مدينة رفح

  • مدينة رفح

     

    رفح مدينة فلسطينية ساحلية قديمة من مدن قطاع غزة، وتقع في جنوب فلسطين على الحدود الفلسطينية المصرية، وتعتبر أقصى الجنوب الفلسطيني، وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم، وعن خان يونس 10كم. يحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق خط الهدنة لعام 1948، ومن الشمال محافظة خان يونس، ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية. وقد قُسمت مدينة رفح إلى شطرين في أعقاب تطبيق اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل في 25/4/1982م ، حيث انفصلت "رفح سيناء" عن "رفح الأم"، وتقدر مساحة ما ضُم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونماً.

     

     

    تبلغ مساحة محافظة رفح 64 كم2 ، أي ما يعادل 17.78% من المساحة الكلية لقطاع غزة التي تبلغ 365 كم2 . كما بلغ عدد سكانها عام 2002م 155900 نسمة ، ويعادل 12% من إجمالي سكان القطاع البالغ 1.299.403 نسمة، ومن المتوقع أن يكون سكان المحافظة قد وصل إلى 162778 نسمة في نهاية العام 2003 . وتصل الكثافة السكانية في المحافظة إلى 2130 نسمة في الكيلومتر المربع، وتصنف بأنها منطقة كثافة سكانية مرتفعة، فيما يبلغ متوسط حجم الأسرة فيها 6.5 فرداً . ويشكل اللاجئون نسبة كبيرة من سكان محافظة رفح، إذ تبلغ نسبتهم 84.1% من إجمالي عدد السكان، حيث بلغ تعدادهم 131112 نسمة، و136896 نسمة للأعوام 2002، 2003 على التوالي. ووفقاً للتقسيم الإداري الذي تتبعه بلدية رفح فإنها تتكون من عشرة أحياء سكانية وهي: حي وسط البلد والذي يشمل مخيم رفح للاجئين أيضاً، حي البرازيل (النخلة) ، حي الجنينة ، حي السلام ، حي خربة العدس، حي البيوك، حي الحشاش، منطقة رفح الغربية ، حي تل السلطان ومنطقة مواصي رفح التي تمتد من غرب حي تل السلطان وصولاً إلى شاطيء البحر.

     

     

    الحالة التعليمية

     

    تشرف كل من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين( الأنروا) على التعليم في محافظة رفح، في حين تفتقر المحافظة إلى وجود مؤسسات تربوية وتعليمية خاصة أو تابعة للقطاع الأهلي، باستثناء ما تقدمه قرية الأطفال العالمية SOS الواقعة في حي تل السلطان من خدمات تعليمية لحوالي مائة طفل يعيشون فيها، وهي مخصصة للأطفال ذوي الحالات الاجتماعية الخاصة . ووفقاً لمصادر مديرية التربية والتعليم الفلسطينية في محافظة رفح، بلغ عدد المدارس الحكومية في المحافظة (30) مدرسة، منها (13) مدرسة للمرحلة الثانوية، 7 للبنات و6 للذكور، و(13) مدرسة للمرحلة الإعدادية، 7 للبنات و6 للذكور، و(4) مدارس للمرحلة الابتدائية، 2 للبنات و2 للذكور. في حين وصل عدد التلاميذ في كافة المراحل 18410، منهم 9039 تلميذاً ، و9371 تلميذة. كما بلغ عدد العاملين في قطاع التربية والتعليم الحكومي في محافظة رفح 748، بينهم 70 موظفاً من خارج رفح. الغالبية العظمى من الموظفين، هم من المعلمين، حيث بلغ عددهم 618 معلماً ومعلمة، منهم 13 من خارج رفح. في حين بلغ عدد المدارس التي تتبع الأنروا في المحافظة 30 مدرسة يدرس فيها 32223 طالباً وطالبة، وتقتصر على المرحلتين الابتدائية والإعدادية، منها 7 مدراس ابتدائية للذكور يبلغ عدد طلابها 8761 طالباً، و14 مدرسة للبنات ويبلغ عدد طالباتها 13534 طالبة. فيما يبلغ عدد المدارس الإعدادية 9 مدراس، منها 4 مدراس إعدادية للبنين، ويبلغ عدد الطلبة فيها 4921 طالباً، و5 مدراس إعدادية للبنات، يبلغ عدد الطالبات فيها 5007 طالبات . ويعمل في مدارس وكالة الغـوث في المحافظة حوالي سبعمائة موظف وموظفة ، غالبيتهم من المعلمين والمعلمات.

     

     

    وتتميز عملية التعليم الحكومي والتابع للأنروا بقلة عدد المدارس، حيث تعمل معظم المدارس في المحافظة بنظام الفترتين الصباحية والمسائية، كما تعاني الفصول الدراسية من ارتفاع كبير في معدل الكثافة الصفية، حيث تبلغ في بعض الفصول أكثر من خمسين طالباً، وهو ما يعكس نفسه على قدرة الطلبة على التحصيل الدراسي.

     

     

    القطاع الصحي

     

    تعتبر الخدمات الصحية التي يتلقاها السكان في المحافظة متدنية نسبياً إذا ما قورنت بمحافظات أخرى كمحافظتي غزة وخانيونس، ويعود ذلك إلى دور سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي طيلة سنوات الاحتلال الماضية، والتي خلفت بنية خدمات أساسية رديئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام، وفي المدن والقرى النائية بشكل خاص. ويوجد في محافظة رفح مستشفى عام، وهو مستشفى أبو يوسف النجار، ويتبع وزارة الصحة الفلسطينية التي أنشأته كمركز صحي متقدم في العام 2000. غير أنها حولته إلى مستشفى بعد اندلاع انتفاضة الأقصى بعدة أشهر، وهو بإمكانيات متواضعة لا تفي بكامل الاحتياجات الصحية لسكان المحافظة. إذ يبلغ عدد الأسِرّة في المستشفى 52 سريراً، ويحتوي على غرفتين للعمليات الجراحية، قسم الاستقبال، قسم الجراحة، قسم الأطفال ومختبر التحاليل الطبية. ويعمل فيه 125 موظفاً من الأطباء والممرضين والمهن الطبية المختلفة وموظفي الإدارة والخدمات. كما يفتقر المستشفى لوجود وحدة للعناية الفائقة، التي يمكن أن تساهم في تقديم خدمات علاجية للحالات الطارئة. و يوجد سبع عيادات خاصة بالرعاية الصحية الأولية، 3 منها تابعة للأنروا، وبينها عيادة مركزية في مخيم يبنا، والثانية في مخيم الشابورة، وأما الثالثة فتقع في حي تل السلطان. أما العيادات الأخرى، فثلاثة منها تابعة لوزارة الصحة، منها عيادة رفح المركزية وعيادة حي تل السلطان وعيادة منطقة الشوكة، وتقتصر الخدمات المقدمة فيها على خدمات الرعاية الصحية الأولية، فيما تتبع العيادة السابعة لاتحاد لجان العمل الصحي. ويعتمد سكان المحافظة في جزء كبير من الخدمات الصحية من المستوى الثاني (خدمات الرعاية الصحية الاستشفائية) على مستشفيات وزارة الصحة في القطاع، خاصة مستشفيات ناصر والمستشفى الأوروبي في خان يونس ومستشفى الشفاء في غزة.

     

     

     

    لمحة تاريخية عن مدينة رفح

     

    رفح مدينة قديمة جداً جذورها ضاربة في القدم ، وحملت الكثير من الأسماء على مر العصور وشهدت الكثير من المواقع الحربية الشهيرة ، عُرفت رفح باسم رافيا زمن الكنعانيين وجاء في الموسوعة العربية الميسرة أن مدينة رفح مدينة قديمة على حدود مصر بشبه جزيرة سيناء على البحر المتوسط واسمها رابح بالمصري القديم ورافيا باليونانية وكان يمر بها زمن العثمانيين طريق يربط مصر ببلاد الشام ، رفح من المدن الكنعانية القديمة وفي زمن الآشوريين كانت تسمى رفيحو

     

     

     

    الموقع الجغرافي للمدينة

     

    مساحة رفح 55000 دونم (الدونم 1000 متر مربع ) والتي تمتد من شاطئ البحر المتوسط غرباً وحتى الخط الأخظر"الهدنة" شرقاً والحدود الدولية بين فلسطين ومصر جنوباً وحدود مدينة خانيونس شمالاً وترتفع عن البحر حوالي ويبلغ عدد سكان مدينة رفح حوالي 120000 ألف نسمة

     

     

     

    المؤسسات التعليمية

     

    تضم مدينة رفح حوالي 43 مدرسة إبتدائي وإعدادي وثانوي تحت إشراف كل من وكالة الغوث والسلطة الوطنية الفلسطينية

    مدارس الوكالة 26 مدرسة - مدارس حكومية 17 مدرسة

    المؤسسات الصحية في المدينة

     

     

     

    تفتقر مدينة رفح الى المرافق الصحية قياساً بعدد السكان ، حيث يوجد في المدينة مركز صحي واحد وأربع عيادات حكومية ووكالة المنشآت في مدينة رفح مطار غزة الدولي

    يعتبر مطار غزة الدولي أحد رموز السيادة الوطنية الفلسطينية ، حيث تم تشييد هذا الصرح العملاق بعد قدوم السلطة الوطنية ، ويعتبر الرافد الجوي الوحيد في فلسطين ، حيث تم تشييد المطار وفق أحدث النظم والمواصفات العالمية ويتسع مهبط الطائرات لحوالي 15 طائرة من جميع الأنواع ويعتبر هذا المطار من الإنجازات التي يفخر بها الشعب الفلسطيني

     

     

     

    معبر رفح البري

     

    يعتبر هذا المعبر الشريان الذي يربط فلسطين بمصر براً وهو المنفذ الوحيد في المنطقة الجنوبية للعالم الخارجي ، وبعد قدوم السلطة واستلام المعبر تم تطوير العمل به ، حيث يعمل المعبر على مدار 24 ساعة

     

     

    مناخ محافظة رفح

     

    بالرغم من أن محافظة رفح تطل على البحر الأبيض المتوسط، إلا أن مناخها يعتبر شبه صحراوي، إذ تصل درجات الحرارة صيفا في أحيائها إلى (38) درجة مئوية، في حين تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى نحو (10) درجات مئوية، وتقدر كمية الأمطار السنوية التي تهطل على المحافظة بحوالي (250) سم3.

     

     

     

    يبلغ تعداد سكان رفح 96,000 نسمة وينقسموا إلى قسمين مواطنين أي سكان رفح الاصليين ولاجئين وهم السكان الذين هاجروا أثر حرب 1948.


     

     

    ويشكل اللاجئون الفلسطينيون الجزء الأكبر من سكان محافظة رفح، إذ يبلغ تعدادهم حوالي (100.893) نسمة، أي بنسبة 83.9% من إجمالي عدد سكان المحافظة. ويتركز معظمهم في "حي وسط البلد" فيما أصبح يعرف بـ"المخيم"، في حين يتوزع بقية اللاجئين على التجمعات السكنية والأحياء الأخرى سالفة الذكر.

     

     

     

    المواقع الأثرية

     

    يوجد في مدينة رفح العديد من الخرب والتلال الأثرية مثل تل رفح، تل مصبح، وخربة العدس، وأم الكلاب وغيرها

    هذا بالإضافة إلى عدد آخر من المباني والمواقع الأثرية الهامة مثل المساجد وعدد آخر من المواقع الأثرية وأرضيات الفسيفساء3، ويمكن لزوار رفح مشاهدة الأسلاك الحدودية التي اصبحت اليوم اسوار عالية وهي الفاصلة بين الأراضي الفلسطينية والمصرية


     

    تقع مدينة رفح في أقصى الجنوب وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم وعن خان يونس 10كم، يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية .

     

     

     

    تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أنشأت قبل خمس آلاف سنة وعرفت بأسماء عدة، عرفها الفراعنة باسم (روبيهوي) وأطلق عليها الآشوريون اسم (رفيحو) وأطلق عليها الرومان واليونان اسم (رافيا) وأطلق عليها العرب اسم رفح، ومما زاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكة الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها وقد اقتلع هذا الخط بعد عام 1967.

     

     

    قسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد حيث استعادت مصر سيناء وحسب الاتفاقية وضعت الأسلاك الشائكة لتفتت الوحدة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وإثر هذه الاتفاقية انفصلت رفح سيناء عن رفح الأم، وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة أراضيها 15500 دونم اقتطع منها حوالي 3500 دونم للمستوطنات .


     

    تقدر المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم تزرع مختلف أنواع المزروعات كالحمضيات واللوزيات والخضراوات ويعمل في هذا المجال ما يزيد عن ألف مواطن، تطورت الزراعة فيها وأخذت تستخدم الوسائل الحديثة والطرق العلمية في الزراعة، وازدهرت الحركة التجارية في رفح نتيجة لتدفق رؤوس الأموال من أبنائها العاملين في الخارج، تقتصر الصناعة على الصناعات البسيطة كصناعة الألبان والألبسة والحلوى بالإضافة إلى العديد من الورش الصغيرة .

     

     

    ويوجد في مدينة رفح لجنة زكاة رفح والتي تكفل مئات الأيتام وتعمل على مساعدة الفقراء وتشرف على عدد من مراكز تحفيظ القرآن .

     

     

    بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 599 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 39000 نسمة، تأسست في المدينة أول مدرسة ابتدائية في عام 1936م، وتطورت الحركة التعليمية بشكل ملحوظ وفتحت العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية منها 4 مدارس ثانوية و8 مدارس إعدادية وابتدائية و 8 مدارس إعدادية وابتدائية تابعة للتربية والتعليم و 8 مدارس إعدادية و21 مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة الغوث .


     

     

    في المدينة فرع للاتحاد النسائي الفلسطيني الذي مقره الرئيسي مدينة غزة ويشرف على مراكز تعليمية للخياطة والتطريز وعلى دور للحضانة ومركز لمحو الأمية .

    صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها، وأقامت عليها مستوطنة (رفيح بام) تقع غربي رفح وهي قرية تعاونية مساحتها حوالي 1000 دونم ويقطنها 25 عائلة .

     

     

     

     

    المدينة عبر التاريخ

     

    مرت رفح بأحداث تاريخية هامة منذ العصور القديمة وذلك لتميز موقعها الذي يعتبر البوابة الفاصلة بين مصر والشام.

     

     

    وفىعهد الآشوريين في القرن الثامن قبل الميلاد حدثت معركة عظيمة بين الآشوريون والفراعنة الذين تحالفوا مع ملك غزة. وقد آل النصر في هذه المعركة للآشوريين وفي عام 217 قبل الميلاد حدثت معركة في رفح بين البطالمة حكام مصر والسلوقيين حكام الشام وبذلك خضعت رفح وسوريا لحكم البطالمة مدة 17 عاما إلى أن عاد السلوقيون واسترجعوها.


     

    أما في العهد المسيحي اعتبرت رفح مركزا لأسقفية إلى أن فتحها المسلمون العرب على يد عمرو بن العاص في عهد الخليفة بن الخطاب.

     

     

    إلا انه في القرن السابع للهجرة لم يعد لرفح عمران فأصبحت خرابا ثم عادت للازدهار بعد ذلك.وقد مر بها نابليون عام 1799 في حملته الفرنسية على بلاد الشام كما زارها كل من الخديوي إسماعيل والخديوي عباس حلمي الثاني الذي رسم الحدود بين سوريا ومصر من خلال عمودي غرانيت وضعوا تحت شجرة السدرة القديمة.

     

     

    وفي عام 1906 حدث خلاف بين العثمانيين والبريطانيين حول ترسيم الحدود بين مصر والشام.

     

     

    وفي عام 1917 خضعت رفح للحكم البريطاني الذي فرض الانتداب على فلسطين. وفي عام 1948 دخل الجيش المصري رفح وبقيت تحت الإدارة المصرية إلى أن احتلها اليهود في عام 1956 ثم عادت للإدارة المصرية عام 1957 حتى عام 1967 حيث احتلها اليهود. وبعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد استعادت مصر سيناء وضعت أسلاك شائكة لتفضل رفح سيناء عن رفح الأم. وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقى من مساحة أراضيها 55000 دونم اقتطع منها حوالي 3500دونم للمستوطنات.

     

     

     

    السكان

     

    يعود معظم سكان رفح في أصولهم إلى مدينة خانيونس وإلى بدو صحراء النقب وصحراء سيناء ثم أضيف إليهم اللاجئون الفلسطينيون الذين قدموا لرفح بعد النكبة في عام 1948 وترجع أصولهم إلى مختلف قرى ومدن فلسطين المحتلة خاصة التي كانت تابعة لقضاء غزة.

     

     

     

    العائلات التي سكنت رفح منذ القدم هي

     

    قشطة، الشاعر، أبو طه، أبو ماضي، زعرب، النحال، أبو جزر، أبو نحلة، أبو عنزة، أبو عصفور، أبو شلوف، أبو ضهير.

     

     

    النشاط الاقتصادي

     

    يتنوع النشاط الاقتصادي في رفح رغم بساطته حيث يقوم اقتصادها على ثلاثة قطاعات اقتصادية وهي النشاط التجاري، النشاط الزراعي، النشاط الصناعي وصيد الأسماك.

     

     

     

    النشاط التجاري

     

    يزدهر النشاط التجاري في رفح نتيجة موقعها الجغرافي الحدودي وطبيعة تكوينها الرملي والذي جعلها لا تصلح للزراعة، وبذلك اتجه سكانها نحو التجارة بين مصر وفلسطين، وساهم في ذلك رؤوس الأموال المتدفقة لها من أبنائها العاملين في الخارج. ويقام في رفح سوق شعبي كل يوم سبت يؤمه الناس من غزة وخانيونس.

     

     

     

    النشاط الزراعي

     

    بدء في التحسن بعد الستينات حيث قام أصحاب الأراضي بحفر الآبار مما ساهم في إنجاح زراعة الحمضيات كما تم استصلاح ا راضي قريبة على شاطئ البحر وبذلك أصبحت مواصي رفح لاتقل أهميتها عن مواصي خانيونس وتقدر المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم مزروعة بالحمضيات وأشجار اللوز والخضروات ويعمل في هذا المجال ما يزيد عن ألف مواطن.

     

     

    النشاط الثقافي

     

    قامت أول مدرسة ابتدائية حكومية في رفح عام 1936 وكان عدد طلبتها آنذاك 249 تلميذ ثم بعد ذلك تطورت هذه المدرسة إلى إعدادية ثم ثانوية للبنيين.

     

    واليوم أصبح فيها أربع مدارس ثانوية وثمانية مدارس إعدادية وابتدائية تابعة للتربية والتعليم. وثمانية مدارس إعدادية و21 مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة الغوث.

     

     

    معالم المدينة

     

    خربة رفح: بها أساسات من الطوب وقطع معمارية ومقبرة قديمة وتجان أعمدة.

     

    تل رفح: وفيه أنقاض وجدران مبنى من الطوب وشقف فخار لأن رافيا الرومانية كانت تقوم على هذا التل.

     

    خربة العدس: تقع في شرق رفح وتحتوي على سقف فخار فوق موقع أثري متسع.

     

    تل المصبح: ويقع في الجنوب الغربي من القرية به شقف فخار على تل من الأنقاض.

     

    أم مديد: بها تلال من الأنقاض وحجارة من الدبش وقطع رخامية وفسيسفاء وشقف الفخار

     

    المدينة اليوم

     

    تعتبر رفح اليوم إحدى خمس محافظات في قطاع غزة، تتكون مدينة رفح اليوم من 12 حي وتجمعات سكنية وهي: منطقة المواصي ، تل السلطان، وسط البلد " مخيم

     

    اللاجئين"، رفح الغربية، الحشاش، حي النخلة، خربة العدس، حي السلام، الجنينة، البيوك الشوكة - بلدية النصر .

     

     

    أقيم عليها أربع مستوطنات رئيسية وهي بني عتصمونة – موراج – رفيح يام- بات سدي- وتقع هذه المستوطنات على أجود الأراضي الزراعية والتي تحتوي على خزان مائي جوفي كبير.

     

 

نداء الوطن