المهبل

  • المشعرات المهبلية الأعراض وطرق العلاج

     

    يعد داء المشعرات المهبلية من الأمراض الطفيلية وهو مرض شائع ينتقل من خلال الاتصال الجنسي ويأتي من خلال طفيلي صغير يسمى المشعرات المهبلية (Trichomonas vaginalis) يؤدي للإصابة بالمرض، وهو من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب النساء والرجال.

    كما أن داء المشعرات المهبلية يعد شديد العدوى حيث أنه قد ينتقل إلى الأعضاء التناسيلة، مثل: الفرج، أو قد ينتقل إلى اليدين والفم.

    تعرف معنا على أبرز المعلومات حول المشعرات المهبلية في هذا المقال:

    أعراض المشعرات المهبلية
    في الغالب لا تظهر الأعراض سواءً عند النساء أو الرجال، ومع ذلك توجد بعض الأعراض التي قد تظهر، وهي كالآتي:

    1. أعراض المشعرات المهبلية لدى النساء
    وتشمل الآتي:

    إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، وغالبًا ما تكون بيضاء، أو رمادية، أو صفراء، أو خضراء.
    احمرار الأعضاء التناسلية.
    حرقان وحكة.
    ألم عند التبول.
    ألم عند الجماع.
    2. أعراض المشعرات المهبلية عند الرجال
    نادرًا ما يسبب داء المشعرات أعراض لدى الرجال، ومع ذلك قد تظهر بعض الأعراض والعلامات، وتشمل:

    تهيج داخل القضيب.
    حرقان مع التبول أو بعد القذف.
    إفرازات من القضيب.
    ويجدر التنويه أن فترة حضانة العدوى تتراوح ما بين 4 - 28 يومًا.

    أسباب وعوامل خطر المشعرات المهبلية
    تعرف في هذه الفقرة على أسباب وعوامل الخطر المؤدية للمشعرات المهبلية:

    1. أسباب المشعرات المهبلية
    تحدث المشعرات المهبلية بسبب عدوى طفيلية وحيدة الخلية، وهي من أنواع الطفيليات الصغيرة التي تنتقل بين الأشخاص أثناء الجماع.

    2. عوامل الخطر
    وتشمل الآتي:

    تعدد الشركاء الجنسيين.
    إصابة سابقة بداء المشعرات.
    ممارسة الجنس بدون واقي ذكري.
    تاريخ من الإصابة بأمراض أخرى تنتقل عبر الاتصال الجنسي.
    مضاعفات المشعرات المهبلية
    في الغالب إذا أصيب المرأة الحامل بداء المشعرات المهبلية، فقد يؤدي ذلك إلى بعض المضاعفات الخطير، مثل:

    الولادة المبكرة.
    انخفاض الوزن عند الولادة.
    نقل العدوى للطفل أثناء الولادة.
    زيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
    تشخيص المشعرات المهبلية
    من أبرز طرق تشخيص داء المشعرات المهبلية:

    1. الفحص البدني
    يقوم الطبيب بفحص المرأة المصابة بداء المشعرات المهبلية من خلال فحص الحوض.

    2. فحوصات أخرى
    يمكن تشخيص داء المشعرات المهبلية من خلال فحص عينة من السائل المهبلي للنساء، أما الرجال فيتم أخذ عينة بول لفحصها تحت المجهر.

    ويجدر التنويه أنه إذا تم رؤية الطفيل تحت المجهر ففي الغالب لا يوجد داعي للمزيد من الفحوصات، أما إذا لم يظهر فيتم استخدام اختبار المستضاد السريع (Rapid antigen tests) وفحص تضخيم الحمض النووي (Nucleic acid amplification).

    علاج المشعرات المهبلية
    من أبرز طرق العلاج المستخدمة لداء المشعرات المهبلية، ما يأتي:

    يصف الطبيب بعض الأدوية، مثل: الميترونيدازول (Metronidazole)، والتينيدازول (Tinidazole) لمدة 7 أيام حتى تختفي العدوى، ولكن قد يسببان بعض الآثار الجانبية، مثل:
    حرقة في المعدة.
    طعم معدني في الفم.
    عدوى الخميرة المهبلية.
    تجنب ممارسة الجنس حتى الشفاء واختفاء الأعراض، حيث قد تؤدي ممارسة الجنس مبكرًا إلى تكرار الإصابة بالعدوى مرة أخرى.
    يمكن أن يعيد الطبيب الفحص من أسبوعين لثلاثة أشهر للتأكد من عدم الإصابة به مرة أخرى، ويجدر التنويه أن علاج المشعرات المهبيلة قد يستمر لشهور أو سنوات.

    الوقاية من المشعرات المهبلية
    كما هو الحال مع الأمراض الأخرى التي تنتقل من خلال الاتصال الجنسي، فإن الطريقة الوحيدة للوقاية من داء المشعرات المهبلية هي الامتناع عن ممارسة الجنس لفترة، واستخدام واقي ذكري بشكل صحيح في كل مرة يتم فيها ممارسة الجنس.

  • تعرفي على اسباب الافرازات المهبلية !

    الافرازات المهبلية

     

    قد تظهر إفرازات مهبلية غريبة أو كريهة الرائحة أو ترافقها أعراض غير طبيعية، فما هي الأسباب الطبية لهذا النوع من الإفرازات؟ قائمة بأهم الأسباب من هنا.

    تظهر الإفرازات المهبلية نتيجة عملية التنظيف الذاتي للمهبل، وتحدث بانتظام عند المرأة وفي مراحل مختلفة من الحيض، ولكن وفي بعض الحالات تكون هذه الإفرازات غير طبيعية، وهذا ما سوف نتناوله فيما يلي.

    كيف تبدو الإفرازات المهبلية الطبيعية؟
    الإفرازات الطبيعية بشكل عام تكون:

    صافية أو شفافة.
    مخاطية - مائية القوام.
    لا رائحة لها.
    يزيد افرازها في: الفترة المصاحبة للتبويض، لحظات الاثارة الجنسية، عند التوتر العاطفي، بعد الرياضة، عند اتباع موانع الحمل.
    في بعض الأحيان تخرج الافرازات المهبلية عن دائرة ما هو طبيعي لتكون مؤشراً على مشكلة صحية ما، خاصة إذا ما كانت تصاحبها حكة أو تغيرات في اللون والرائحة.
    أنواع الافرازات المهبلية
    هنا سنعرفكم على أنواع الإفرازات المهبلية تبعاً للونها وشكلها وأسبابها، إليك أنواع الإفرازات المهبلية بحسب اللون والقوام:

    1. الإفرازات المهبلية البيضاء
    عادة ما تلاحظ السيدة الافرازات البيضاء لديها في بداية أو نهاية دورة الطمث، وهذا طبيعي.

    ولكن إذا رافق هذه الإفرازات حكة ورائحة مزعجة وكانت أكثر كثافة من المعتاد، فإنها هنا تكون قد خرجت عن الوضع الطبيعي إلى احتمالية الاصابة بداء المبيضات أو عدوى فطرية.

    2. الإفرازات المهبلية الشفافة المخاطية
    عادة ما تظهر الافرازات الشفافة مخاطية القوام خلال الفترة المصاحبة للتبويض، وهذه إفرازت طبيعية ولا تستدعي للقلق.

    3. الإفرازات المهبلية الشفافة المائية
    من الطبيعي أن ينتج جسم المرأة إفرازات شفافة مائية في أي وقت خلال الدورة الشهرية، إلا انها قد تلاحظ هذا النوع من الإفرازات بشكل خاص بعد بذل أي مجهود بدني أو بعد أداء التمارين الرياضية.

    4. إفرازات لونها بين البني والأحمر
    إذا ما لاحظتي تغيراً في لون إفرازاتك المهبلية إلى لون دموي أو بني خلال موعد الحيض أو مباشرة بعد انتهائها، فهذا أمر طبيعي جداً، لكن إذا ما ظهرت هذه الإفرازات دون حيض، فهذا قد يدل غالباً على الحمل أو الإجهاض.

    في حالات نادرة، قد يكون خروج سائل بني أو دموي علامة مبكرة على الإصابة بسرطان عنق الرحم، لذا من المهم دوماً إجراء فحص عنق الرحم سنوياً وأخذ مسحة من المهبل واستشارة الطبيب بانتظام.

    5. إفرازات صفراء أو خضراء
    إذا ما كانت الافرازات صفراء أو خضراء اللون وسميكة القوام وذات رائحة سيئة، فهذه قد تكون إفرازات غير طبيعية وقد تدل على إصابتك بداء المشعرات والذي عادة ما ينتقل عبر الاتصال الجنسي.

    أسباب الإفرازات المهبلية غير الطبيعية
    هذه هي أهم الأسباب الطبية للإفرازات المهبلية التي تستدعي القلق واستشارة الطبيب:

    1. الفطريات
    عدوى الخميرة (Yeast Infection) هي عدوى فطرية شائعة جداً بين النساء، وعادة ما ينتج عنها إفرازات بيضاء كريهة الرائحة سميكة تشبه الجبن، وتصاحبها حكة وحرقة.

    يوجد فطر الخميرة بشكل طبيعي في المهبل، لكن في بعض الحالات فإنه قد ينمو ويتكاثر ليسبب العدوى، خاصة في الحالات التالية:

    الاصابة بالسكري.
    الاجهاد والتعب.
    استخدام حبوب منع الحمل.
    استخدام المضادات الحيوية.
    2. البكتيريا المهبلية
    من الشائع جداً الإصابة بالتهاب المهبل الناتج عن العدوى البكتيرية، وهو ما يعرف بداء المهبل الجرثومي، والذي عادة ما ينتج عنه ظهور إفرازات مهبلية كريهة الرائحة عند الاصابة به.

    ولا يعتبر هذا النوع من الأمراض ضمن الأمراض المنقولة جنسياً، إلا أنها تنتج عن عدم التوازن الطبيعي للبكتيريا الموجودة في منطقة المهبل.

    3. داء المشعرات
    داء المشعرات (Trichomoniasis) هو عدوى تنتقل عبر الاتصال الجنسي أو عبر ملامسة المريض أو أدواته الشخصية، مثل مشاركته اللباس أو المنشفة.

    وينتج عن الإصابة به ظهور إفرازات صفراء أو خضراء اللون كريهة الرائحة ويصاحبها عادة حكة وألم والتهاب.

    4. فيروس الورم الحليمي البشري
    قد تظهر الإفرازات المهبلية غير الطبيعية عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) (أو سرطان عنق الرحم) والذي ينتشر عبر الاتصال الجنسي ويمكن أن يؤدي إلى سرطان عنق الرحم.

    وعادة ما يرافق هذا النوع من الأمراض الخطيرة إفرازات بنية دموية اللون وكريهة الرائحة، ويجب حينها زيارة الطبيب وإجراء مسح عنق الرحم والفحوصات اللازمة.

    5. التهاب الحوض
    التهاب الحوض (Pelvic Inflammatory Disease) هي عبارة عن عدوى تنتقل عادة عبر الاتصال الجنسي، وتكون ناتجة عن انتشار البكتيريا لباقي الأعضاء التناسلية، مما يتسبب برائحة كريهة وإفرازات سميكة.

    عادة ما يتم علاج هذا النوع من الحالات عن طريق أخذ مضادات حيوية قوية عن طريق الفم أو بالحقن.

    6. السيلان والكلاميديا
    السيلان (Gonorrhea) والكلاميديا Chlamydia هما من الأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي، وتتضمن أعراضها إفرازات مهبلية صفراء أو خضراء غير طبيعية.

    وعادة ما يتم البدء بالعلاج بعد استشارة الطبيب لتحديد خيارات العلاج المناسبة للمريضة.

    نصيحة أخيرة
    إذا ما كانت لديك إفرازات غير اعتيادية تصاحبها أعراض مثل الام البطن والحمى أو فقدان الوزن غير المبرر أو التعب، عندها عليك بالاسراع إلى استشارة الطبيب لتجنب أي وضع صحي خطير.

 

نداء الوطن