ياسامعين الصوت ،،
بقلم اللواء سليم الوادية
جرائم الاحتلال الصهيوني والتطهير العرقي
بإشاره من اليهودي وزير خارجية الصهيوني الكبير الرئيس بايدن الذي لم يهدأ له بال مادمت دولة الكيان انهزت بشكل لم يتصوره حلفاء الكيان الصهيوني الاوربيون وعلى رأسهم امريكا التي لم تتصور ان تحتل المقاومه الفلسطينيه اراضي فلسطينيه محتله منذ عام ١٩٤٨ والتي يسموها غلاف غزه وتقتل اكثر من ٢٠٠ جندي صهيوني وتأسر اكثر من ٢٤٠ صهيونياً من المستعمرين القاطنين على الارض الفلسطينيه على طول الخط الفاصل من بيت حانون حتى رفح وتتوغل مسافه تقدر بشلاثين كيلومتراً داخل الارض الفلسطينيه المحتله ،
تحرك وزير خارجية اسرائيل اليهودي الى الكيان الصهيوني وقال انا ازور اسرائيل ليس بصفتي وزير خارجية امريكا بل لكوني يهودي وجدي هرب من المانيا ولجأ جدي الى امريكا ،
امس كانت زيارته الثالثه الى دولة الاحتلال علماً ان الزيارات جميعها كانت تشجع الحكومه الصهيونيه للانتقام من حركة المقاومه الفلسطينيه حماس وان امريكا تدعم ربيبتها اسرائيل للقضاء على حماس التي نعتوها بالارهابيه واتهموا الابطال بانهم ذبحوا الاطفال واعتدوا على النساء كما تحدث بتلك المعلومات المضلله الرئيس الامريكي بايدن الذي اعتذر وقال ان تصريحنا كان من نتنياهو ومسئول مقرب من نتنياهو والاعلام الصهيوني ،
يوم الخميس ويوم ذكرى وعد بلور قام اليهودي وزير خارجية بايدن بزيارة دولة الكيان ليؤكد ما قاله في زياراته الثلاث بدعم اسرائيل ويصرح تصريحاته المتكرره انه مع القضاء على حماس الارهابيه وكذلك سياسة الرئيس بايدن والنتاغون الامريكي بقيادة وزير الدفاع الذي يشاطرهم الرأي يؤكدون جميعاًدعم الكيان الصهيوني ،
لكن زيارته الثالثه أنهاها باجتماعه مع عدد من وزراء الخارجيه لبعض الدول العربيه بوجود الظاهره الخطأ وجود امين سر اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير في ذلك الاجتماع ونسي انه طرف في المعركه وليس وسيط يبحث عن حل مع من يتجاهل حقوق شعبنا وكونه يتجاهل حقوق شعبنا الفلسطيني التاريخيه او قرار مجلس الامن الدولي عام١٩٦٧ الداعي الى الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي العربيه المحتله ولم تلتزم به دولة الاحتلال ليومنا هذا،
وحول اتهام اسرائيل وامريكا وحلفائهم في اوروبا باتهام حركة حماس ارهابيه وهذا ليس جديداً على اعداء الحريه فقد نعتوا الثوره الفلسطينيه منذ عام ١٩٦٥ التي قادتها حركة فتح بالارهابيه ولاننسى معركة الكرامه على الثوره في الغور الاردني لتنفيذ وعد دايان بان الثوره الفتحاويه الارهابيه كالبيضه بيدي اكسرها متى اشاء فانكسر بمعركة الكرامه امام صمود الثوار ودعم الجيش الاردني الشقيق ،
والملاحظة البارزه ان كل زياره للوزير بلينكن الى الكيان الصهيوني يشتد القصف التدميري النازي الجديد على شعبنا الاعزل في قطاع غزه ويقتل الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ الذي وصلت شهداء غزه الى اكثر من ١٠ الاف منهم اكثر من ثلثيهم من الاطفال والنساء والشيوخ واكثر من ٢٢ الف جريح ايضاً اكثر من ثلاث ارباعهم من الاطفال والنساء والشيوخ ،
ولازال بلينكن يطلب من وزراء الخارجيه في عمان بالوقوف معه ضد حركة حماس الارهابيه ولا يوافق على هدنه انسانيه ويدعي ان الهدنه تساعد مقاتلي حماس الارهابيون على ترتيب اوضاعهم وتجهيز قوات حماس واعادة تشكيلاتها المقاتلة وتسليحها ، حتى رفض بقرار اسرائيلي ادخال الوقود للمستشفيات التي وصلت الى توقف عملها وتقديم خدماتها الانسانيه للجرحى ولثلاجات الشهداء وهذا مخالف قرارات منظمة الصحه العالميه والصليب الاحمر الدولي ومخالف لاتفاقيات جنيف الامميه ،
شعوب العالم تحركت وفي امريكا والدول الاوروبيه مناصرة للشعب الفلسطيني وضد العدوان الصهيوني الاجرامي وتساءلوا لماذا دول الاتحاد الاوروبي لم يقفوا مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الاسرائلي كما فعلوا بوقوفهم مع اوكرانيا ضد العدوان الروسي ،،