الذكاء الاصطناعي

  • تفاصيل انعقاد أول قمة عالمية للذكاء الاصطناعي في بريطانيا

     

    أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الأربعاء خلال زيارة إلى واشنطن أن المملكة المتحدة ستستضيف هذا العام أول قمة عالمية للذكاء الاصطناعي، في محاولة للتوصل إلى مقاربة مشتركة للدول للحدّ من المخاطر المتصلة بالتقنية الحديثة.

    وقال سوناك قبيل محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض إن "للذكاء الاصطناعي إمكانات مذهلة لتغيير حياتنا إلى الأفضل، لكن علينا أن نتأكد من أنه يطوَّر ويُستخدم بطريقة آمنة".

    وتابع رئيس الوزراء البريطاني "على مر التاريخ اخترعنا تقنيات ثورية حديثة وقمنا بتسخيرها لصالح خير البشرية. وهذا ما علينا القيام به مجددا".

    ومن المتوقع أن تنظّم القمة في الخريف وأن تجمع "دولا ذات توجّهات فكرية متشابهة" من أجل وضع استجابة تنظيمية، وفق متحدث باسم سوناك، بعد دعوة أطلقتها الشهر الماضي مجموعة السبع في اليابان.

    ونفى المتحدّث أن تكون القمّة ترمي إلى موازنة جهود استكشاف الذكاء الاصطناعي لغايات استبدادية كتلك التي لدى الصين وروسيا، على حدّ قوله.

    لكن في حين تتطلّع بريطانيا في مرحلة ما بعد بريكست إلى استضافة هيئة عالمية ناظمة للذكاء الاصطناعي من المزمع تشكيلها، تنخرط الولايات المتحدة مع الاتّحاد الأوروبي في حوار مباشر حول هذه التقنية التي تشهد تطوراً سريعاً.

    وأوضح سوناك "أعتقد أن علينا أن نثق بريادة بلادنا عندما يتعلّق الأمر بالذكاء الاصطناعي لأنّ الوقائع تثبت ذلك".

    وتابع: "إذا ما نظرنا إلى عدد الشركات والمبالغ المستثمرة ونوعية أبحاثنا، باستثناء الولايات المتّحدة، ما من بلد ديمقراطي آخر يتمتّع بهذا القدر من القوة في الذكاء الاصطناعي".

    ونفى سوناك أن يكون الرئيس الأميركي منفصلا عن الواقع في ما يتعلّق بالتقنية الحديثة التي كان مستشار في الحكومة البريطانية قد حذّر من أنّها قد تفني البشرية في غضون سنتين.

    وعن ذلك قال رئيس الوزراء البريطاني في تصريح لمحطة "توك تي في" التلفزيونية البريطانية قبيل الاجتماع مع بايدن "لقد بحثنا مع الرئيس في الذكاء الاصطناعي عندما كنّا في اليابان (في قمّة مجموعة السبع) وأنا أعلم أنه مدرك للتحدّيات التي يطرحها وللفرص التي يوفّرها".

    واختتم حديثه قائلا: "لكنّني أعلم أيضا أنّ الرئيس يفكّر في المخاطر التي سيواجهها بَلدانا في المستقبل ويحرص على العمل معا من أجل حماية بلدينا منها".

  • تقرير : الروبوتات ستحل محل البشر و اختفاء 14 مليون وظيفة حول العالم بحلول العام 2027

     

    أكد المنتدى الاقتصادي العالمي أن سوق العمل العالمي سيتأثر ببعض الاضطرابات الهائلة على مدى السنوات الخمس المقبلة، وسيؤدي إلى اختفاء 14 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم.

    وكشف المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يستضيف تجمعا للقادة العالميين في دافوس، سويسرا، كل عام، أن أصحاب العمل يتوقعون خلق 69 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2027 وإلغاء 83 مليون وظيفة. وسيؤدي ذلك إلى خسارة صافية قدرها 14 مليون وظيفة، أي ما يعادل 2 في المئة من العمالة الحالية.

    ورأى تقرير المنتدى أن انتشار الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة قوة إيجابية وسلبية، لأن الشركات ستحتاج إلى عمال جدد لمساعدتها في تنفيذ أدوات الذكاء الاصطناعي وإدارتها، لكن في الوقت نفسه، ستتعرض العديد من الوظائف للخطر، حيث تحل الروبوتات محل البشر في بعض الحالات.

    وأشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستضر بوظائف عدة أبرزها صراف البنك وأمين الصندوق وموظف إدخال البيانات القديمة، حيث يمكن أن تشهد هذه الأدوار أسرع معدل تراجع في السنوات الخمس المقبلة، مبينا أن الثورة الرقمية، والدافع نحو "التحول إلى البيئة النظيفة" وعوامل أخرى ساعدت في إعادة تشكيل عالم العمل العالمي بمعدل غير مسبوق.

    وقال إن الشركات ستحتاج إلى عمال جدد لمساعدتها في تنفيذ أدوات الذكاء الاصطناعي وإدارتها، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن ينمو توظيف محللي البيانات والعلماء واختصاصيي التعلم الآلي وخبراء الأمن السيبراني بنسبة 30٪ في المتوسط ​​بحلول عام 2027.

    وتابع: "لكن انتشار الذكاء الاصطناعي سيعرض العديد من الأدوار للخطر، حيث تحل الروبوتات محل البشر في بعض الحالات"، متوقعا أن "تقل وظائف حفظ السجلات والوظائف الإدارية بمقدار 26 مليونا بحلول عام 2027، كما أنه من المتوقع أن تشهد وظائف كتبة إدخال البيانات والأمناء التنفيذيون أكبر الخسائر".

    ووفقا لتقرير مستقبل الوظائف لعام 2023 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإنه في السنوات الخمس المقبلة، من المتوقع أن تتغير ربع الوظائف 23% تقريبا من خلال نمو بنسبة 10.2% وانخفاض بنسبة 12.3٪ في المئة.

     

  • خبراء يحذرون من أسلحة الذكاء الاصطناعي ..."تقضي على مدن بأكملها" !

     

    يحذر الخبراء من أن سباق التسلح القائم بين القوى الدولية، بهدف صناعة "روبوتات قاتلة"، يمكن أن يقضي على البشرية إذا ترك دون رادع.


    ويأتي تحذير الخبراء بعد فشل مؤتمر للأمم المتحدة في الاتفاق على حظر الأسلحة الفتاكة، التي تطورها عدة دول، أبرزها الصين وروسيا والولايات المتحدة.

    وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن القوى الدولية تستثمر المليارات لتصنيع "أسلحة ذكية متقدمة يمكنها استهداف أهدافها وضربها دون تدخل بشري".

    ويقول الخبراء إن هذه الأسلحة "تتقدم بسرعة كبيرة"، مبرزين أن الدول والحكومات "لم تقيّم بعد المخاطر بشكل صحيح".

    وأوضحوا أن هذه الآلات سيكون بمقدورها اتخاذ قرارات بشكل فردي، كما أنها ستكون "عرضة للأخطاء".

    وفي هذا الصدد، قال البروفيسور جيمس داوز، من كلية ماكاليستر الأميركية: "إنه عالم يمكن أن تؤدي فيه الأخطاء الخوارزمية التي لا مفر منها، إلى القضاء على مدن بأكملها".

    وأضاف: "يجب على العالم ألا يكرر الأخطاء الكارثية لسباق التسلح النووي".

    من جهته، قال أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ماكس تيغمارك: "هذه التكنولوجيا تتطور بشكل أسرع بكثير من النقاش العسكري السياسي".

    وتابع: "يمكن القول إننا نتجه، بشكل افتراضي، إلى أسوأ نتيجة ممكنة".

 

نداء الوطن