طالب الدكتور رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المنظمات الحقوقية والانسانية ومجموعات الضغط الدولية بتعقب ومحاسبة أجهزة الأمن الاسرائيلية فى أعقاب استشهاد عدد من الأسرى المحررين الذين استهدفتهم القناصة وكان آخرهم استشهاد الأسير المحرر والجريح سميح عمارنة اليوم السبت 11/6/2022، بسبب إصابته برصاص قناصة الاحتلال في يعبد الأول من يونيو الحالي .
وأضاف حمدونة أن دولة الاحتلال قامت بعشرات الاعدامات المباشرة فى الفترة الأخيرة بحق المحررين كان منهم الأسير المحرر داوود الزبيدى فى الخامس عشر من مايو واستشهاد الأسير المحررة غفران وراسنة فى الأول من يونيو ، واستشهاد الأسير المحرر ايمن محيسن ٢٨ عاماً من مخيم الدهيشة في بيت لحم فى الثانى من يونيو من نفس العام 2022 .
وأكد د. حمدونة أن سياسة الإعدام بحق الأسرى فى السجون والأسرى المحررين الفلسطينيين وبحجج الاشتباه زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة بتغطية من الحكومة "الاسرائيلية" وجهاز الأمن "الشاباك" والجيش الاسرائيلي .
وبين، أن دولة الاحتلال قامت بعشرات الاعدامات بحق الأسرى فى السجون والمحررين كما حدث مع الأسير المحرر فلاح أبو ماريا (52 عاماً) في منزله ببلدة بيت أمر بالخليل بثلاث رصاصات أدت إلى استشهاده، واصابة ابنه محمد (21 عاماً) برصاصة في القدم فى 23/7/2015 ، والأسير الشهيد معتز حجازى 32 عاما برصاص قوات الاحتلال الخاصة بعد اقتحام منزله في حي الثوري ببلدة سلوان في 30 /10 / 2014 بعد أن اطلقت النيران من رشاشاتها أثناء محاصرته على سطح منزله، وبعد تأكد القوات بإصابته وعدم قدرته على الحركة اقتحمت المنزل وسطح البناية وألقت عليه "الالواح الشمسية لتسخين المياه"، وتركته ينزف دون تقديم العلاج اللازم له
وأشار، إلى إعدام الشاب نافع جميل السعدي (21 عامًا) فى 19/12/2013 بدمٍ بارد بعد اعتقاله مع ابن عمه وهما ينزفان دمًا جراء إصابتهما برصاص القوات الخاصة في جنين ، واعدام الشاب صالح ياسين (24 عاماً) بنيران قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية ، وقامت فى 17/9/2013 باعتقال اسلام حسام سعيد الطوباسي 22 عاما حياً ، ثم تم استشهاده بظروف غامضة بعد اصابته جراء اقتحام وحدات خاصة اسرائيلية بمداهمة منزله وتفجير أبوابه بمخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وذكر د. حمدونة، أن الاحتلال ارتكب جريمة اعدام فى مخيم قلنديا حينما قامت القوات الخاصة الإسرائيلية بلباسها المدني بإطلاق 3 رصاصات على رأس وصدر يونس جحجوح بشكل مباشر، كما أطلقت 4 رصاصات على ذات المنطقة للشهيد العبد، وأطلقت 3 رصاصات على صدر ورأس جهاد أصلان فى 26/8/2013.
وأشار د. حمدونة إلى أن القوات الخاصة والجيش كرر مراراً وتكراراً إعدامات مشابهة أثناء الاعتقال وفى داخل السجون ( ما قبل الحكومة الحالية ) كما حدث مع الأشقر والشوا والسمودي ، وفي 12 نيسان 1984 مع منفذى حافلة 300 بنية مبادلة أسرى وقد قامت القوات الخاصة بقتل جمال قبلان (18 عاماً)، من قرية عبسان، ومحمد أبو بركة (18 عاما)، من بني سهيلة ، وتم اعتقال الاثنين الآخرين أحياء ومن ثم تم إعدامهما بدمٍ بارد، وهما صبحي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلة ومجدي أبو جامع (18 عاما)، من بني سهيلة .