عبد الرحيم جاموس

  • د. عبدالرحيم جاموس يكتب : شِدُّوا الهمة شدُّوا الحيل..! نص

    شِدُّوا الهمة شدُّوا الحيل..!
    نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس
    شِدُّوا الهمة شدُّوا الحيل ..
    يا شعبي ياشعب الخيل..
    شِدُّوا الهمة شدُّوا الحيل..
    شِدُّوا العَزِم..
    شدُّوا الهمة..
    همه قوية..
    همة ثوار وعمال وطلاب وفدائية..
    ***
    الثورة..
    ثورة شعب..
    بطول وعرض..
    ثورة عزة وكرامة..
    ثورة شَب وطفل وشيخ..
    ثورة صبي وصبية..
    ثورتنا ثورة شعبية..
    ثورة حرية وكرامة..
    من اجل الأقصى والقيامة..
    ***
    لا بدها فتوى ..
    ولا ترخيص..
    الثورة عقيدة وإيمان..
    الثورة عدل وميزان..
    الثورة إخلاص وإحسان..
    الثورة صوت الحق..
    في وجه الظالم والطغيان..
    ***
    الثورة..
    هيِ موقف ..
    هيِ قرار واعي ناصج فيه الحسم..
    فيه الخلاص من القهر والعدوان..
    ما بقودها لا فاسد ولا جبان..
    لا تاجر..
    ولاسمسار..
    لا مخمور..
    يعبي بطنُه..
    ينام ويصحى ..
    وهوجعان ..
    همه الجشع يعبي جيبه..
    ولا تهمه لا الحرية ..
    ولا الأوطان..
    ***
    الثورة..
    يقودها أقوياء شجعان..
    هم المخلص و الأمين ..
    يحملُ همومَ الوطن ..
    يحملُ همومَ الناس..
    يهوى الأرض..
    يهوى الشعب..
    إنسانٌ ابن إنسان..
    ما بتخلى عن هدفه ..
    حتى لو ذاق الأمرين..
    مرارَ الحنظلِ و التعب..
    ***
    يهوى النضال الصعب..
    يسلك سُبل الوعر ..
    يتخطى الحواجز والجدران ..
    لا يمالئ الطغيان..
    لا ينافق السلطان..
    لايهاب الغوص في الرمل..
    أو الكثبان..
    ***
    بأقدامه يدوسُ رأسِ الثعبان..
    بيدهِ..
    يحطمُ قيدَ الذل والعدوان ..
    يقطعُ رأس الظلم والسجان..
    ***
    يسرى مع سراة الليل..
    يركبُ الخطب الصعب..
    لايهاب المنون..
    ثابتُ الخطوة ..
    عازمٌ، حازمٌ، مقاومٌ..
    لا يتهاونُ او يُهان..
    لايساوم على الارض ..
    والعرض و العقيدة والإيمان..
    ***
    صاحب عقل ذا دراية ..
    صاحب رؤية ورواية..
    يكتب رسالة ، يرفع راية..
    ***
    يَكرُ ، لا يفرُ ..
    وقتَ اللقاء..
    يَقصِمُ ظهرَ العدوِ ..
    والخصمِ ..
    كالحسام المجرد من غمدهِ..
    يقهر القهر برباطة جأشه..
    ***
    يكسر القيد ..
    ينسف جدار الخوف..
    يهاجم العدو ..
    كالذئب كالنسرِ..
    أسدا لا يهاب الوغى..
    سلاحه العدل والإيمان..
    البارودة والمدفع والنيران..
    لن يُهديَ العدو شقائق النعمان ..
    ***
    عندهُ روحُ عزم وفداءٍ..
    تصميم وإقدامٌ لايتراجعان ..
    عندهُ حسم المواقف ..
    عندهُ الصبرُ والجلد..
    لايعرف الكلل والملل..
    يَصعد رؤوس الجبال..
    شامخا كالرمح..
    مرفوع الرأس و الهامة..
    منصوب الراية والقامة..
    ***
    يكمنُ في جوفِ الليل..
    لايسكنُ..
    يوجه حرابه..
    لكل البغاة الطغاة..
    من سارقي الاوطان..
    يزأر في وجه العدى..
    زئير الأسود بلا وجل ..
    يتردد صداه بين الورى..
    يُرهبُ العدى وما بعدَ العدى ..
    لا يهابُ الويلَ ولا ظلامَ الليل..
    يُرسل للشعبِ في كل خطوة..
    قُبلة..
    ***
    شِديِ حيلك يا بلدنا..
    شِدي الحيل..
    شِد العزم ياشعبنا..
    شد الحيل..
    امضي ..
    الى حيث تريد..
    وحيثُ تنتصر..
    حتى يغني لكَ الحادي ..
    اجملَ الألحان..
    ويكتب الشاعر..
    اكبر ديوان ..
    ***
    سجل سجل ..
    يا زمان ..
    سجل سجل..
    اطول ثورة في التاريخ..
    ثورتنا ثورة شعبية فلسطينية عربية..
    عنها ما رح انحيد ..
    قالوها قبلنا..
    الشعراء والفدائية..
    هيِ ثورة اجيال..
    وراء اجيال..
    تتقصم ظهر الصهيونية..
    تتقضي على الإمبريالية..
    فيها الخلاص والحرية..
    من الإستعمار والعنصرية..
    ***
    صدَقَ قائدنا..
    يُوُومِنْ صرح و قال ..
    الضوءُ في نهاية النفق..
    والنصرُ في عيون شبل..
    في عيون زهرة مقدسية..
    وقال..
    العزة والكرامة هيِ العنوان..
    لكلِ ثائر حُرٍ ..
    مناضل إنسان ..
    الثورة هيِ مبضعُ جراح..
    وريشةُ فنان وقلمُ كاتب..
    ومعولُ فلاح وابرةُ امرأة..
    وقال..
    الثقافةُ هي الوعيُ..
    بظلمِ الإنسان للإنسان ..
    هي الحبُ ..
    هي العملُ والتفاني والإتقان..
    الثورة هي الإخلاص والإحسان..
    ليست شعارات تذروها الرياح ..
    ليست كرسي ولا جاه يا جدعان ..
    ولا هيِ وظيفة يعتاشُ منها الكسلان ..
    ولا هيِ منصب للتفاخر والمباهاة..
    ***
    الثقافة هي وعي بواقع الحال..
    و حسن إدارة و تدبير يا فهمان..
    الثقافة سلاح قوي ..
    لخدمة قضايا الإنسان ..
    والمجتمع والأوطان ..
    ***
    أما الرّديِ هَمُه نِفسه فقط ..
    يعيش شبعان..
    مثل البهايم يجتر أكلُه ..
    دون ادنى إحساس ..
    حتى لو بات جاره عطشان ..
    و جوعان ..
    ***
    شدوا العزم ..
    يا شعبنا ..
    شدوا الحيل ..
    شدوا الهمة..
    همة قوية..
    همة شعب جبار..
    ما يهاب المنون ..
    ولا المنية...
    النصر قادم ..
    بعيون صبي وصبية مقدسية...!
  • د. عبدالرحيم جاموس يكتب : لِماذا أكتبُ أو أقرَأ ...!!

    لِماذا أكتبُ أو أقرَأ...!!
    بقلم د. عبدالرحيم جاموس
    أكتبُ أو اقرَأُ..
    مساءً و صباحاً..
    عن أوطانٍ كُنا نَملكها..
    عن سيادةٍ ..
    باتتْ كامنة فيها ..
    تحتَ او فوقَ الرَّمادِ..
    عن كرامةٍ باتت مَهدورة..
    قد خَرجت لِلتوِ..
    من سباقِ المزادِ
    ****
    عن قياداتٍ اضحت ..
    تبحثُ عن مَجدها...
    بين أكوامِ التناقضات ..
    عن بقايا فُتاتِ انتصارِ ضائعٍ..
    قد كان نصرا ..
    في زمنٍ قَد مَضى وفات..
    عن أُمةٍ باتت مُخدرة..
    مَسلوبةَ الأرادةِ والحياة ..
    هل فعلا باتت...
    مُغيبةُ العَقلِ والوجدان ..
    ***
    أم عن شعوبٍ..
    تَجهلُ معنى حقيقةَ المصير والبقاء ..
    قد اضحت مُهمشة ، مهشمةً..
    فاقدةُ السمعِ والطاعةِ والولاء ..
    كأنها قد فَرت لتوها من قَسوَرة..
    ****
    ام عن اقتصادٍ هجينٍ يَتداعى ..
    يَتآكلُ يتبعثرُ هنا وهناك..
    يئنُ..
    تحتَ مطارقَ السَلب والنَهب ..
    ينشطر الى نصفين ..
    بين حيتانِ البَرِ والذئاب ..
    ***
    أكتبُ ..
    عن فسادٍ ساكنٍ فينا ..
    اصابنا كوباءٍ كوفيد ..
    حمى عاصفة ، تعصفُ بنا..
    من الرأسَ حتى القدمين..
    الآ علاجَ لها او دواء..!
    فهل من شفاء..
    فهل من براء..؟
    ****
    سأبقى اقرأ و اكتبُ:
    عن كل شيء.
    عن العلمِ و الجَهلِ ..
    عن عناوينِ المرحلة..
    عن الأحباطِ والنهوض ..
    عن التقدم والتخلف والتراجعِ ..
    عن المرضِ والصحة والشفاء ..
    عن الضعفِ والقوةِ
    عن الأمل والنصرِ..
    بكل اشكال الكتابة..
    عن التواضع والكبرياء ..
    ****
    أقرأ و اكتب...
    عن معتقداتٍ و هَوِياتٍ..
    قد باتت عناوين للمرحلة ..
    عناوين للجهلِ المعتقِ..
    تحت العمائم البيضاء والسوداء..
    في الحنايا والتكايا و الزوايا ..
    في سراديب الطوائفِ..
    في انتظار الغائب حتى يعود..
    قد يحملُ قنديلا..
    لكن المذاهبَ والطوائفَ عندنا..
    اضحت ادواتاً للتكسبِ
    و للتشظي ..
    و سلاحا للقتلِ بيد الجهلاء ..
    على الإسمِ ..
    أو الوشمِ..
    بكل غباء..
    دون تخفٍ أو غطاء ..
    ****
    اكتب:
    عن حالةِ التماهي العجيبةِ...
    بين التوافقاتِ والتعارضاتِ ..
    بين النفاقاتِ ..
    والتناقضات..
    بين القاتلِ والقتيلِ..
    بين اليمينِ واليسارِ ..
    بين سدنةِ الدينِ ..
    والأيديولجيات المتخشبة..
    أ و سدنةِ الأفكارِ المعلبةِ...
    ****
    لَيتني لم أشهد مثل هذا الزمان ..
    زمان المسخرة سَلاطينٌ بلا سُلطان...
    ليتني كنتُ حَجراً..
    في يدِ طفلٍ..
    يرشقهُ على رموز المرحلة ..
    ***
    ليتني فاقدُ الأحساسِ بالمرحلة ..
    لَيتني لم أحضُر ..
    مراسيمَ التشييع ..
    والقداسِ الأخير...
    لَيتني لم أَكن فيها شاهداَ..
    على هذا الزمانِ المَسخَرة...
    ****
    لكن قلبي أبى أن يكونَ ..
    شاهدَ زورٍ..
    على سخافَةِ السُفهاء..
    وسوءِ إدارةِ المرحلة..
    رغمَ كلِ هذا السيل الجارفِ من الغُثاء..
    سيبقى نبضُ قَلبي عربيٌّ يخفقُ ..
    و الدمُ النازفُ منهُ احمر ..
    قرمزيُ اللون ..
    مَقدِسيُ النكهةِ و العبيرِ..
    فِلسطينيُ الهويةِ...
    عربيُ الإنتماء..
    فلا تعجب..
    ولا ولا ولآ تعجب..!
    ..............................
    د. عبدالرحيم جاموس
    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
     
  • د.عبدالرحيم جاموس يكتب : هل انت أذكى من اليهودي ..؟!

    هل انت أذكى من اليهودي ..؟!
    سؤال افتراضي
    الجواب ..
    نعم ..كيف ؟ اقرأ المقال
     
    بقلم د.عبدالرحيم جاموس
     
     
    إنه سؤال غبي ، يطرحه عليك كثير من الأغبياء، الذين يعتقدون أن الذكاء اصلا مرتبط بدين وآخر ، او بقومية واخرى ، او بشعب وآخر، إنه سؤال يكشف عن وعي عنصري هابط ومقيت ، وعن شخصية مهزوزة او مهزومة ، او مفتونةبالشخصية اليهودية ، ثم بالكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين ، لما يملكه من عناصر القوة القمعية والإرهابية .
    الذكاء صفة انسانية عامة ، مصداقا لقوله تعالى ( خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )، وهنا صفة الإنسان تشمل البشر كافة منذ بدء الخليقة، إلى أن يرث الله الأرض وما عليها ، فلم يخص به قوم ما ، ويستثني قوم آخر ،لكن التبابين بين الأفراد ، كما بين الاقوام والمجتمعات و الدول ، لم يكن مبنيا يوما ما، على اساس من الجنس او العرق او اللون او المعتقد ، إنما هناك جملة عوامل وظروف مادية موضوعية ، تتحكم في درجة التباين بين البشر افرادا كانوا او مجموعات ، من حيث القوة والسطوة، والهيمنة والنفوذ والتفوق والذكاء ، ودرجة التعلم او التقدم ، وليس لكل ذلك أي ارتباط بالعقيدة اوبالدين الذي يعتقده الفرد او الجماعة او الدولة .
    لذا فصفة الذكاء توجد لدى اليهودي ، كما هي لدى المسلم ، او المسيحي ، وغيرهم من معتقدي العقائد والديانات الأخرى.. وحتى لدى من لا عقيدة له ، لأن صفة حُسنُ الخلق و التقويم ، تجمع بين الجميع من بني البشر ، إنها الصفة الإنسانية التى تؤكد أن الإنسان اياً كان ، قد خلق في أحسن تقويم كإنسان ، أينما وجد او ولد ومهما كانت عقيدته، فالعقيدة ليست محددا من محددات الذكاء مطلقا ، حتى نقول ان اليهودي او غيره متفوقا بالذكاء على غيره لكونه فقط يهودي ، فهذة نظرية عنصرية غير علمية ومرفوضة، ولا يجوز تفسير ما جرى ويجري من إغتصاب لفلسطين على اساسها ، ويجري توظيفها لتحقيق حسابات مصلحية معينة، ولتبرير مواقف وسياسات تضليلية مخادعة حتى من اليهود أنفسهم .
    إن أولئك المفتونين بسطوة الكيان الصهيوني ، وما يمتلك من عناصر البطش والقوة والإرهاب ، بل المهزومين أمامه معنويا وماديا ، قد يظنون او باتوا يعتقدون ، أن كل النجاح الذي حققه الكيان الصهيوني في إغتصاب فلسطين ، يعزى إلى ذكاء الإنسان اليهودي كونه يهودي الديانة ، وأن ماحلَّ ويَحلُ بالشعب الفلسطيني ، يعود إلى غباء الفلسطينيين وغباء قياداتهم ، وهذا فهم ابعد ما يكون عن الحقيقة العلمية الثابته ، وعن حقيقة ما حصل من احتلال واغتصاب لفلسطين و غيره .
    الذكاء صفة انسانية تعزى للإنسان كونه إنسان ، تمييزا له عن بقية المخلوقات ، فقد عرض الخالق الأمانة على السموات والأرض فأبينَ أن يأخذنها ، فأخذها الإنسان ، فكان ظلوما جهولا..!
    هذا الإنسان الذي خلق في أحسن تقويم ، تضاف إلى صفاته ، صفة الظلم والجهل ، وهنا يتأكد النقص وافتقاد الكمال في الإنسان ، أي إنسان كان يهوديا او غير يهوديا ، ولإكتمال الفطرة الإنسانية ، التي فطر الله عليها الخلق من البشر وغيره و هي صفة التنازع والتدافع حول المنافع والمصالح ، التي يتنازع ويتدافع عليها و لأجلها البشر ، لقوله تعالى (.. لولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض.. ) وهنا تتولد الحاجة البشرية للنظام وللتشريع ، لضبط هذا التدافع والتنازع والتصارع بين البشر ، كأفراد وفئات ومجتمعات ودول ، فبات القانون الداخلي مهمته ضبط التدافع بين أفراد الدولة الواحدة ، والقانون الخارجي الذي يجب أن يعنى بضبط التنازع والتدافع بين الدول ، او المجموعات البشرية .
    عند تغييب القانون الداخلي تَحلُ مكانهُ الفوضى ، وتكونُ الغلبةُ إذا للأقوى ، فيأكل القوي الضعيف ، ويسود المجتمع قانون الغاب ، ويختفي فيه السلم الأهلي والمجتمعي ، وما ينطبق على الجماعة الواحدة او الدولة الواحدة ، فإنه ينطبق أيضا على مجموع الجماعات البشرية ، او مجموع الدول ، حينها يشهد العالم الحروب والنزاعات والصراعات ، وتسود فيه لغة القوة ، وشريعة الغاب بدلا من لغة الحوار والنظام والقانون والشرعية والعدالة ..
    هذا ما يفسر لنا حصول كافة الحروب الظالمة ، التي وقعت عبر التاريخ القديم والحديث والمعاصر ، بلا أدنى شكٍ او استثناء ..!
    إن استبعاد لغة الحوار والنظام والقانون ، وسقوط القيم الأخلاقية والإنسانية، يفسح المجال للفوضى ولشريعة الغاب أن تتحكم في واقع العلاقات بين الأفراد والجماعات وايضا بين الدول .
    إن الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين هو نتاج الحركة الإستعمارية الإستيطانية العنصرية الغربية ، التي إنفلتت من اي قيم قانونية او انسانية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين ، التي استهدفت الوطن العربي وغيره من مناطق العالم ، في سياق تحقيق مصالح الغرب العنصري على حساب مصالح الشعوب الأخرى ، فنشأةِ الكيان الصهيوني في فلسطين ، ليست نتاج عبقرية وذكاء الشخصية اليهودية المتميزة كما يقال ، بل جاء نتيجة ذلك الفكر الإستعماري العنصري الغربي ، يعني العكس تماما ، فهنا يكمن مطلق الغباء في الشخصية اليهودية التي توافقت و قبلت على نفسها أن تستخدم وتستغل من قبل الحركة الإستعمارية الإحلالية العنصرية الغربية ، وأن تكون اداتها في الهيمنة والنفوذ وخدمة مصالح قوى الإستعمار الغربي في فلسطين والوطن العربي .
    إذا الحركة الصهيونية التي قدمت نفسها على أنها منقذة ليهود أوربا اصلا ، ماهي إلا وليدة هذا الفكر المادي الإستعماري العنصري ..
    فالإنسان اليهودي على يدِّها كان وصار واصبحَ أولى ضحايا الصهيونية والاستعمار الغربي ، واقذر ادواتها لتنفيذ مشاريعها الإستعمارية الإستيطانية العنصرية الجهنمية القذرة ، غير القانونية والباطلة اخلاقيا وانسانيا وقانونيا وتاريخيا ، خلقت وعمقت الشرخ بين الطوائف اليهودية المنتشرة في أوروبا ومجتمعاتها الوطنية الأصلية وحالت دون اندماجها فيها ، من ثم امتد هذا الشرخ الى الطوائف اليهودية في مختلف دول العالم ومجتمعاتها الأصلية ، هذا ما عرَّض اليهود إلى ابشع صور الإضطهاد في دول أوروبا قاطبة ، على يد الحكومات الفاشية والنازية التي تناوبت على حكمها ، وعرض اليهود لجرائم حروب متعددة ومختلفة خاصة في المانيا ودول شرق اوروبا ، كما عرَّضهم إلى ارهاب منظم بتخطيط وتنفيذ من تلك الدول الإستعمارية ووليدتها الحركة الصهيونية ، حتى تمكنت الدول الإستعمارية من انشاء هذا الكيان الصهيوني الإحلالي العنصري الوظيفي في فلسطين في قلب الوطن العربي ..
    إن اليهودي الذكي ، لازال يرفض الهجرة الى هذا الكيان الصنيع ، لأنه يدرك حقيقته ودوره و وظيفته ، التي ليس فيها أي مصلحة او خدمة لليهود حقيقة ، إنما هي استغلال بشع ولا اخلاقي للعنصر اليهودي المضلل والمغرر به للهجرة الى فلسطين .
    لقد ظن صناع و ملاك هذا المشروع الإستعماري الإحلالي العنصري ، بناء على خلفياتهم الثقافية العنصرية أن يكون مشروعهم هذا ناجحاً ، مثل تلك المشاريع التي اقاموها في العالم الجديد ، خاصة في الامريكيتين وأستراليا ونيوزيلاندة ، بعد أن ابادوا فيها مئات الملايين من سكانها الأصليين ، ثم جرى استيعاب من بقي من سكان تلك المناطق الأصليين ، وجرى انشاء دول استيطانية حديثة، تدعي اليوم الديمقراطية والعدالة ، وتتغنى بإحترام حقوق الإنسان..!
    لكن الظروف التي احاطت بنشأة الكيان الصهيوني ، جاءت مختلفة جدا عن ظروف وشروط نجاح تلك النماذج الإستيطانية السالفة الذكر .
    نعم لقد مرّ قرابة سته وسبعون عاما على نشأة الكيان الصهيوني على إقليم فلسطين ، لكنه لم يحقق أي درجة من درجات النجاح الحقيقي التي حققتها غيره من مشاريع الدول الإستيطانية السالفة الذكر ، فلا زال وسيبقى وسيستمر هاجس البقاء والأمن لهذا الكيان العنصري الإستيطاني يطارده حتى زواله وزوال وظيفته التي وجد من أجلها ، السبب في ذلك ليس لما فيه فقط من ظلم للشعب الفلسطيني وعدوانية على حقوقه وسيادته ، وأن القضية الفلسطينية قضية عادلة فقط ، بل لأنه جاء ايضا في المكان الخطأ والتوقيت الخطأ ، فلسطين ليست أرضا خالية من سكانها ، وليست جزيرة عزلاء منسية في اعالي البحار ، فلسطين قلب الوطن العربي الإسلامي ومركز الكون اجمع ، يضاف إلى ذلك أن من اهم اسباب فشل المشروع الصهيوني في تحقيق أهدافه هو إستمرار صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في وطنه لهذا المشروع دون تسليم او هوادة على مدى تعدى قرناً من الزمن ، فلم يستطيع الكيان الصهيوني إبادة الشعب الفلسطيني كما فعلت الكيانات الإستيطانية الأخرى ، أو نفيه بالكامل خارج الجغرافيا الفلسطينية ، ولم يستطيع محو و اسقاط هويته الوطنية ولا اسقاط هوية فلسطين العربية مطلقا ، رغم كل مايملك من عناصر القوة المادية والدعم الغربي المطلق ، ورغم كافة إجراءات القمع والبطش و وسائل التهجير المختلفة التي مارسها الكيان وعصاباته في حق الشعب الفلسطيني ، فهاجس استمرار الديمومة و البقاء والأمن والوجود يلازمه على مدى سنوات وجوده ويتكرس سنة بعد اخرى وما العدوان الهمجي الذي ينفذه الكيان الصهيوني اليوم بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خاصة وفلسطين عامة إلا دليل صارخ على فشله ونكساره وهزيمته امام ارادة ومقاومة الشعب الفلسطيني له... ويبقى الشعب الفلسطيني السد المنيع أمام تمدده وتوسعه ونجاحه ، فلن تكون فلسطين نيوزيلندا جديده .
    فأي ذكاء يهودي هذا الذي يتشدق به صانعوا الكيان الصهيوني والبعض ممن فتنوا به ، وأي ذكاء هذا الذي يضفيه على اليهودي المفتونين بالكيان او المهزومين أمامه سواء ..؟!
    ادعوهم جميعا إلى متابعة ما يكتب وينشر من قبل ساسه ومثقفين يهود من داخل و من خارج الكيان الصهيوني ، عن مستقبل هذا الكيان الصنيع ، وما يكتب من قبلهم عن أداء الكيان وادواته الإرهابية سواء بواسطة اجهزته العسكرية والامنية الإرهابية او عن ارهاب مستوطنيه للشعب الفلسطيني .
    إن تشدد وتطرف النخب الحاكمة المختلفة للكيان الصهيوني سواء اتسمت بصفة اليمين او بصفة اليسار ، فإنها لاتنم عن أدنى صفة من صفات الذكاء الإنساني ومنه السياسي ، بل تؤكد وتكرس صفة التخلف السياسي والإنساني انها الرجعية والعنصرية البغيضة المتصادمة مع الناموس البشري ومع روح العصر والحضارة الإنسانية ، و تعبر عن الحضور للعقلية الإستعمارية الإستخدامية للشخصية اليهودية، فيما يضرها ويعرضها للخطر الكبير والجسيم الآني منه و المستقبلي على المدى الاستراتيجي البعيد والقريب .
    أن أنكار الحقائق التاريخية والاجتماعية والسياسية والقانونية على الأرض الفلسطينية من قبل هذا الكيان الإستعماري الإحلالي العنصري ، ما هو إلا تعبير عن غباء مطلق لنخبه الحاكمة ولمستوطنيه معا ، لذا فإن كل تأخير في تنفيذ التوصل إلى حل وسط مع الشعب الفلسطيني تحترم فيه حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة ، من حق العودة اولا إلى حق الدولة وتقرير المصير ثانيا ، يسرع بلا أدنى شك من عملية انهاء هذا الكيان وإنهاء وظيفته الإستعمارية وسيؤدي الى انهياره من الداخل مباشرة ، هذا ما يضعه في مواجهة نفس المصير الذي واجهته و آلت إليه المشاريع الإستعمارية الإستطانية ، سواء في المغرب العربي خاصة في الجزائر ، أو في جنوب أفريقيا، والتي زالت و قبرت والى غير رجعة .
    هل يدرك قادة الكيان الصهيوني ، وهل يدرك المستوطنون اليهود في فلسطين، سواء في مناطق الإحتلال الأولى او الثانية هذة الحقيقة الصادمة لهم ؟؟
    وهل يدركوا ماذا يعني تفوق عدد الفلسطينيين اليوم منذ بدايات العام 2022م على عدد مستوطنيه من اليهود في إقليم فلسطين عامة ..؟!
    نعم إنهم يدركون .
    نعم انه العامل الديمغرفي الذي يعمل لصالح فلسطين وشعبها ، لذلك يواصل الكيان الصهيوني حربه على الديمغرافيا الفلسطينية في القدس اولا وفي بقية مناطق فلسطين عامة ، للتخلص من أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين ، ويواصل سياسات وحروب التطهير العرقي والتهجير كما يجري في حربه حاليا على قطاع غزة .
    هل يتخيل هذا المستوطن كان حاكما اومحكوما ، ماهي التركيبة السكانية التي ستكون على الأرض في إقليم فلسطين بعد خمسة عشرة سنة من الآن، اوبعد ثلاثين سنة، في ظل معدل التضاعف السكاني الفلسطيني السريع ، والتناقص السكاني اليهودي لدية بسبب نضوب مصادر الهجرة وانخفاض معدل الولادات لديه ، خاصة وأن حركات التوعية المناهضة للمشروع الصهيوني والمنتشرة عبر عديد من الدول قد بدأ يظهر اثرها داخل الطوائف والنخب اليهودية حتى في الولايات المتحدة نفسها ..وبدأت تشعر هذة الطوائف بالخزي والعار والتقزز من أفعاله وممارساته وخاصة في حربه الأخيرة على غزة ..!
    إذا اليهودي الذكي هو الذي رفض و يرفض الهجرة الى هذا الكيان الإحلالي العنصري ، بل الذي يسعى أيضا للإندماح في موطنه ومجتمعه الأصلي ، ويناضل ويعمل على إنقاذ المتورطين المستوطنين فيه ، و يعمل على إخراجهم و تشحيعهم إلى العودة إلى مواطنهم الأصلية، التي جاؤا هم او آبائهم منها ، وذلك صونا لمستقبلهم ومستقبل أبنائهم واحفادهم .
    ان اليهودي الذكي هو الذي بدأ يطرح السؤال الكبير متى تنتهي ( دولةاسرائيل).. كم هو العمر الافتراضي المتبقي لها.. ؟!
    نعم مهما تدخلت عناصر الترميم والدعم والرفد والإنقاذ الإستعماري كما ظهرت جليا خلال العدوان الجاري على قطاع غزة والتي تستهدف إطالة عمر هذا الكيان الإستيطاني اليهودي العنصري ، لكنها لن تحول دون انهياره وانفجاره من الداخل آجلا ام عاجلا ، حينها لا يحتاج إلى شن حروب خارجية عليه ..!
    هذا ما يؤكده العديد من مفكريه ومثقفيه..الأذكياء ، لكن الذين لاينظرون للمستقبل بعين فاحصة وعقل متنور ..يغرقون في بحرِتراهاتهم و تطرفهم وارهابهم، واستمرار انكارهم للشعب الفلسطيني ولحقوقه ، ليسرعوا في استحضار الإنهيار الكبير غير المنظم للكيان .
    بعد هذا العرض اعتقد انه تضمن الإجابة على السؤال العنوان وبشكل مفصل ..
    بناء عليه أجيب بنعم كبيرة انني وكل فلسطيني نحن أذكى من اليهودي الذي تورط وغرر به في هذا المشروع الفاشل ، وجاء ليشارك في عملية احتلال واستيطان واغتصاب فلسطين من نهرها إلى بحرها وتشريد شعبها .
    هنا أتوجه بالدعوة الإنسانية الصادقة ، لكل يهودي مستوطن في فلسطين سواء في منطقة الإحتلال الأولى او الثانية ، أن يسعى لإستعادة مواطنته في بلده الأصلي التي قدم منها هو او آباؤه . وأولهم اليهود العرب ..
    وذلك ليضمن كلٌ منهم مستقبلاً زاهرا وآمناً لأولاده واحفاده ، حيث لن يعمر هذا الكيان اكثر من مدى العقود الثلاثة القادمة ، هذا ليس مجرد تمنيات ،بل هو قراءة واعية و موضوعية مستقبلية له ولظرفه الإقليمية والدولية ، آخذاً بعين الإعتبار ما يحصل من جملة متغيرات دولية واقليمية من جهة ، و من تغيرات على أرض الواقع في إقليم فلسطين سواء منها تغيرات ديمغرافية اوسياسية اوكفاحية ، ستفرض النهاية الحتمية لهذا الكيان .
    د. عبدالرحيم جاموس
    الرياض 2/1/2024 م
    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
     
     
  • بقلم د. عبدالرحيم جاموس يكتب : لن يكتمل الإنتصار لشعبنا إلا بوحدته الوطنية

    لن يكتمل الإنتصار لشعبنا إلا بوحدته الوطنية ووقف العدوان عليه وتوفير الحماية له و إنهاء الإحتلال الغاشم وتوابعه ..!
     
    بقلم د. عبدالرحيم جاموس
     
     
    من حق شعبنا الفلسطيني المناضل والصابر و الصامد في وجه اعتى احتلال و استعمار كلونيالي عنصري اقتلاعي تشهده الإنسانية ، ان يفرح بإستمرار صموده فوق ترابه الوطني اولا ، وبإستمرار كفاحه ومقاومته الباسلة بشتى الصور والاشكال ثانية ، و بكل انجاز يحققه سياسيا ام قانونيا ام شعبيا أم عسكريا على عدوه المتغطرس ثالثا ، هذا العدو الذي ظن لوهلة انه قادر بمايملكه من ترسانة عسكرية متطورة واساليب اجرامية قمعية على كسر شوكة شعبنا الفلسطيني والنيل من ثباته وصموده وكفاحة وفرض الإستسلام عليه ..
    لكن الحقيقة الصادمة لهذا العدو وحلافائه واعوانه انه في كل جولة من جولات الصراع بات يخرج منها مكسورا و مهزوما ومأزوما يجر اذيال الخيبة والخسران المادي والمعنوي والاخلاقي ، الذي يلحق به وبمستقبله على طريق هزيمته الكاملة وزوال كيانه الغاشم عن كل تراب فلسطين .
    هكذا يحق للشعب الفلسطيني ان يفرح ايضا في كل جولة يخوضها من جولات الصراع رغم جسامة التضحيات وبطش العدو بالمدنيين العزل إلا من حقهم الأصيل في العيش بأمن وسلام في وطنهم فلسطين ، وهو يؤكد صموده وتمسكه بحقوقه في وطنه ، و يضرب المثل في الوحدة والكفاح والمقاومة بكل اشكالها وفي كافة الميادين ، ويراكم الإنجاز تلو الإنجاز منذ انطلاقة ثورته في 1/1/1965 م مهما كان صغيرا ، والإنتصار تلو الإنتصار في معركة تحرر وطنية طويلة الأمد تمتلك كل عناصر الحق و العدالة و مقومات الإنتصار ، في حرب شعبية طويلة الأمد بدأها منذ ستة عقود ، لا بد في نهاية المطاف ان تشل العدو وتفقده امنه واستقراره وتفقده وظيفته وصوابه ، وتجعل منه احتلالا مكلفا وخاسرا ، الى ان ينكفئ ويزول وينتهي هو وكيانه الغاصب و الى الابد .
    من اجل ان يتواصل سيل هذة الإنتصارات ومراكمة هذة الإنجازات ، لا بد من تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية في ابهى صورها ، وصيانتها والحفاظ عليها في كل مؤسسات العمل والكفاح الوطني ، وانهاء كل اسباب الإنقسام والتشرذم ، والعمل على تثمير كافة التضحيات والإنجازات تثميرا سياسيا وقانونيا و واقعيا على ارض الواقع...
    لقد تجلت وحدة شعبنا و وحدة كفاحه في العديد من محطات الصراع ، في الداخل المحتل وفي الخارج رغم تباين ظروفه واوضاعه في مناطقه المختلفة ، إلا انها تكاملت في الوحدة و الغاية و الهدف في تأكيد حق العودة للاجئين وحق المساواة للمواطنين وحق تقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
    لقد كشفت هبة شعبنا في الارض المحتلة عام 48 الوجه العنصري القبيح للكيان الصهيوني وكشفت فشله في اذابتهم في تفاصيله العنصرية ، واكدت هويتهم الوطنية التي لاتقبل الشك و المساومة والتهميش ، وتكاملت مع هبة الشيخ جراح والاقصى والقدس والضفة وغزة لينتظم الشعب الفلسطيني في هبته وانتفاضته الرمضانية المباركة في القدس وفي كل فلسطين في مايو 2021 م ، كوحدة واحدة اعادت الصراع مع المحتل الى جذوره الاساسية ، وكشفت هشاشة هذا العدو وفشله .
    واليوم في مواجهة العدوان الغاشم على شعبنا في قطاع غزة وبقية الاراضي المحتلة في الضفة والقدس ، قد اثبتت المقاومة الفلسطينية الباسلة قدرتها على تحدى آلةِ العدو العسكرية بتهديدها المباشر لكافة مدنه ونقاط قوته وشلها، وشل حركته الحياتية اليومية على كل الصعد ..ضاربة في عمقه الإستراتيجي الذي يفتقد لأبسط مقومات الصمود والثبات امام اي تحدٍ عسكري فعال ، كما الحقت بقواته الغازية الخسائر الكبيرة في المعدات وفي الأرواح .
    بالتالي فإن ما بعد هذا العدوان الهمجي السافر و هذة الجولة الكبيرة من الصراع ليس كما قبلها ، فمن غير المقبول ان تتواصل انتهاكات العدو لمقدساتنا المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها الأقصى الشريف ، كما يجب ان تتوقف سياسات الإقتلاع والتهجير والتطهير العرقي من الشيخ جراح وغيره من احياء القدس وبقية مدن الضفة ومن قطاع غزة ، ووقف سياسات الضم والتوسع والإستيطان وسياسات الإعتقالات والقتل على الحواجز ، و العمل على تحقيق المساواة للمواطنين الفلسطينيين في الارض المحتلة48 كمواطنين اصليين في وطنهم وحقهم في الحفاظ على هويتهم الوطنية ، ومن غير المقبول والمعقول ان يعود قطاع غزة الى ما كان عليه قبل هذة الجولة الدامية من حصار مجرم ، يجب ان تنتهي الرباعية التي حكمت قطاع غزة ( مقاومة ، تهدئة ، اعمار ، حصار ) وذلك من خلال توفير الحماية لقطاع غزة وشعبنا في بقية المناطق من أي عدوان وفتح كافة المعابر والمنافذ واقرار طريق آمن يربط قطاع غزة بالمحافظات الشمالية في الضفة ، واعادة بناء مطار غزة وبناء ميناء بحري ، وان يشعر المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة أنه حر و آمن على نفسه وماله ومستقبله ..
    يجب ان تفتح هذة الجولة الخطيرة من الصراع افقا سياسيا للشعب الفلسطيني عامة يؤكد على نهاية الإحتلال والإستيطان ويضع الشعب الفلسطيني على طريق العودة و الحرية وتقرير المصير والإستقلال .
    لذا لابد ان تستمر حالة الإشتباك مع العدو من خلال الحراك الشعبي المتواصل في كل المناطق وخاصة في القدس وباقي انحاء المحافظات الفلسطينية ،و ان يستمر النضال السياسي والديبلوماسي والقانوني بفعالية عالية ومتابعة جرائم العدو في المحاكم الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية ، حتى يرضخ العدو لجملة هذة الإستحقاقات والإنحازات .
    بناء عليه فإننا نؤكد حقيقة لا مراء فيها ان الإنتصار الحقيقي لشعبنا لن يكتمل إلا بتحقيق الوحدة الوطنية وانتزاع الحقوق الوطنية الثابته للشعب الفلسطيني بدءً من حق العودة وحق المساواة وإنهاء الإحتلال وممارسة حق تقرير المصير الى حق اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ..
    هذا ما يحب أن ينتهي إليه هذا العدوان السافر الذي يتعرض إليه شعب فلسطين في قطاع غزة وفي الضفة والقدس العاصمة ، ولذلك على الدول العربية والإسلامية ومعها الدول الصديقة ان تقف الموقف الحازم والصلب من أجل إنهاء الإحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة غير منقوصة .
    د. عبدالرحيم جاموس
    عضو المجلس الإستشاري لحركة فتح
    1/1/2024 م
    الرياض
    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • جاموس وعبر بيان صادر عنه يشجب الموقف التضليلي لمعهد العالم العربي في باريس حول ما يسمى في الابراهيمية

    رئيس المجلس الإداري للإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين  وعبر بيان صادر عنه يشجب الموقف التضليلي لمعهد العالم العربي في باريس حول ما يسمى في الابراهيمية 

     

    الرياض / نداء الوطن  /  اصدر عبد الرحيم جاوس بيانا حول جرائم التطبيع وما يعرف بالابراهيمية استنكر خلاله الدور المشبوه لبعض المطبعين واصحاب الاجندات الخاصة وفيما يلي تنسر الصباح النص الحرفي للبيان...

    بيان شجب وادانه واستنكرار وتنديد

    ارفض واشجب واستنكر بشدة الموقف التضليلي الذي عبر عنه معهد العالم العربي في باريس من القضية الفلسطينية ومن الصراع مع الصهيونية العنصرية الإستعمارية ، من خلال دعوته لتبني ما يسمى كذبا وزورا( الإبراهيميه )، التي تمثل تحديا سافرا للدين المسيحي والإسلامي على السواء ، لأجل تنفيذ أغراض استعمارية صهيونية، في مقدمتها تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في وطنه فلسطين ، والغير قابلة للتصرف او السقوط بالتقادم ، وضرب كافة أبعادها الوطنية والقومية والإنسانية والتاريخية والقانونية والاجتماعية للرواية و للقضية الفلسطينية..والترويج لسياسات التتبيعِ والتطبيع العربي مع الكيان الصهيوني.. المفروضة من الإمبريالية الأمريكية والصهيونية المسيحانية.

    على المعهد المذكور أن يتراجع عن هذا الموقف المشين و التضليلي والسياسي المخادع و المساند للفكر وللمشروع الإستعماري الإحلالي العنصري للكيان الصهيوني .  

    إن مثل هذا الموقف للمعهد العربي في باريس ، يخرج هذا المعهد عن رسالته الثقافية والحضارية التي انشئ واوجد من أجلها ، وهي تقوية الروابط والعلاقات الثقافية والحضارية بين فرنسا والعالم العربي .

    على كافة المؤسسات الثقافية والسياسية والحقوقية والاجتماعية العربية والفرنسية ، وعلى كافة المستويات العربية والفرنسية، أن ترفض وتشجب وتدين هذا الموقف المشين والمنحاز والتضليلي من قبل المعهد ، وأن تطالب ادارة المعهد بالتراجع الفوري عنه ، وأن تلتزم بتنفيذ أهدافه السامية التي انشئ لأجلها . 

    د. عبدالرحيم جاموس

    رئيس المجلس الإداري للإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين 

    19/12/2021 م

  • د عبد الرحيم جاموس يكتب : لا يخدعنكم أحد بقرب نهاية العدوان ..!

    لا يخدعنكم أحد بقرب نهاية العدوان ..!
    بقلم د. عبدالرحيم جاموس
    مايتعرض إليه شعبنا في غزة هو عدوان سافر وحرب إبادة وتطهير عرقي ، لا تفرق بين طفل وشيخ ورجل وامرأة وجامع او كنيسة ومستشفى ومخبز ومدرسة وجامعة فكل حيٍ او حياة في قطاع غزة باتت مستهدف في هذة الجريمة المنظمة التي ينفذها كيان الإحتلال .
    متى تتوقف هذة الجريمة وهذا السيل المتدفق من الدماء الزكية والدمار الشامل الذي لم يستثنى بناء او مصنعا او متجرا او مزرعة ، لم تشهد الحروب عبر التاريخ مثيلا له ، لقد تبلدَّ ضمير العالم ودخلَّ في سبات عميق تاركا لآلة الحرب الصهيوامريكية تفعل فعلها بما توفرت عليه من أدوات ووسائل القتل والتدمير والخراب وتحت ذرائع ومبررات ومسميات واهية لا تمشي سوى على البلهاء والدهماء من البشر ..
    يجب أن يتوقف هذا المسلسل الإجرامي الذي يمثل سُبَةً على جبين الإنسانية ، لن يمحوه التاريخ ما لم يعاقب مقترفي ومخططي ومرتكبي هذة الجريمة المنظمة المدبره والمخطط لها منذ زمن طويل للقضاء على الإنسان الفلسطيني لا لشيء سوى أنه فلسطيني يقيم في وطنه والذي لا وطن له سواه ، لدفعه الى تركه وهجره وإلا قتله وفنائه ودفنه تحت الركام والتراب ، كي يهنأ الكيان الإستيطاني العنصري الإحلالي ويبتلع فلسطين كاملة ، بل وما بعد فلسطين حسب ما يعلن حكامه ومتطرفيه جهارا دون مواربة.
    فهل ندرك خطورة ما يجري من عدوان سافر وهمجي على قطاعنا الحبيب وما يخطط له لبقية الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وفي الأرض المحتلة عام 1948 م ، نعم جميع الوجود الإنساني العربي الفلسطيني على أرض فلسطين مستهدف بالقتل او التهجير وفق هذه السياسات والمخططات ، هذا فقط ما تتوفر عليه جعبة السياسة الصهيو امريكية ازاء الشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته ، ولا شيء غير ذلك .
    على الفلسطينيين أولا والعرب ثانية والعالم اجمع ثالثا ادراك هذه الخطط والسياسات و الحقائق الماثلة على أرض الواقع اليوم في قطاع غزة وفي كل فلسطين ، يجب عدم الإنخداع بتصريح من هنا أو هناك من هذا المسؤول او ذاك وخاصة الأمريكيون ..
    إن هذا الوضع الكارثي والإنساني المتفاقم يوما بعد يوم في قطاع غزة لن يقود سوى إلى مزيد من القتل والدمار والخراب ولن يجلب الأمن ولا السلام ولا الإستقرار لكيان المستعمرة الصهيوامريكية ، ذلك ما يجعل الأمن والسلام والإستقرار والازدهار بعيد المنال عن جميع دول المنطقة .
    رغم ما بذل و يبذل من جهود ديبلوماسية عربية واسلامية ودوليه لوقف هذا العدوان ، إلا أن جميع هذه الجهود وبعد مرور اكثر من سبعين يوم على بدء هذا العدوان قد باءت بالفشل الذريع ، واصطدمت بالفيتو الأمريكي الذي يوفر الحماية السياسية والقانونيه لأستمرار هذا العدوان .
    الأمر لا شك انه يتجاوز كافة الجهود الدبلوماسية والتي تعهدت امريكا من افرغها من مضمونها ومواجهتها بالفيتو في مجلس الأمن ضاربة بعرض الحائط شجب واستنكارت دول وشعوب العالم المتصاعده لهذة المجازر المرتكبه في حق قطاع غزة وحق فلسطين ..
    هذه الجريمة المركبة والمنظمة تحتاج الى وسائل ومفاعيل ومقاربات أخرى لوقفها وردع ومحاسبة منفذيها وفاعليها ومن يوفر لها الدعم والغطاء السياسي والقانوني متحاوزا ابسط قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية...
    فلا يخدعنكم احد بقرب نهاية هذا العدوان ، قد يتحور ويأخذ أشكال جديده لا تقل خطورة عما يجري اليوم إمام شاشات العالم .
    لا بد من العمل على إنهاء الإحتلال الذي تجاوز كافة الحدود والمعايير و العمل على تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف ، فلا أمن ولا سلام ولا ازدهار دون ذلك ، فلا احد ينتظر أن يرفع الشعب الفلسطيني الراية البيضاء .
    واقول :
    لا ترشوا على القتل والموت سكر ، فمذاقه مرٌّ وعلقم .
    د. عبدالرحيم جاموس
    16/12/2023 م
    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
     
     
  • د عبد الرحيم جاموس يكتب : ماذا يعني التحرر الذاتي للفلسطينيين

     

    ماذا يعني التحرر الذاتي للفلسطينيين ..!
    بقلم د. عبدالرحيم جاموس
    هنا بداية اتوقف عند كلمة تحرر التي تتصدر العنوان ، والتي تتداخل مع مصطلحين هامين هما : مصطلح الحرية، ومصطلح التحرير ، والبون او الفرق بينهما واسع وشاسع من حيث ، المنبت ، والمصدر ، والمضمون .
    فمصطلح ومفوهوم الحرية ينتمي إلى إطار فكري مرجعي هو: إطار الفكر الفلسفي الليبرالي الفردي الحر، ويكتسب دلالاته فيه من كونه المفهوم المركزي ، الذي تتفرع منه مفاهيم الفكر الليبرالي الحر المختلفة ، الذي يستند الى الحرية الفردية.
    أما مصطلح ومفهوم التحرر ، فقد تَكونَ داخل مرجعية فكرية مختلفة، (اجتماعية ، وطنية، قومية، طبقية، استعبادية، استعمارية ، سياسية ،قانونية).
    لذا لا يمكن البحث عن أصول اي منها في الآخر او لدى الآخر ، لإختلاف منشأ ومنبت ومصدر كل منهما عن الآخر ، وكل منهما يقترن بإشكالية خاصة في السياسة والإجتماع والقانون .
    الحرية حالة موضوعية في إطار دولة القانون والمؤسسات قبل أن يكتسبها المرء ، وتصبح حالة ذاتيه فردية ، على اساس المواطنه في وطن ودولة مستقلة .
    أما مصطلح التحرر ومفهومه فهو: ( فعل او فعالية جماعية ، لجماعة او طبقة، او شعب ، او أمة) ، ذاتية واعية وايجابية، نافعة، وهادفة إلى الوصول إلى تلك الغاية ، والحالة التي يطلق عليها اسم الحرية.
    فالتحرر فعالية نضالية جماعية تمارسها الجماعات ، وليست فعالية فردية منفصلة عن الجماعة ، ولا تكون حرية الفرد من أهدافها إلا بقدر ماتمثله ، كجزء من حرية مجموعة ، كطبقة او كشعب ، او كأمة، لذا نقول ان مجال الحرية الفردية، يكمن في احترام حقوق الإنسان السياسية داخل دولة مستقلة ، تحددها له علاقة المواطنة، بين الفرد المواطن ودولته .
    أما عمليةالتحرر الذاتي فإنها تتولد من الوعي الجمعي بالحاجة إلى تحقيق وإنجاز الحرية للجماعة ، سواء كانت طبقة او شعب او أمة مضطهدة، او مستعبدة، او مستعمرة، أي خاضعة لإحتلال اجنبي كما هي الحالة القائمة في فلسطين .
    لذا ينبغي التمييز بين المصطلحين لعدم تطابقهما،
    فالتحرير يقع على موضوع (أرض، وطن، شعب، سيادة،تقرير مصير، واستقلال ناجز )، أما التحرر فهو الفعل الذي قد ينتهي إلى تحرير الوطن والشعب او الأمة او الجماعة، وقد يقع فعل التحرر دون أن يكون القائمين عليه ينعمون بالإستقلال التام ، تماما مثل الحالة النضالية المستمرة والمتواصلة للشعب الفلسطيني .
    في سياق مقالتنا هذة نستذكر ماقاله كلاوس فيتز في الإستراتيجية ، أن هدف المتحاربون في اي حرب هو: فرض ارادة كل منهم على الآخر ، وهنا في حالة الصراع العربي الفلسطيني مع الكيان الصهيوني ، يسعى الكيان الصهيوني الى فرض ارادته ورؤيته على الشعب الفلسطيني ، وعلى العرب والعالم اجمع ، من خلال تشبثه بإحتلاله ورفضه الإنصياع إلى قواعد القانون الدولي ورفض الإلتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ، لكن ارادة التحرر والنضال والكفاح ، المختلف الوسائل والأساليبب التي مارسها ، او ابتدعها الشعب الفلسطيني ، ودعم الأشقاء والأصدقاء لنضال الشعب الفلسطيني ، ولحقوقه غير القابلة للتصرف ، قد حال كل ذلك دون أن يتمكن الكيان الصهيوني من فرض رؤيته وارادته لا على الفلسطينيين ، ولا على المجتمع آلدولي الذي لازال يؤكد في قراراته المختلفة الصادرة عنه سنويا ، على الحقوق الثابته والمشروعة للشعب الفلسطيني في وطنه ، من حق العودة وتقرير المصير الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
    إن فعالية التحرر الذاتي للفلسطينيين ، تستوجب توحيد الوعي الجمعي بضرور الإستمرار في عملية التحرر والكفاح الطويل المدى ، من اجل إنجازها ونيل الحرية والإستقلال ، هذة الغاية وهذا الهدف الوطني السامي والنبيل والجامع ، يحتاج إلى روافع اجتماعية وسياسة وقانونية، على اساس وحدة الشعب الفلسطيني ، ووحدة قواه الإجتماعية والسياسية المختلفة ، التي تمثل أدوات التحرر الذاتي الوطني ، من وحدة برامجه النضالية ، واستقلال قراره الوطني، ورفض تبرير التبعية لأي كان من قوى ومحاور خارجية، دولانية او حزبية، لماتمثل من اختراقات خطيرة ، تضعف من وحدة الشعب الفلسطيني ، وتضعف ادواته النضالية والكفاحية ، سواء كانت سلمية سياسية أو قانونية وشعبية، او اي أدوات اخرى بما فيها المقاومة العسكرية او المسلحة ، وتفتح المجال واسعا أمام العدو والقوى المختلفة للعلب على تلك الاختلافات ، واستغلالها بما يضعف ويقلل من تأثير وتيرة الكفاح الوطني .
    إن اعادة تشكيل الوعي الجمعي للشعب الفلسطيني حول الهدف الرئيس ، وحول الوسائل الكفاحية، شرط اساسي من شروط تحقيق وإنجاز عملية التحرر الوطني الذاتي للفلسطينيين ، فلا يمكن مواجهة و وقف الإستيطان ، وإزالة وإنهاء الإحتلال ، وتحقيق إنجاز حق العودة للفلسطينيين ، وممارسة حق تقرير المصير ، وفرض ارادة ورؤية الشعب الفلسطيني على الكيان الصهيوني ، لإنهاء الصراع في ظل ارتهان فعل التحرر المقاومة ، لهذة الجهة اوتلك، وفي ظل استمرار انقسام وانقلاب سياسي وجغرافي آخذ في التعمق والتكريس ، وفصل أجزاء الوطن بعضها عن بعض ، لا بد من تكريس وعي جمعي فلسطيني ، مضاد لحالة الشرذمة والإنقسام والإنفصال والفصل ، بين أجزاء الوطن الفلسطيني ، وبين مكونات الشعب الفلسطيني الإجتماعية والسياسية والجهوية ، خاصة وأن العدو الصهيوني يحظى بدعم كبير من دول كبرى ، ذات امكانيات ونفوذ كبير ، توفر له الدعم المادي والسياسي والقانوني والمعنوي ، كما يمتلك آلة عسكرية كبيرة ، يستخدمها بالبطش دون هوادة او روادع تردعه ضد الشعب الفلسطيني .
    علينا كأكاديميين أن نبذل قصارى جهدنا ، أن نبذل جهدا كبيرا من أجل توحيد الوعي الجمعي الفلسطيني ، وتوحيد قواه الإجتماعية، والفصائلية ، والمدنية، والسياسية، والمقاوماتية ، والثقافية ، والقانونية ، و قواه الشعبية السلمية ، وقواه المسلحة ، والعمل على إنجاز وحدة القيادة والمؤسسة والبرامج ، في أسرع وقت ممكن ، حتى تؤتي عملية التحرر الذاتي مفاعيلها، و أكلها ونتائجها، المرغوبة في إنجاز عملية التحررالوطني ، والإستقلال ، وتحقيق حق العودة والمساواة ، وتقرير المصير، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة السيدة ، التي سيتمتع فيها المواطن بحقوقه الإنسانية والسياسية الكاملة ، بما تفرضه له حقوق المواطنة ، بغض النظر عن اللون او الجنس او آلدين اوالمعتقد .
    تنبع أهمية الوحدة الوطنية والاجتماعية ، والكفاحية للشعب الفلسطيني ، من طبيعة التناقض القائم مع الكيان الصهيوني، المتفرد بسياسات الإحتلال ، والإستيطان، والتوسع والإحلال ، والفصل العنصري ، هذة الطبيعة العدوانية لهذا العدو الصهيوني ، تحول دون التوصل إلى أي حلول وسط معه ، كماتحول دون هزيمته من الخارج ، مايؤكد على أهمية عملية التحرر الذاتي للفلسطينيين منه ، من الداخل الفلسطيني اولا، وانتزاع حقوقهم المشروعة منه ، وفرض ارادتهم ورؤيتهم السياسية والقانونية عليه ، فهزيمة الكيان الصهيوني ، لا يمكن أن تتم إلا من شروط وظروف الداخل الوطني والسكاني الفلسطيني ، وأما العوامل الخارجية فهي مهمة ، ولكنها لا تعدو أن تكون مجرد عوامل ضاغطه و مساعدة للعوامل الداخلية المختلفة ، ومنها عوامل الإنهاك والنضال والكفاح الفلسطيني الموحد بالوسائل والأساليب المختلفة .
    اختم بالقول أن الحرية من غير تحرر وطني ومجتمعي، تبقى مشروع إنساني منقوص ، ولا تتحقق الأولى اي الحرية ، إلا بالثانية اي التحرير .
    د. عبدالرحيم جاموس
    الرياض في 19/3/2023 م
    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
     
     
  • د عبدالرحيم جاموس يكتب : 32 عاما على سقوط طائرة الشهيد القائد الخالد ابو عمار ..!

    32 عاما على سقوط طائرة الشهيد القائد الخالد ابو عمار ..!
    بقلم عبدالرحيم جاموس
    اليوم تمر الذكرى الثانية والثلاثين لسقوط طائرة الرئيس الشهيد الخالد ابوعمار في الصحراء الليبية.... وفي عيادته الرئيس معمر القذافي رحمهم الله رحمة واسعة وأسكنهما فسيح جناته...
    كان يوما عصيبا .. حتى جرى اكتشاف الطائرة وانقاذ الرئيس ومرافقيه وقد ضحى طاقم الطائرة بأنفسهم لإنقاذ الرئيس ابو عمار ومرافقيه عليهم رحمة الله
    7/4/1992الى 7/4/2024 م .
    وهنا نقدم نبذة موجزة عن السيرة الذاتية للرئيس الشهيد الخالد ابو عمار ليعرفه جيل الشباب ويقتدوا بمسيرته وتجربته..........رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.مع الشهداء والنبيين والصديقين وحسن اولئك رفيقا..
    ولد "محمد ياسر" عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني في القدس يوم الرابع من آب / أغسطس 1929 .
    بعد وفاة والدته السيدة زهوة في العام 1933ترك ياسر عرفات وشقيقه فتحي منزل الأسرة في القاهرة ،وتوجها إلى القدس حيث أقاما فيها مع خالهما سليم أبو السعود حتى العام 1937 حين عادا إلى القاهرة، ليعيشا في كنف الوالد مع بقية الأسرة، والتحق ياسر بمدرسة تدعى "مدرسة مصر".
    توجه إلى فلسطين في ربيع 1948 حيث قاتل ضد قوات العصابات الصهيونية بجنوب فلسطين ،ثم انضم إلى"جيش الجهاد المقدس" الذي أسسه عبد القادر الحسيني وعين ضابط استخبارات فيه .
    التحق في العام 1949 بكلية الهندسة في جامعة فؤاد الأول " بالقاهرة.
    أسس مع عدد من الطلاب الفلسطينيين "رابطة الطلاب الفلسطينيين" في العام 1950وانتخب ياسر عرفات رئيسا لها.
    انتخب رئيسا لرابطة طلاب جامعة القاهرة في العام 1952 وبقي محتفظا بالمنصب حتى نهاية دراسته في العام 1955 .
    تخرج ياسر من الجامعة في العام 1955 ، وعقب تخرجه أسس رابطة الخريجين الفلسطينيين.
    عمل مهندسا في الشركة المصرية للإسمنت في المحلة الكبرى في العامين 1956-1957 .
    التحق بالجيش المصري فور اندلاع حرب السويس في 28 /10/ 1956 "العدوان الثلاثي" كضابط احتياط في وحدة الهندسة في بور سعيد .
    سافر إلى الكويت في اواخرالعام 1957وعمل مهندسا في وزارة الأشغال العامة، ثم أنشأ شركة للبناءوكرس الكثيرمن وقته لنشاطاته السياسية السرية.
    أسس مع عدد من الفلسطينيين ومنهم خليل الوزير "أبوجهاد" حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح" في الكويت في أواخر العام 1957.
    أصدر مع " أبو جهاد" صحيفة شهرية هي"فلسطيننا- نداء الحياة" في 1959 .
    أسس مع " ابو جهاد"أول مكتب لـ"فتح" في العام 1963 ،ثم أسس المكتب الثاني للحركة في العام التالي 1964 في دمشق.
    شارك في المؤتمر التأسيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس في العام 1964 كممثل عن الفلسطينيين في الكويت.
    اعتقل في سورية أثناء قيامه بنقل أصابع ديناميت من لبنان إلى الأردن في 1964.
    اطلق مع رفاق دربه في "فتح" الكفاح المسلح مساء يوم 31كانون الأول /ديسمبر 1964 في العملية العسكرية الأولى"عملية نفق عيلبون" .
    دخل إلى الأرض المحتلة في تموز/يوليو 1967 بعد شهر على سقوطها تحت الاحتلال عبر نهر الاردن للإشراف على سير عمليات الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي .
    قاد قوات الثورة الفلسطينية في تصديها للقوات الإسرائيلية في معركةالكرامة في الأردن في 21 آذار/ مارس 1968 ونجا خلالها من محاولة إسرائيلية لاغتياله .
    عينته"فتح" يوم 14 نيسان/أبريل 1968 متحدثا رسميا باسم الحركة، وفي بداية شهر آب/ أغسطس من نفس السنة عينته ناطقا وقائدا عاما للقوات المسلحة لحركة "فتح" ..المسماة" العاصفة ".
    انتخب في الـمجلس الوطني الفلسطيني الخامس (شباط/فبراير 1969) رئيسا للجنة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكان يتم تجديد انتخابه للمنصب في دورات المجلس حتى استشهاده.
    اختارته مجلة "تايم" الأميركية في نهاية 1969 "رجل العام" وتكرر ذلك في سنوات لاحقة.
    شارك في القمة العربية الخامسة في الرباط" كانون الأول/ديسمبر 1969" بعد أن تكرست مكانته في زعامة الفلسطينيين،ولأول مرة وضع مقعد رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في الصف الأول على قدم المساواة مع رؤساء وملوك الدول العربية الأخرى،ومنحت المنظمة حق التصويت في القمة.
    نجا من الموت قصفا أكثر من مرة خلال أحداث أيلول/سبتمبر 1970 في الأردن.
    انتقل إلى لبنان مع انتهاءالوجود الفلسطيني المسلح في الاردن في تموز/ يوليو1971 .
    شارك بصفته رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة في مؤتمر القمة الرابع لحركة عدم الانحياز في 1973 في الجزائر، حيث قررالمؤتمرالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا وحيدا للشعب الفلسطيني وانتخب عرفات نائبا دائما للرئيس في حركة عدم الانحياز.
    شارك في مؤتمر القمة الإسلامي في لاهور بباكستان في شباط/فبراير 1974 والذي أعلن أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني،وانتخب عرفات نائبا دائما للرئيس الدوري لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
    كرس مكانة المنظمة عربيا في القمة العربية السادسة في الرباط في 28 تشرين الأول/أكتوبر 1974 التي اعترفت بمنظمة التحرير"ممثلاشرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني ".
    توج النجاحات السياسية للثورة الفلسطينية يوم 13تشرين الثاني /نوفمبر 1974 حين ألقى خطابا تاريخيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال عبارته الشهيرة في ختام الخطاب"جئت حاملا غصن الزيتون في يد،وفي الاخرى بندقية الثائر،فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي ."
    قاد معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية بعد اندلاع الحرب الاهلية اللبنانية في العام 1975 متحالفا مع القوى الوطينية والتقدمية في لبنان .
    حاول الاسرائيليون اغتياله في تموز/يوليو 1981حين قصفوا البناية التي تضم مقر قيادته في الفاكهاني ببيروت ودمروها كليا ليدفنواتحت انقاضها أكثر من مئة شهيد .
    قاد قوات الثورة الفلسطينية في معركة الصمود ببيروت 1982 وخلالها نجا من عدة محاولات لاغتياله .
    غادر بيروت يوم 30/8/1982على متن السفينة اليونانية "أتلانتيد" ..كانت اليونان محطته الأولى بعد المغادرة ومكث فيها يوما واحدا وغادرها إلى تونس المقر الجديد لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في المنفى.
    تصدى في العام 1983 للانشقاق الذي نفذه عدد من عناصر"فتح" بدعم وتوجيه من الحكومة السورية،وعاد إلى طرابلس بشمال لبنان سرا عبر البحر في 20/9/ 1983ليقود القوات الفلسطينية وحوصر في طرابلس حتى 19/12/1983 ليغادر بعدها ويزور مصر لينهي بذلك المقاطعة العربية لها.
    جدد المجلس الوطني في اجتماعه بعمان في 1984 الثقة به وانتخبه مرة أخرى رئيسا للجنة التنفيذية للمنظمة.
    نجا من محاولة لاغتياله في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1985 حين قصفت 8 طائرات إسرائيلية مقر قيادته في حمام الشط بتونس ودمرته .
    أعلن إستقلال "دولة فلسطين" في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر في 15تشرين الثاني /نوفمبر1988.
    ألقى خطابا أمام الجمعية العامة للامم المتحدة يوم 13/12/ 1988 في جنيف حيث قامت الجمعية العامة في خطوة غير مسبوقة، بنقل اجتماعاتها من نيويورك خصيصا للاستماع إلى كلمته بعد أن رفضت واشنطن منحه تاشيرة دخول إلى نيويورك.
    اعلن في جنيف يوم 14/12/1988 قبول القرار 242 ونبذ الإرهاب ما نتج عنه إعلان الرئيس الأميركي رونالد ريغان فتح حوار مع المنظمة في اواخر العام 1988.
    انتخبه المجلس المركزي الفلسطيني رئيسا لدولة فلسطين في 30/4/ 1989.
    تزوج من سهى الطويل يوم 17/7/1990في تونس .
    نجا من موت محقق عندما سقطت طائرته وتحطمت في الصحراء الليبية أثناء رحلة انطلقت من الخرطوم في 7/4/1992.
    حضر مراسم توقيع "اتفاقية أوسلو" بين منظمة التحرير والحكومة الإسرائيلية في 13/9/1993في البيت الأبيض بواشنطن.
    انتخبه المجلس المركزي الفلسطيني يوم 12/10/1993 رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية.
    حصل بالاشتراك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين ووزير خارجيته شمعون بيريس على جائزة نوبل للسلام في العام (1994) وفي نفس العام حصل ايضا على جائزة هوفوات ـ بوانيي للسلام وجائزة صندوق ريغان للسلام ، وجائزة الأمير استورياس"ولي العرش الاسباني"،وحصل على عدة جوائز اخرى واوسمة وشهادات دكتوراة فخرية من دول وجامعات خلال مراحل قيادته للشعب الفلسطيني.
    وقع مع اسحق رابين في 4/5/1994" اتفاقية القاهرة" لتبدأمرحلة نقل الأراضي المحتلة"غزةـ أريحا أولا" إلى السلطة الفلسطينية.
    عاد إلى أرض الوطن في 1/7/1994 لأول مرة بعد 27 سنة من الغياب القسري بزيارة "استهلالية" لغزة وأريحا قبل عودته النهائية للاستقرار في الوطن يوم 12/7/1994حين وصل إلى غزة ليبدأمن مقره في"المنتدى" معركة بناء السلطة الوطنية وإقامة مؤسساتها.
    رزق بابنته الوحيدة "زهوة "في 24 /7/ 1995 .
    انتُخب رئيسا للسلطة الفلسطينية بحصوله على88.1% من أصوات المشاركين في الانتخابات التي جرت لأول مرة في قطاع غزة والضفة الغربيةبما فيها القدس الشرقية في 20 /1/1996.
    شارك في مؤتمر القمة الثلاثية في كامب ديفيد بالولايات المتحدةفي تموز/يوليو 2000 والتي انتهت بالفشل بعد رفضه لمحاولات فرض حلول إسرائيلية لقضايا الوضع النهائي،لتبدا بعدذلك الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الثانية إثر زيارة ارئيل شارون للحرم القدسي الشريف يوم 28/9/2000.
    تعرض لحملة منهجية أدارها شارون بدعم أميركي في العام 2001 لإلصاق تهمة الإرهاب به شخصيا.
    منعته إسرائيل يوم 8/12/2001من مغادرة رام الله إلا بإذنها وبدأت فعليا مرحلة محاصرته في رام الله .
    غاب عن المشاركة في القمة العربية في بيروت في 26/3/2002 لأن شارون هدد بأنه لن يسمح له بالعودة إلى الأراضي الفلسطينيةإذا غادرها.
    حاصرته القوات الإسرائيلية داخل مقره بالمقاطعه في رام الله صباح 29/3/2002 ومعه480 شخصا وأطلق الجنود الناروالقذائف في جميع الاتجاهات.وانسحب الجيش الإسرائيلي من المقاطعة ليلة 1ـ2 /5/ 2002بعد تفجير آخر مبنى فيها. ولم يكن رفع الحصار كاملا فقد حظر شارون على عرفات مغادرة الأراضي الفلسطينية إلا إذا قرر عدم العودة اليها.
    هاجم الجيش الإسرائيلي مقره بوحشية يوم 5/6/ 2002 ، ولم تسلم غرفته من الرصاص،لم يصب بأذى لكن أحد حراسه استشهد وأصيب سبعة آخرون .
    وجد عرفات نفسه يوم 24/5/2002 أمام حرب صريحة من بوش عليه:فقد طلب بوش في خطابه في ذلك اليوم تشكيل قيادة فلسطينية جديدة ومختلفة .. ودعاإلى رحيل عرفات عن منصبه.
    تعرض مقره لهجوم جديد من قوات الاحتلال في19 /9/2002 واحتل الجيش الإسرائيلي المقاطعة لمدة ستة ايام وقصف مبنى الرئيس بالمدفعية .
    تعرض لحملة اميركيةـ إسرائيلية لإقصائه عن السلطة وتحويله إلى رئيس بصلاحيات محدودة في أواخرالعام 2002 .
    قررت الحكومة الامنية الإسرائيلية المصغرة مبدئيا في اجتماعها يوم 13/9/2003 " ازالته " وأطلقت بعد ذلك جملة من التصريحات والتلميحات حول التخلص منه.. بقتله أو ابعاده أو سجنه وعزله.
    منع من مغادرة الاراضي الفلسطينية للمشاركة في القمة العربية بتونس يوم 22/5/2004 فتحدث اليها في كلمة متلفزة .
    ظهرت أولى علامات التدهور الشديد على صحته يوم الثلاثاء 12تشرين الأول/أكتوبر 2004 وأصيب بمرض في الجهاز الهضمي.
    تدهورت حالته الصحية تدهوراً سريعاً يوم الأربعاء 27 تشرين الأول/أكتوبر2004 . ووافق بنفسه على قرّار الأطباء بنقله إلى فرنسا للعلاج، بعد تلقي تأكيدات أميركية وإسرائيلية بضمان حرّية عودته للوطن .
    أدخل إلى مستشفى بيرسي في كلامار قرب باريس في فرنسا في 29تشرين الأول/ أكتوبر 2004 وتزايد الحديث عن احتمال تعرضه للتسمم،ثم تدهورت صحته أكثر.
    ظل يصارع مرض موته إلى أن أسلم الروح لباريها في الساعة الرابعة والنصف من فجر الخميس الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2004.
    ودع الرئيس الفرنسي جاك شيراك جثمانه يوم 11/11/2004 امام المستشفى ثم ودعته فرنسا بمراسم رسمية مهيبة . وأقلت طائرة حكومية فرنسية جثمانه إلى القاهرةحيث أقيمت له في اليوم التالي الجمعة جنازة عسكرية مهيبة بمشاركة وفود رسمية من 61 دولة وبحضور حشد من قادة الدول العربية والاسلامية والأجنبية.
    نقلت مروحية عسكرية مصرية جثمانه في نفس اليوم الجمعة 12/11/2004 إلى رام الله حيث كان نحو ربع مليون مواطن في انتظاره في رحلته الأخيرة..ووضع جثمانه في ضريح خاص في المقاطعةدفن فيه "مؤقتاً"، لأنه أوصى بدفنه في باحة الحرم القدسي الشريف، حيث سيتم نقل رفاته إليه بعد تحريره....
    وقد تولى رفيق دربة محمود عباس ابو مازن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية خلفا له كرئيس للجنة التنفيذية ثم رئيسا للسلطة الفلسطينية ورئيسا لدولة فلسطين ورئيسا لحركة فتح ليكمل المسيرة التي ابتدأها الشهيد القائد وتحقيق اهداف الثورة الفلسطينية في العودة والحرية والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس متمسكا بالثوابت الوطنية التي قضى على اساسها الشهيد الخالد ابوعمار ..
    ولنا في مسيرته ومواقفه الثورية وفي معاركه العسكرية والسياسية والديبلوماسية العبرة يا جيل الشباب....
    د. عبدالرحيم جاموس
    7/4/2024م
    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

  • د. عبدالرحيم جاموس يكتب : اميريكا هي الخصم وهي القاضي ..!

    اميريكا هي الخصم وهي القاضي ..!
    بقلم د. عبدالرحيم جاموس
    عجز الأمم المتحدة في إقرار الأمن والسلم الدوليين في فلسطين والشرق الأوسط ، يتجدد مع كل حرب تشنها المستعمرة الإسرائيلية سواء على الفلسطينيين أو على العرب ، ومع كل توتر تتكشف حقيقة المستعمرة الإسرائيلية ودورها الوظيفي بإبقاء المنطقة العربية والشرق اوسطية في حالة من التوتر وعدم الإستقرار وتغييب السلام والنمو و الإزدهار عن شعوب المنطقة .
    خمسة وسبعون عاما على الصراع العربي الإسرائيلي وشقه الفلسطيني وعلى اختلاق ما يعرف بالقضية الفلسطينية وما جرته من ويلات ومآسي على الشعب الفلسطيني ، لم تفِ الأمم المتحدة ومجلس امنها العتيد بتنفيذ قراراتها وتعهداتها عاجزة عن إنهاء هذا الصراع وعن توفير الحماية للشعب الفلسطيني ولحقوقه الوطنية الثابته و المشروعة غير القابلة للتصرف، تاركة الشعب الفلسطيني وقضيته رهينة لدى المستعمرة الإسرائيلية وصانعيها من دول الغرب الأوروبي/الأمريكي .
    يتجلى هذا العجز الأممي الآن في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة خاصة وعلى فلسطين عامة لما يزيد على ثمانية وسبعين يوما ويبقى مجلس الأمن مشلولا وبقية مؤسسات الأمم المتحدة عاجزة عن القيام بدورها في وقف هذا العدوان ومعالجة نواتجه الإنسانية الكارثية على الشعب الفلسطيني ، كل ذلك بسب تواطئ دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي توفر الدعم الكامل لهذا العدوان وتوفر له الغطاء السياسي وتجنبه الإدانة والمحاسبة من قبل الأمم المتحدة ، مما يشجعه على الإستمرار في عدوانه السافر على قطاع غزة دون حسيب اورقيب يمارس شهوته في مزيد من القتل والدمار واستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني ودفع المواطنين في قطاع غزة الى ترك ومغادرة منازلهم تمهيدا لتدميرها ودفع اصحابها الى النزوح والهجرة عنها نهائيا .. ومن لم ينصاع لتعليمات جيش الإحتلال يدمر منزله فوق رأسه دون أي اعتبار
    لكافة المناشدات العربية و الدولية بوقف هذا العدوان الهمجي .
    هكذا يعجز بالأمس 22/12/2023 م مجلس الأمن عن اتخاذ قرار بوقف العدوان ووقف إطلاق النار للمرة الرابعة وبعد مداولات مضنية بين الدول والمجموعات الدولية لعدة اسابيع و التي جميعها كانت تسعى إلى اتخاذ قرار بوقف العدوان ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ، لكن الموقف الأمريكي المسلح بحق الإعتراض/النقض كان يقف لهذة الجهود وهذه المواقف بالمرصاد ، على هذه الأرضية السياسيه والقانونية صدر القرار الإنساني الباهت بالأمس عن مجلس الأمن الذي يسعى ويهدف فقط لزيادة حجم الدعم الإنساني لقطاع غزة فقط مع استمرار تعرضه لنيران العدوان الإسرائيلي الهمجي دون شفقة او رحمة ، ودون مراعاةٍ لأبسط المفاهيم الإنسانية والأخلاقية ولقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية..
    ان الولايات المتحدة بهذة السياسات والمواقف المجافية للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة ولإتفاقيات جنيف الاربعه والخاصة بحماية المدنيين والمؤسسات الصحية وتوفير الممرات الإنسانية... وغيرها من الأمور الإنسانية للسكان المدنيين في زمن الحرب..
    فهي شريكة في العدوان الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة..، وهي من يقف حجر عثرة أمام مجلس الأمن للإضطلاع بمهامه ومسؤولياته التي يخوله اياها ميثاق الأمم المتحده ، فباتت امريكا هي الخصم وهي القاضي في شان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واستمرار العدوان وتصعيده على قطاع غزة بما يحقق خطط الكيان الصهيوني في قتل وتدمير وتهجير سكانه ، وقتل كل فرص الأمن والسلام والإستقرار في المنطقه ، واستمرار الدور الوظيفي للمستعمره الإسرائيلية في المنطقه العربية .
    د. عبد الرحيم جاموس
    23/12/2023 م
    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
     
     
  • د. عبدالرحيم جاموس يكتب : الانحياز الغربي للعدوان على قطاع غزة ...!

    الإنحياز الغربي للعدوان على قطاع غزة...!
     
    د. عبدالرحيم جاموس
     
     
    من هو المتكلم المتكلس ،هو ذلك المتحدث او الكاتب او الراوي للأحداث الذي لا تهزه التضحيات الجسام كما لا تحرك مشاعره الإنتصارات ، ولا يربط تلك التضحيات والإنتصارات بأهداف وغايات واضحة وفق رؤية سياسية ناضجة و واضحة تثمر هذة التضحيات والإنجازات لحساب أهلها وشعبها ويتركها في مهب الريح للتجارة والمزاودة بها وبيعها في سوق التنابزات والإستقطابات السياسية الإقليمية والدولية من هذا المحور او ذاك ، إن ذلك يمثل هدرا لكل الطاقات والتضحايات بما فيها من آمال وانجازات ، فلا احد يخوض الحرب لأجل الحرب خاصة من الشعوب المحتلة والمستعمرة بل ويقدم فيها أغلى مايملك ويضحي بلا حدود ، إنما ذلك من أجل اهداف وغايات سامية يتصدرها حماية الوطن والموطن وتحرير الوطن والمواطن واستعادة حقوق مسلوبة او مغتصبة ، واستعادة الحرية والكرامة المهدورة او المصادرة ، ..
    ان شعب فلسطين يخوض صراعه مع الإمبريالية العالمية والصهيونية والنازية الجديدة المتمثلة بالكيان الصهيوني وقوى الغرب الفاشي المتحالفة معه والذي بات يعلن دعمه اللا محدود له في ارتكاب جرائم حربه وارهابه في حق الشعب الفلسطيني كما تجلى في عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة لليوم العشرين ، لقد انجلت كل المواقف التي كانت تمارس النفاق السياسي على مدى خمسة وسبعين عاما مضت من الصراع والعدوان دون ان يتوقف هذا النفاق السياسي الغربي والمنحاز والمتكلس والفاقد لأي شعور إنساني ضد مصالح الشعب الفلسطيني واستباحة حقوقه الاساسية الإنسانية والسياسية والقانونية ، في العيش بحرية وكرامة في وطنه وانهاء الإحتلال الإسرائيلي والإستيطان وازالة الجدار كل هذا وذاك من انتهاك لحقوقه الإنسانية الأساسية في ابسط اشكالها ، لقد باتت قوى الغرب الإمبريالي والفاشي هي الحامية وهي الصانعة اصلا لكيان المستعمرة الإسرائيلية والضامنة لها و لإستمرارها واستمرار اجرامها وارهابها للشعب الفلسطيني ، دون خجل او جل لما فيه من تحقيق لمصالحها الإستعمارية .
    إن صمود ونضال الشعب الفلسطيني في الوطن وفي الشتات ليس صمودا او نضالا عبثيا...
    وانما هو كفاح مستمر ومتواصل ومشروع من اجل غاياته واهدافه الوطنية والمشروعة والتي يقرها له القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمتمثلة في حق العودة الى وطنه ومدنه وقراه التي هجر منها سنة ١٩٤٨ م اثر حرب التطهير العرقي الذي مارستها العصابات الصهيونية في حقه بدعم من قوى الإستعمار والإمبريالية العالمية ومن اجل الحرية والمساواة والإستقلال وتقرير المصير في دولة مستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس ٠
    ان العدوان اليوم على قطاع غزة خاصة وفلسطين عامة والعدوان الإسرائيلي المستمر يهدف الى تقويض نضال الشعب الفلسطيني وتقويض حقوقه الوطنية والقومية المشروعة في وطنه فلسطين وتصفية قضيته العادلة، عبر استمرار سياسات القتل والتطهير العرقي والحصار والتجويع والتهجير الممنهجة والتي تمارسها و تنفذها حكومة المستعمره بدعم من القوى الغربية وعلى رأسها اميركا وإنجلترا والمانيا وفرتسا وبقية حكومات أوروبا صانعة النكبة الفلسطينية والمتآمرة على حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية في العيش بحرية وكرامة ومساواة في وطنه ..
    ان الغرب الإستعماري لازال يكيل بمكيالين ويوفر كل اشكال الدعم للعدوان الإسرائيلي الذي تجاوز كافة الحدود والمعايير القانونية والاخلاقية .. ولا يحركه استهداف المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وكبار سن ومدنيين وتدمير مساكنهم فوق رؤوسهم وتدمير كل مقومات الحياة وسبل العيش الكريم لهم و لكل من يعيش اليوم في قطاع غزة مهددا حياتهم ومعرضها للخطر المحقق للجميع في مناطق العدوان لقد فاق عدد الضحايا كل تصور اكثر من سبعة آلاف شهيد وامثر من عشرات الوف الجرحى ومئات الوف المشردين من منازلهم المدمرة والهائمين على وجوههم تحت القصف...فمن لم يمت بغارات العدوان الإسرائيلي وتحت الردم.... عليه ان يموت اما عطشا اوجوعا اومرضا ، فلا يوجد أي ضمير عند هذا الغرب المتوحش والمتكلس وحكوماته الفاشية لوقف هذا العدوان الهمجي وتردعه عن مواصلة غيه واستهدافاته الخبيثة ، رغم كل المناشدات الدولية والإنسانية والمظاهرات الشعبية والسلمية التي خرجت في مختلف العواصم الغربية المطالبه بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية أراضي فلسطين المحتلة والمطالبه بحرية فلسطين وشعبها والمنددة بالعدوان الإسرائيلي الذي تجاوز كافة الحدود وكافة قواعد القانون الدولي الإنساني وكافة قواعد قوانين الحرب فيما يتعلق بتوفير الحماية للمدنيين وقت الحرب.
    رغم ارتفاع عدد شهداء وضحايا العدوان الإسرائيلي ، سيبقى الشعب الفلسطيني صامدا في وطنه ومكافحا من أجل استعادة حقوقه ولن يثنيه هذا الإرهاب والإجرام والعدوان ولا الإنحياز الغربي الأعمى لصالح العدوان والإرهاب حتى يحقق اهدافه الوطنية والإنسانية المشروعة غير القابلة للتصرف .
    د. عبدالرحيم جاموس
    الرياض
    26/10/2023 م
  • د. عبدالرحيم جاموس يكتب : العقل الصهيوني لازال متحجرا وعاجزا عن فهم الواقع ..!

    العقل الصهيوني لازال متحجرا وعاجزا عن فهم الواقع ..!
    بقلم د. عبدالرحيم جاموس
    قطاع غزة وجميع الأراضي الفلسطينية لا عودة لها لما كان عليه الوضع قائما فيهن قبل السابع من اوكتوبر 2023 م ، لقد مثل هذا التاريخ يوما وحدثا مفصليا في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وما تمخض عنه من عدوان سافر وهمجي على قطاعنا الحبيب وعلى فلسطين وشعبها الصامد والمكافح في كل الميادين من أجل الحرية والإستقلال .
    إن الجنون الصهيوني المدعوم غربيا وفي المقدمة منه الدعم الأمريكي المطلق للكيان في الرد على أحداث يوم السابع من اوكتوبر ومانتج وينتج عنه من جرائم حرب موصوفة في حق الشغب الفلسطيني في قطاع غزة خاصة وفلسطين عامة ، لن يخفي ذاك اليوم من التأريخ ولن يلغي نتائجه السياسية والعسكرية والأمنية والإجتماعية وأثرها على الكيان وعلى مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وارتداداته العربية والإسلامية والدوليه شعبيا ورسميا ..
    فقد كشف هذا اليوم حقيقة الكيان الصهيوني الإستعماري الكولنيالي الإحلالي الأستيطاني العنصري الفاشي لجميع دول وشعوب العالم كما كشف استمرار الروح الإستعمارية للدول الغربية في تعاطيها مع مفاعيل الصراع في المنطقة العربية و مع الكيان الإستيطاني العنصري الإحلالي الساعي لإبتلاع كامل إقليم فلسطين وتصفية القضية والشعب الفلسطيني ..
    لكن هذه الأحلام والأوهام الإستعمارية تتحطم اليوم على صخرة الصمود والتحدي والتصدي للغزاة واستمرار المقاومة الفلسطينية بكل اطيافها و تجلياتها في كل الميادين وعلى جميع المستويات، واضعة القضية الفلسطينية على رأس سلم الإهتمامات العربية والإقليمية والدولية ، فلا أمن ولا سلام في المنطقة وفي العالم دون حل عادل و منصف يحترم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الثابته وغير القابلة للتصرف وفي مقدمتها كنس وإنهاء الإستيطان و الإحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194 لسنة 1948 م وحق تقرير المصير وفق القرار 181 لسنة 1947 م والذي قضى بتقسيم إقليم فلسطين وإنشاء دولتين ( إسرائيل وفلسطين) ، على المجتمع الدولي الذي ايد وجود دولة إسرائيل وقبل عضويتها في الأمم المتحدة ان يقبل اليوم ويؤيد قيام دولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة كما قبل عضوية دولة إسرائيل وفقا للقرار الدولي المشار إليه رقم 181 وعدم التغاضي عن ذلك وتركه رهينة لرغبات المحتل وداعميه في خططهم الإستعمارية، والاقلاع عن السياسات المزدوحة والكيل بمكيالين وسياسة النفاق السياسي والعمل على ادارة الصراع دون الاقتراب الفعلي من سياسة حل الصراع على اسس من العدالة والإنصاف والمبنى على قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليه .
    ان فرض تنفيذ واحترام حقوق الشعب الفلسطيني في وطنه في العودة والحرية والإستقلال واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس هو المدخل لحل الصراع والمدخل لإقرار الأمن والسلام والتقدم والازدهار لدول وشعوب المنطقة و العالم ، وغير ذلك لا يعني سوى استمرار العنف وعدم الإستقرار وعدم الإزدهار .
    هنا نؤكد ان التفكير الصهيو امريكي /الغربي بإبقاء الوضع القائم على ما هو عليه عقودا جديدة بات امرا مستحيلا ومخزيا ومخجلا ..
    ان حجم التضحيات الني قدمها ويقدمها اليوم الشعب الفلسطيني لن يعوضها سوى انتهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية وتخلي الصهيونية عن فكرها العنصري الإحلالي والفاشي الكولنيالي في التعاطي مع الشعب الفلسطيني وقضيته .
    لا والف لا للعودة الى وضع ما قبل السابع من أكتوبر 2023 م ، فهل يدرك العقل السياسي المتحكم في هذه المستعمره الإسرائيلية ومالكيها وصناعها وداعميها من الغربيين في مواقفها وسياساتها المتنكرة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني هذة الحقيقة و هذه المسلمه ، بالتأكيد لغاية الآن العقل الصهيوني لازال متحجرا وقاصرا عن الفهم و استيعاب الحقيقة والواقع ولا يفكر سوى بالحلول الامنية والعسكرية ومنطق العنف والقوة المفرط و منطق التطهير العرقي للفلسطينيين ونفيهم وتهجيرهم خارج الجغرافية الفلسطينية ..
    لكن الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء للمستعمر وسيستمر في كفاحه ونضاله ومقاومته الباسلة حتى ينتزع كامل حقوقه غير منقوصة ..
    يرونه بعيدا ونراه قريبا وإنا لصادقون ..@الجميع
    د. عبدالرحيم جاموس
    رئيس المجلس الإداري للإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين
    عضو المجلس الإستشاري لحركة فتح
    عضو المجلس الوطني الفلسطيني
    الرياض 19/12/2023
    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
     
     
  • د. عبدالرحيم جاموس يكتب : فلسطين قضية الشرفاء والأحرار في العالم ..!

    فلسطين قضية الشرفاء والأحرار في العالم ..!
     
    د. عبدالرحيم جاموس
     
     
     
    لكن الساقطين فكريا واخلاقيا وانسانيا، من قوى الإستعمار والفاشية والعنصرية ومن بعض المحسوبين على العروبة والإسلام اسما فقط ، لاتحركهم عدوانية وارهاب الكيان الصهيوني للشعب الفلسطيني يوميا ، بل تجدهم يتشمتون بمن وقع ضحية لهذة الأفعال الإجرامية والإرهابية والعدوانية خاصة اذا كان من أبناء الشعب الفلسطيني ، ولا يتورع بعضهم من كيل الاتهامات جزافا للفلسطينيين وتحميلهم مسؤولية ما يتعرضون إليه من عدوان واجرام وارهاب دوله منظم ، لا لشيء سوى للتعبير عن خستهم ونذالتهم وسقوطهم المدوي الفكري والاخلاقي والإنساني ، وذلك لتبرير صهينتهم ورضوخهم وتذللهم للكيان الصهيوني والذي بان على حقيقته وتبعيته لقوى الفاشية والعنصرية والاستعمار ..
    # نعم فلسطين قضية الشرفاء والأحرار فقط من عرب ومسلمين وغيرهم من شرفاء واحرار العالم ..
    #الرحمة لشهداء فلسطين..والشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى الاشاوس ..
    #الخزي والعار للانذال وللمجرمين من الصهاينة ومن انصارهم من المستعمرين .
    # حفظ الله فلسطين وشعبها الصامد والمكافح في كل الميادين ، و يبقى له شرف الرباط دفاعا عن القدس ومقدساتها وعن حقوقه الثابتة في وطنه وغير القابلة للتصرف .
    د. عبدالرحيم جاموس
     
     
     
     
  • د. عبدالرحيم جاموس يكتب : صباح الخير يا حبيبتي غزة..

    صباح الخير يا حبيبتي غزة..
    سلام عليكِ يا غزة ..
    سلام على اهلك ِالطيبين الكرماء...
    جادوا بالغالي والنفيس من الأرواح ..
    كي تحيا أمة العرب والإسلام بعز وكبرياء ..
    وان تغافل البعض عن نصرتكِ ..
    و نصرة أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين..
    فأنت ِ لها تتصديِنَ ..
    وتصنعين بلحم اطفالكِ أبهى صور التضحية والفداء..
    سيكتب التاريخ فيكِ هزيمة الإستعمار والإستكبار ..
    نعم فيكِ انتِ يا غزة..
    فيكِ سيولد الإنتصار ..
    وستنمو منكِ براعم الأطفال الشهداء ..
    سلام لأرواح الشهداء ..
    سلام لكِ من كل الشرفاء .. ..
    سلام لأطفالك ..
    للبراءةِ المغتالة..
    المقتولةِ على يدِ السفاح ..
    سلام اليكِ يا حبيبتي غزة ..
    اراوحُ اطفالكِ البريئة تصعد الى بارئها الى السماء ..
    تحمل رسالة فلسطين الثورة والتضحية والفداء..
    لأجل الحياة الحرة والكريمة ..
    سلام عليكِ واليكِ ياغزة يا حبيبتي ..
    د. عبدالرحيم جاموس
    الرياض 28/10/2023 م
     
  • د.عبدالرحيم جاموس يكتب : جهود امريكية فارغة المضمون من أجل السلام ...!

    جهود امريكية فارغة المضمون من أجل السلام...!

    بقلم د.عبدالرحيم جاموس

     

    قيادة( إسرائيل) اليمينية الحاكمة تريد ابتلاع الأراضي الفلسطينية كلها قضمة قضمه ، وتعمل بكل الوسائل الجهنمية للتخلص من الديمغرافيا الفلسطينية قتلا او تهجيرا الى خارج الحغرافيا الفلسطينية ، والأغلبية الإسرائيلية فعلا تخشى السلام ولا تعمل من اجله ، ولا تفكر في اي حلٍّ للقضية الفلسطينية سوى حلِ الإبادة او التهجير الطوعي والقسري معا ، والتبريرات الإسرائيلية لذلك هي كثيرة ولا نهاية لها، حتى أن القيادة الإسرائيلية اليمينية قد سبق لها أن رفضت دعوة من زعماء يهود أميركا، لتقديم تنازلات من أجل السلام، ففي رسالة فريدة من نوعها تحمل تواقيع (100) من زعماء يهود أميركا البارزين وقعت منذ ما يزيد عن عشر سنوات مرسلة إلى "نتنياهو" وحكومته، ألحوا فيها على ضرورة تقديم تنازلات جوهرية من أجل السلام، هذه الرسالة التي كانت قد بادرت اليها منظمة "إسرائيل بوليسي فورم"، فلم تجد آذانا صاغية لها في حينه في إسرائيل ولغاية الآن ، بل ازداد الموقف الإسرائيلي تعنتاً وصلفاً ..

    واليوم لا زال اليمين المتحكم في حكومة الكيان الصهيوني بقيادة نتن ياهو متمسكا بمواقفه المتعنتة و الرافضة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، ولا زالت الولايات المتحدة تواصل انحيازها السافر لصالح الكيان الصهيوني وعدوانه ، وتوفر له كل أشكال الدعم لمواصلة احتلاله للأراضي الفلسطينية، كما توفر له الغطاء السياسي والقانوني من خلال مواقفها المجافية للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية والمتمثل في رفضها المستمر للعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ، واحتجاجاتها ايضا على انضمام دولة فلسطين للعديد من المنظمات الدولية المتخصصة والعامة مثل منظمة اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية ومحكمة الجنايات الدولية والعديد من الاتفاقيات الدولية ، إن ما تطلقه الولايات المتحدة من تصريحات بين الفينة والأخرى على السنة مسؤوليها بشأن حَلِ الدولتين ما هو إلا ذرٍ للرماد في العيون ،وتعدُّ تصريحات جوفاء خالية من اي مضمون عملي ، قد يجبر الكيان الصهيوني الى التوجه نحو القبول بمبدأ حل الدولتين وإطلاق عملية سياسية تفاوضية جادة لإحلال الأمن والسلام على اساس الإلتزام بقواعد القانون الدولي و تنفيذ قرارات الشرعيةالدولية بشأن فلسطين وبشأن إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية ، هذا الإحتلال الذي يمثل آخر إحتلال موجود على سطح الكرة الأرضية ، أن كل ما بذل ويبذل من جهود امريكية بشأن التسوية السياسية هي جهود فارغة من اي مضمون سياسي وقانوني فعلي وعملي لأجل إحلال السلام ، ولا تستهدف تلك الجهود التي مضى عليها أكثر من ثلاثين عاما ، سوى استمرار ادارة الصراع دون الوصول به إلى تسوية عادلة نسبيا ومقبولة ..

    لم يبقى أمام الشعب الفلسطيني سوى استمرار نضاله وكفاحه و تعزيز وحدته و صموده وثباته ومواجهته لعدوه و تصعيد مقاومته بمختلف الوسائل و الأساليب لهذا الإحتلال والإستيطان الغاشم ، الذي تمارسه دولة الإحتلال ومستوطنيها ، دون رادع او رقيب ودون اخذ اي اعتبار للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية...

    ( حكومة الكيان المستعمرة) لا تقيم اي وزن لبيانات الشجب والإستنكارالمتوالية لأفعالها الإجرامية في حق الشعب الفلسطيني من اي جهة صدرت ، كانت عربية او دولية ..إنها تضرب بها عرض الحائط ..

    مستندة في مواقفها إلى الدعم الغربي المستمر والمتواصل لها بصفة عامة ، والأمريكي منه بصفة خاصة ، هذا ما يشجعها على مواصلة تنكرها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومواصلة عدوانها عليه .

    د. عبدالرحيم جاموس

    24/4/2024 م

    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

     

  • عبدالرحيم جاموس يكتب : من هو المحتل لفلسطين..؟!

    من هو المحتل لفلسطين..؟!
    بقلم عبدالرحيم جاموس
    هكذا العالم الغربي يكشر عن انيابه ويلوح بالعصى الغليظه لضحيته الأولى فلسطين وشعبها لأنها لم تنكسر ولم تستسلم لقاتلها ومغتصبها...
    الغرب الإستعماري الذي يدعي الديمقراطية والحرية والمساواة كمبادئ زائفة ضالة ومضلله..لاتليق هذة المبادئ بالعرب وبالفلسطينيين خاصة هذه فقط لأهل الغرب ، إنها العنصرية البغيضة....
    هل عرفت يا اخي العربي من هو المحتل الحقيقي لفلسطين ولماذا...؟
    ومن يجابه الفلسطيني منذ قرن كامل في معركة مستمرة دون هوادة ..ولم يبقى ابن كلب إلا وحاول ان ينهش من هذة الفريسة فلسطين وشعبها ، لكن لا والف لا .. ستبقى فلسطين عصية على الأفتراس كما شعبها عصي على الإبادة والتهجير ..
    ما يستهدف فلسطين يستهدف كل العرب وكل احرار العالم .
    اعد الحساب يا اخي العربي واعرف انك وقيمك وعقيدتك ومصالحك وما تمثل مستهدف من هذا الغرب الدعي الأستعماري والمستكبر والمتغطرس والعنصري والذي لا يرى إلا بعين واحدة وحولاء...
    لن تكون فلسطين نيوزيلانده جديده ولا إسرائيل في قلب عالمنا العربي...
    كانت فلسطين وستبقى فلسطين رغم كل الظلم والحيف الذي لحق بها وبشعبها...
    إنها تخوض أشرف الكفاح والنضال الأسطوري نيابة عنك اخي العربي وعن كل حر وشريف وشريفة في هذا العالم العربي والإسلامي.. وعن كل من ينتصر للعدالة والحرية والمساواة الحقيقية في العالم ..
    انت اليوم مطالب أمام الله والتاريخ وأمام ضميرك ان تحدد موقفك وان تأخذ مكانك ودورك الطبيعي في المعركة والمواجهة الدائرة رحها في فلسطين ..
    د. عبدالرحيم جاموس
    عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
     
     
     

 

نداء الوطن