سناء الشعلان

  • أطروحة دكتوراه لحسن جسّام عن قصص سناء الشّعلان بنت نعيمة

    د. سناء الشعلان

    العراق: ناقش الباحث العراقيّ (حسن علي سرحان جسّام) في قسم اللّغة العربيّة والدّراسات الإسلاميّة في كليّة التّربية في جامعة الجزيرة أطروحته الدّكتوراه استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدّكتوراه في تخصّص اللّغة العربيّة والدّراسات الإسلاميّة عن قصص الأديبة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، وهي تحمل عنوان ""سيميائيّة العنوان والأسماء في قصص سناء الشّعلان: دراسة دلاليّة تحليليّة".

      وقد أنجز الباحث أطروحته، وناقشها بإشراف كلّ من: د. محمد الفاتح زين العابدين، ود. حسام الدّين سليمان إبراهيم عيسى، وقد تكوّنتْ لجنة المناقشة من: د. محمد الفاتح زين العابدين رئيساً للجنة، ود. محمد أحمد عبد الباقي أبو ناجمة ممتحناً خارجيّاً، ود. أحمد كودي تربة أنجلو ممتحناً داخليّاً.

      وتكوّنت الرّسالة من خمسة فصول رئيسيّة وتمهيد ومقدّمة تحتوي على المداخل الأربع التّالية: مفهوم السّيمياء، ومفهوم العنوان والأسماء، ومفهوم القصّة القصيرة، وموجز حياة الرّوائيّة والقاصّة سناء الشّعلان، في حين اشتمل كلّ فصل على عدّة عناوين وخاتمة بالإضافة إلى أبرز النّتائج التي توصّلت الرّسالة إليها.

       تناول الفصل الأول من الأطروحة الإشارة العربيّة للسيّميائيّة في المبحث الأوّل، في حين أنّ المبحث الثّاني يحتوي على موضوع السّيميائيّة الغربيّة.

        وقد انعقد الفصل الثّاني تحت عنوان: العنوان في قصص سناء الشّعلان الذي احتوى على مبحث وظائف العنوان في قصص سناء الشّعلان والعنوان في قصص سناء الشّعلان وقضيّة أفق التوقّع، في حين انعقد الفصل الثّالث تحت عنوان شعريّة العنوان ودلالاته الذي احتوى على موضوعي: شعريّة العنوان والأسماء في قصص سناء الشّعلان ودلالة قلّة وكثرة العناوين والأسماء في قصص سناء الشّعلان.

      أمّا الفصل الرّابع فقد حمل عنوان (دلالة العنوان كتقنيّة سرديّة) الذي احتوى على المبحثين: دلالة العنوان في المتخيّل السّرديّ في قصص سناء الشّعلان، والعنونة بالأسماء والأماكن في قصص سناء الشّعلان.

     وانتهت الأطروحة بفصل خامس بعنوان (إيحاءات العنونة) الذي احتوى على المبحثين: كثرة الدّلالات والإشارات للعنوان في قصص سناء الشّعلان، والسّخرية والعبث في قصص سناء الشّعلان.

     سناء الشعلان

     

  • حكيمة توكلي تترجم (تقاسيم الفلسطينيّ) لسناء الشعلان بنت نعيمة إلى الفارسيّة

     

     

      أهواز/ إيران: ناقشت الباحثة والفنّانة الإيرانيّة حكيمة توكلي رسالتها الماستر الخاصّة بها في الأدب العربيّ والتّرجمة في كليّة الإلهيّات والمعارف الإسلاميّة في جامعة شهيد تشمران أهواز في أهواز إيران، ورسالتها هي مشروع ترجمة المجموعة القصصيّة "تقاسيم الفلسطينيّ" للأديبة الأردنيّة من أصول فلسطينيّة  سناء الشعلان بنت نعيمة إلى الفارسيّة، وحملتْ الرّسالة عنوان "ترجمة كتاب تقاسيم الفلسطينيّ" "ترجمه ی کتاب تقاسیم الفلسطینی اثر دکتر سناء شعلان".

       وتكوّنت لجنة مناقشة رسالة الماستر من كلّ من: الدّكتور رضایی راد من جامعة تشمران أهواز رئيساً للجنة المناقشة، والدّكتور محمود آبدانان مناقشاً أوّلاً من جامعة تشمران أهواز، والدّكتور ولی بهاروند مناقشاً ثانياً من جامعة تشمران أهواز، والدّكتور محمد حسین گنجی حاضراً في الجلسة مدیر قسم الفلسفة من جامعة تشمران أهواز، والدّكتور حسن دادخواه المشرف الأوّل على الرّسالة من جامعة تشمران، والدّكتور عباس یدالهی من جامعة تشمران أهواز.

     وعن سبب اختيار الباحثة والفنّانة حكيمة توكلي عن "تقاسيم الفلسطينيّ" للأديبة د. سناء الشعلان لترجمتها إلى اللّغة الفارسيّة: "اخترتُ المجموعة القصصيّة تقاسیم الفلسطیني كي أترجمها إلى اللّغة الفارسيّة لأنّ فلسطین هي قضیّة المسلمین الأولى، لیس فقط المسلمین بل الإنسانیّة، و أردتُ أن أعبّر عن تضامني ودعمي لأهل فلسطین عبر التّرجمة التي قمتُ بها بقلمي وجهدي الطّويل في سبيل ذلك؛ لأنّني مؤمنة بأنّ دعم فلسطين ودعم صمود أهلها لا يكون فقط عبر النّكران القلبيّ للظّلم النّاتج عن الاحتلال الصّهيونيّ لفلسطين، إنّما الأمر يتعدّى ذلك إلى التّحرّك الجادّ العمليّ والكتابة والتّرجمة وكلّ سلوك عمليّ يعبّر عن الرّفض والاستنكار، ويفضح ظلم العدوّ الصّهيونيّ".

       والجدير بالذّكر أنّ "تقاسيم الفلسطينيّ" هي مجموعة قصصيّة تقع في 182 صفحة من القطع المتوسّط، وتتكوّن من مئة وأربع وسبعين قصّة قصيرة موزّعة على سبعة عناوين كبرى؛ وهي تقاسيم الوطن، وتقاسيم المعتقل،وتقاسيم المخيّم، وتقاسيم الشّتات، وتقاسيم العرب، وتقاسيم العدوّ، وتقاسيم البعث.

         وهذه المجموعة القصصّية هي مجموعة تسّجل في لوحات قصصيّة قصيرة ملامح متعدّدة من نضال الشّعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه عبر نحو ستة عقود من المعاناة والتّصدّي والإصرار على الانتصار والتّمسّك بالوطن، وهي ترصد تفاصيل وأفكار ورؤى وأحاسيس ومشاعر ومكابدات وأحلام وتصّورات الشّعب الفلسطينيّ الذي يصمّم على أن يحقّق حلمه المقدّس في استرداد وطنه، وهي في الوقت ذاته تصّور المشاهد الإنسانيّة والتّاريخيّة والسّياسيّة والاجتماعيّة والدّينيّة والفكريّة التي تحيط بهذا الحلم الذي غدا –بلا منازع- صورة مثال للثّائرين والأبطال والفدائيين في التّاريخ الإنسانيّ الحديث.

       وعن ترجمة حكيمة توكلي لتقاسيم الفلسطينيّ إلى اللّغة الفارسيّة قالت الشّعلان: "إنّني فخورة بأنّ الباحثة الجادّة والفنّانة المبدعة الاستثنائيّة حكيمة توكلي قد قامت بترجمة مجموعتي هذه إلى اللّغة الفارسيّة لتكون نافذة لي ولأدبي ولعدالة القضيّة الفلسطينيّة على المشهد الإيرانيّ، وهي ترى في ذلك تضامناً حقيقيّاً من حكيمة توكلي إلى صفّ القضيّة الفلسطينيّة، كما أرى فيه كذلك فعلاً مناهضاً لظلم العدوّ الصّهيونيّ، وأنا فخورة بهذه التّرجمة كما أنا فخورة بتأليفي لتقاسيم الفلسطينيّ التي أرى فيها تمثيل حقيقيّ لفلسطينيتي، كما هي مشهد من مشاهد فخري بعدالة قضية وطني، وانتصار حتمي لها مهما طال الصّراع، وامتدّت التّضحيات ما دامت هذه القضيّة هي من أعدل قضايا الإنسان والحريّة والعدالة في هذا العالم مهما تأخّر تحقيق النّصر الكامل وتحرّر فلسطين من نير احتلالها".

    [spvideo]https://youtu.be/k9L1Vv8FPLM[/spvideo]

  • سناء الشعلان بنت نعيمة في أسرة مهرجان نبض الشّباب المسرحيّ

     

    نداء الوطن | عمان/ الأردن:

    انضمّت الأديبة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) إلى أسرة مهرجان نبض الشّباب المسرحيّ بإعداد مسرحيّة "البيت النظيف" عن مسرحية "البيت النظيف" للكاتبة الأميركية (سارة روهل) التي تدور أحداثها حول ضرورة الدعم النّفسيّ لمرضى السرطان لا سيما في لحظات فقدان الأمل، للمخرجة الشابة دانا أبو لبن.

      وعبرت الشعلان عن سعادتها وفخرها بهذه التّجربة المسرحيّة الجديدة لها مع المبدعين حسن السبايلة ورانيا إسماعيل اللذين تفتخر ببصمتهما الفنيّة على مستوى المسرح والدّراما والإنتاج وبريادتهما في الأخذ بأيدي المبدعين الشّباب في أوّل مشوارهم الفنّيّ لا سيما عبر شراكتهم مع مشاريع مسرحيّة عالميّة تستحق العرض والمشاهدة، مشيرة إلى أنّ هذه المشاركة ستحمل في المستقبل القريب الكثير من الشراكة بينها وبين السبايلة وإسماعيل اللّين تعتزّ بمنجزهما الفنّيّ اعتزازاً كبيراً.

       يُذكر أنّ مهرجان نبض الشّباب المسرحيّ هو من مشاريع شركة زعل وخضرة للفنون الإبداعيّة بإدارة المخرج حسن السبايلة والمخرجة رانيا إسماعيل، وهو يستمرّ من 20 إلى 24 من شباط المقبل للعام 2022 في المركز الثقافي الملكي، بقرار من مجلس رئاسة الوزراء وتحت إشراف وزارة الثقافة، وهو يهدف إلى دعم فئة المسرحيين الشباب وإعطائهم الفرصة لتقديم مواهبهم وإبداعاتهم في مجال الفنون المسرحية، وتقديم المسرح بطاقات شبابية جديدة تطرح قضايا اجتماعية عميقة، والتعرف إلى الأدب والمسرح الأميركي.

         ويذكر أن هذا المهرجان، بدعم من الملحقية الثقافية الأميركية في عمان، لدعم فئة الشباب وتمكينهم في المجتمع فنيا واقتصاديا، ويبلغ عدد المشاركين بالمهرجان حوالي سبعين مشاركاً ومشاركة في شتّى المجالات، وسيقدم المهرجان خمس مسرحيات من الأدب الأميركي تطرح لأول مرة في الأردن، وقد تم إعدادها لتناقش العديد من القضايا التي تستهدف فئة الشباب وتسلط الضوء على العديد من المشكلات الاجتماعية والنفسية بما فيها قضايا المرأة والتفكك الأسري، ومعاناة مرضى السرطان ودعمهم، وفئة ذوي الإعاقة، والبطالة والمخدرات، وقضية الانتحار.

    وسيكون أبطالها مجموعة من الشباب الأردني الشغوف بالمسرح من طلاب وخريجي قسم المسرح والتلفزيون من الجامعات الأردنية، وفنانون محترفون من نقابة الفنانين الأردنيين، وخريجي وطلاب من مركز الفنون الجميلة بوزارة الثقافة، وشباب مشروع "وعي" الذي قدمته شركة زعل وخضرة في المحافظات الأردنية. ويتم تبادل الخبرات الفنية واكتساب المهارات المتنوعّة فيما بينهم، وفيما يأتي أسماء المسرحيات التي رشحت لتقدم بالمهرجان:

    مسرحية بعنوان “التماثيل الزجاجية” إعداد الدكتور عمر نقرش عن مسرحية “تماثيل الوحوش الزجاجية” للكاتب الأميركي تنيسي وليامز، لتدور أحداثها حول الأشخاص ذوو الإعاقة واستقلاليتهم، إخراج المخرجة الشابة آلاء النهار.

    ومسرحية بعنوان "الكابوس" إعداد الدكتورة زينب أبداح عن مسرحية “الولد الحالم” للكاتب الأميركي يوجين اونيل، وتدور أحداثها حول قضايا المخدرات ونتائجها، للمخرج الشاب عمر سلام.

    مسرحية بعنوان "الياسمينة" إعداد المخرجة رانيا إسماعيل عن مسرحية "محاولة انتحار" للكاتب الأميركي جوزيف كرام ، وتدور أحداثها حول قضية الانتحار، ومناقشة أسبابها والتمسك بالأمل، إخراج المخرج الشاب كرم الزواهرة.

    مسرحية "البيت النظيف" إعداد الدكتورة الأديبة سناء الشعلان عن مسرحية "البيت النظيف" للكاتبة الأميركية سارة روهل، لتدور أحداثها حول ضرورة الدعم النفسي لمرضى السرطان لاسيما في لحظات فقدان الأمل، للمخرجة الشابة دانا أبولبن.

    ومسرحية "بائع متجول" إعداد الدكتور عمر نقرش عن مسرحية "موت بائع متجول" للكاتب الأميركي أرثر ميلر، لتدور أحداثها حول قضية البطالة وضرورة التماسك العائلي، إخراج المخرج الشاب المعتمد المناصير.

       وسيتم بعد كل مسرحية تقديم ندوة نقاشية حول موضوع المسرحيات من قبل مختصين ومن قبل جمهور الشباب ليتم تبادل الآراء وتقديم الحلول ومناقشتها، كما سيتم تقديم درع المهرجان في مجال الإخراج والتمثيل والسينوغرافيا.

     

 

نداء الوطن