التسمية:
أطلق عليها الكنعانيون (الداروم) ويعني الجنوب، ويعود اسم (دير البلح) الحالي نسبة إلى الدير الذي أقامه القديس هيلاريون بالداروم (278-372م) وهو أول دير في فلسطين، ونسب اسمها إلى الدير والنخيل المنتشر حوله.
الموقع والمساحة:
تقع مدينة دير البلح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد 10 كيلو متر شمال مدينة خانيونس، وعلى مسافة 16 كيلو مترا جنوب مدينة غزة، كان يمر بها قبل سنة 1948م خط السكك الحديدية القديم الذي يصل بين مدينة حيفا ومدينة رفح.
تبلغ مساحة مدينة دير البلح 27 كيلو متر مربع.
المناخ:
تمتاز مدينة دير البلح بشتاء معتدل وصيف حار نسبيا ترتفع درجة الحرارة فيه لتكون ما بين 20-34 درجة مئوية بمعدل 25 درجة مئوية، وطبيعة أراضي المدينة سهلية ساحلية.
ترتفع المدينة عن سطح البحر بين 10 متر و80 متر في الجهة الشرقية.
السكان:
يبلغ عدد سكان دير البلح حسب جهاز الاحصاء المركزي 264 ألف نسمة موزعين على 11 تجمع سكني بحيث تحتوي كل بلدة في المدينة على البلدة الأصلية ومخيم للاجئين، أبرزها: النصيرات ومخيمها، والبريج ومخيمها، والمغازي ومخيمها، ودير البلح ومخيمها.
أبرز عائلات المدينة:
أبو سليم، أبو زيادة، بشير، العزايزة، أبو شعبان، اللوح، الدقي، الأطرش، أبو ربيع، المصري، الطحلة، الديراوي، البنا، أبو معيلق، عاشور، النجار، أبو شنب.
معالم المدينة:
تلة أم عامر: تقع جنوب معسكر النصيرات، وهي تلة أثرية عثر فيها على أرضية فسيفسائية ملونة تعود إلى العصر البيزنطي.
مقام الخضر: يقع المقام في وسط مدينة دير البلح، وأسفل هذا المقام يوجد دير القديس هيلاريوس (278 – 372)م، ويعود إلى القرن الثالث الميلادي.
قلعة دير البلح: أنشأها عموري ملك القدس الصليبي ( 1162-1173م ).
تل الرقيش: موقع أثري يقع على ساحل دير البلح مباشرة، يوجد به مستعمرة فينيقية كبيرة تحتوي على أسوار دفاعية ضخمة طولها حوالي(600م)، ومقبرة لدفن رماد الجثث المحروقة التي يعود تاريخها إلى العصر الحديدي المتأخر.