولى بالأضراب عن الطعام لألغاء الأعتقال الادارى الظالم اللاقانونى واللا أنسانى المخالف لكل الاعراف والمبادئ والمواثيق الدوليه تحت شعار ( ثورة حرية أنتفاضة الأداريين) وذلك تعبير عن رفض للممارسات التعسفية والوحشية وأساليب التصفية الجسدية بدم بارد في زنازين الموت وأقبية السجون والمعتقلات في معركة الارادة ضد أدارة مصلحة سجون الأحتلال .
و طالب الجاليات الفلسطينة وسفراء دولة فلسطين في العالم دعم وأسنادالأسرى وتظهير قضيتهم وأظهار معاناتهم بأنهم مناضلين من أجل الحرية وليسوا أرهابين كما يدعى الأحتلال.
وحمل المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية ومؤسسات حقوق الأنسان و الجنائية الدولية المسؤلية الكاملة عن حياة أسرانا وحياة الأسير وليد دقة وأن تقف أمام مسؤلياتها على مايرتكبه الأحتلال من جرائم بحق أسرانا نتيجة سياسة الأهمال الطبى المتعمد حيث أستشهد 237 أسير من شهداء الحركة الاسيرة من جراء سياسات التعذيب الجسدى والنفسى وكل أشكال التعذيب وهى بمثابة جرائم حرب يحاكم عليها القانون الدولى و يجب أن يحاسب عليها قادة حكومة الأحتلال على جرائمهم بحق أسرانا و شعبنا
كما دعا شبات جماهير شعبنا الفلسطينى وجيش الاسرى المحررين لأوسع مشاركة في نصرة أسرانا فرسان الوطن طليعة شعبنا الفلسطينى وفى فعاليات الدعم والأسناد للأسرى.
وطالب شبات وسائل الأعلام المختلفة المرئية والمسموعة وشبكات السوشيل ميديا بالأهتمام بقضايا الأسرى وتسليط الضوء على الأسرى المرضى والأسرى الأداريين وسياسة الأهمال الطبى المتعمد وأحتجاز جثامين الشهداء فى مقابر الأرقام وثلاجات الموتى
