المنظمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية: الأسرى حراس قلعتنا المتقدمة وحريتهم عدالة وحقهم بالدفاع عن أرضهم مشروع وسجانهم واهم
رام الله: أصدرت الاتحادات والنقابات و المنظمات الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس الموافق 17-2-2022م بيانًا حول قضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الكيان الصهيوني جاء فيه:
" يجسد شعبنا الفلسطيني صموده الأسطوري من خلال الهمم الفولاذية التي يتحلى بها أسرانا البواسل في معتقلات المحتل الغاصب، ولأنهم القلعة الصلبة والمتقدمة في عمق ميادين المنازلة والاشتباك اليومي مع المحتل الإسرائيلي، تحاول حكومة التطرف في تل أبيب، أن تنال من أسرانا، وأن تحاصرهم في أقبيتها المعتمة، وتضغط على عوائلهم بوسائل خارجة عن الإنسانية والأخلاقيات الدنيا التي يجب أن يتحلى بها أي محتل لأرض الغير.
ولقد عشنا ونعيش مع أسرانا ملاحم الصمود، والبطولة، ومعاني الرجولة في المواجهة المباشرة مع العدو، حتى أسرانا المرضى لم تنكسر شوكتهم ولم تلين قناتهم، بل يتقدمون الصفوف، ويسطرون بأوجاعهم، وجوعهم، أسمى معارك التحدي، ويخوضون بعدالة قضيتهم أشرف فصول النضال الوطني التحرري في فلسطين المعاصرة.
ولم يبق على المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، والدول الداعمة لحرية الشعوب، إلا أن تقف وقفة صادقة، ومنسجمة مع مبادئها المعلنة، والعمل على إطلاق سراح أسرانا، لأنهم أسرى بفعل احتلال أرضهم، وانتهاك حرماتهم، وليسوا سجناء على قضايا جنائية وجنح، وتجاوز قوانين وأنظمة كما يروج الاحتلال الإسرائيلي.
وإذ نطالب بالضغط على دولة الكيان للإفراج عن أسرانا، ندعو الكل الوطني لتجاوز مرحلة الانقسام، وتوحيد الصف الوطني، وتحصين الجبهة الداخلية، وجعل قضية الأسرى أولوية وطنية، والعمل عربيًا ودوليًا لتنشيط قضية الأسرى في المحافل الداعمة للحريات والشعوب التي لا زالت تحت احتلال الغير .
وإننا في المنظمات الشعبية، في منظمة التحرير الفلسطينية، نعتبر قضية الأسرى قضية وجود، ومخصصاتهم وحقوقهم واجب وطني غير مشروط، والعمل من أجل إطلاق سراحهم، معركة شرف نخوضها بيقين الحق المبين، وليست فلسطين غير هذا اليقين.
المجد للشهداء
الحرية لأسرى الحرية
عاشت فلسطين حرة عربية حتى انتصار الشهيد.
منظمة التحرير الفلسطينية
الاتحادات والنقابات والمنظمات الشعبية
فلسطين