جورج قرداحي

  • أمير سعودي يشن هجوما على جورج قرداحي ويصفه بالكاذب

    جورج قرداحي

     

    نداء الوطن | هاجم الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد وزير الإعلام اللبناني المستقيل جورج قرداحي على خلفية تصريحاته الأخيرة.

     

    ونشر الأمير السعودي تغريدة قال فيها: "يقول إنه استقال حتى لا يتعرض اللبنانيون في الخليج للأذى!.. لم يكن اللبنانيون ليتعرضوا للأذى في الخليج وأعلنت السعودية ذلك صراحة في بيانها".

     

    وأضاف "كاذب قبل أن يكون وزيرا وحين أصبح كذلك وحين استقال..!".

     

    وأرفق الأمير تعليقه بصورة من بيان المملكة والذي جاء فيه: "تؤكد حكومة المملكة حرصها على المواطنين اللبنانيين المقيمين في المملكة الذين تعتبرهم جزءا من النسيج واللحمة التي تجمع بين الشعب السعودي وأشقائه العرب المقيمين في المملكة".

     

    وأضاف في تغريدة ثانية: "والرغبة الفرنسية باستقالتك أليست تدخل في السيادة.. أكرر لك سؤالك: ألستم دولة ذات سيادة؟.. أين سيادتك سيد جورج؟!".

     

    وأضاف: "إساءة قرداحي هي القطرة التي أفاضت كأس الصبر السعودي على بلد يتحكم في كل مفاصله وموانئه وقراره حزب الضاحية الإيراني الموجود بسلاحه وخبراء إرهابه في سوريا والعراق واليمن والمصدر للمخدرات لبلادنا وسط الفواكه والخضروات.. إساءة قرداحي لم تكن سبب الأزمة وبالتالي لن تكون استقالته الحل!".

     

    وأعلن وزير الإعلام اللبناني جورج قرادحي استقالته، واعتبر في مؤتمر صحفي ببيروت الاستقالة فرصة لحل الأزمة التي تسببت بها تصريحاته.

     

  • رسمياً...لبنان يحظر تصدير السلع الغذائية

     

    قرر لبنان رسميا منع تصدير لائحة طويلة من السلع الغذائية المصنعة في لبنان، وذلك في إطار محاولات من جانب السلطات اللبنانية لاحتواء تداعيات العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا على الأمن الغذائي للبنانيين، في أكثر أوضاعهم المعيشية ترديا.

    كانت الحكومة اللبنانية قد قررت في الرابع من مارس الحالي، التحرك لضمان الأمن الغذائي ومواجهة غلاء الأسعار ومنع الاحتكار، وشكلت لجنة من وزراء الصناعة والزراعة والمالية والدفاع والثقافة، للتعامل مع التحديات الغذائية التي فرضتها الحرب، من بينها المخاوف من نقص الإمدادات من القمح.

    يقول خبراء إن لبنان استورد خلال العام 2020 من أوكرانيا أكثر من 630 ألف طن من القمح، ما يمثل 80 بالمائة من حاجاته الاستهلاكية. رفعت وزارة الاقتصاد والتجارة بالفعل أسعار الخبز، قائلة إن الزيادة مردها الارتفاع الكبير في أسعار المحروقات عالميا والتي تؤثر مباشرة في سعر الطحين وفي كلفة إنتاج ربطة الخبز، إلى جانب ارتفاع سعر القمح والسكر والزيت في الأسواق العالمية.

    وقع وزير الصناعة جورج بوشكيان مؤخرا قرارا يمنع "تصدير مواد الغذاء المصنعة في لبنان، إلا بعد حيازة إجازة تصدير صادرة عن وزارة الصناعة."

    وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، قد نقلت عن الوزير اللبناني قوله ان القرار "يأتي في إطار رؤية بعيدة المدى للمحافظة على حد مطلوب من المخزون الاستراتيجي الغذائي تحت سقف سياسة الأمن الغذائي الواجب التمسك بها وعدم التفريط بمكوناته وبحاجات الناس الأساسية والضرورية"، معربا عن اعتقاده بأن "الأزمة العالمية قد تطول ولا أحد يمكنه التوقع بتاريخ انتهائها ولا بالأضرار والانعكاسات التي ستخلفها في الدول والمجتمعات. "

    قال بوشكيان"يصب قرارنا في سياسة حمائية ورادعة ومانعة لحصول نقص أو احتكار أو استغلال، ولا علاقة له بحرية التجارة أو الحد من التصدير الذي ما زلنا نشجعه وندعمه إلى أقصى الحدود لسلع ومنتجات غير غذائية، حتى جلاء الأمور وعودتها إلى طبيعتها والسماح مجددا بتصدير كل السلع."

    وأصدرت وزارة الصناعة لائحة بالمواد التي يمنع تصديرها من لبنان والتي من بينها اللحوم الطازجة، والمنتجات السمكية والبطاطا المصنعة والمحفوظة والخضار والفواكه المصنعة والمحفوظة والزيوت الغذائية ومشتقات الحليب والخبز والحلويات الطازجة والسكر والبهارات والتوابل، بالإضافة الى مشروبات كحولية وخمور ومياه معدنية ومشروبات غير كحولية.

    كان الوزير اللبناني قد قال في وقت سابق إن الإجراءات التي هو بصدد اتخاذها تأتي في ظل "الأزمة العالمية التي جعلت من بعض الدول تمنع تصدير بعض منتجاتها إلى بلدان أخرى، لا سيما لبنان، مما سيؤدي حكما إلى زيادة في الطلب إزاء نقص السلع المعروضة، وبالتالي إمكانية تضخم خطير في الأسعار."

    ونقلت الوكالة الوطنية عن وزير الاقتصاد أمين سلام قوله "لدينا مخزون لشهرين من القمح، وقد نزيد شهرا"، مضيفا "بلغتني تطمينات من الهند والأرجنتين وأميركا، بأنه لدينا كميات هائلة من القمح لمساعدة لبنان، وسيكون هناك جزء منها كهبات."

    يعاني لبنان من انهيار اقتصادي بدأ في أواخر العام 2019، وتفاقم بسبب المشاحنات السياسية بين الجماعات المتناحرة التي فشلت في تدشين الإصلاحات على الرغم من أن الأزمة ألقت بثلاثة أرباع سكان البلاد البالغ عددهم ستة ملايين نسمة، وبينهم مليون لاجئ سوري، في أتون الفقر.

  • قرداحي يكشف حقيقة صورة متداولة لشاب يحمل السلاح تحت صورة الخميني

     

    كشف وزير الإعلام اللبناني السابق، جورج قرداحي، حقيقة صورة متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، زعم بعض ناشريها أنها تعود لقرداحي أثناء فترة الحروب في لبنان.

     

    وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها تعود لجورج قرداحي، أثارت جدلا كبيرا في بلده ودول الخليج العربي، حيث يظهر في الصورة شاب يشبه الوزير السابق قرداحي، في مقتبل العمر، يحمل سلاحا ويقف عند أحد المواقع العسكرية وتحت صورة للمرشد الإيراني الراحل، الإمام الخميني، إذ أشير إلى أنها التقطت عام 1986.

     

    من جانبه، علق قرداحي خلال لقاء له مع قناة "الجديد" على هذه الصورة قائلا: "في سنة 1986 كنت متزوجا ولدي أولاد وهذه الصورة لا تخصني أبدا، والرجل الذي في الصورة ليس أنا بالتأكيد".

 

نداء الوطن