أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه اليوم الجمعة، تراجع الثقة بحكومة بنيامين نتنياهو، إلى جانب تراجع شعبية نتنياهو نفسه.
وقال 73% من المشاركين في الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف"، ويشكلون عينة تمثل الجمهور الإسرائيلي، إنهم متشائمون حيال قدرة الحكومة على خفض عدد جرائم القتل في إسرائيل.
ويتبين من الاستطلاع أن المتفائلين بهذا الخصوص هم 69% من ناخبي حزب "قوة يهودية" الذي يرأسه ما يسمى "وزير الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير، و65% من ناخبي حزب "شاس". كما عبر 46% من ناخبي "الليكود" عن تفاؤلهم في هذه الناحية، لكن 44% من ناخبي الليكود عبروا عن تشاؤمهم.
وفي حال جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، فإن أحزاب المعارضة الحالية ستتمكن من تشكيل حكومة جديدة، رغم ارتفاع عدد المقاعد التي يحصل عليها الليكود، مقارنة بالاستطلاع السابق الذي نشرته الصحيفة، الأسبوع الماضي. ورغم ذلك، فإن قائمة "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس، تسجل أعلى عدد مقاعد، فيما حزب العمل لا يتجاوز نسبة الحسم. ولا يتجاوز حزب التجمع نسبة الحسم، علما أن هذا النوع من الاستطلاعات لا يتناول المجتمع العربي بشكل عميق.
وفيما يتعلق بالملاءمة لتولي منصب رئيس الحكومة، فقد تفوق غانتس، بحصوله على تأييد بنسبة 41%، على نتنياهو الذي حصل على 33%. وذلك بالرغم من أن 91% من ناخبي أحزاب الائتلاف منحوا صوتهم لنتنياهو، فيما حصل غانتس على أصوات 78% من ناخبي المعارضة.
ولفت الاستطلاع إلى أن 27% من ناخبي حزب "هناك مستقبل"، برئاسة يائير لبيد، لم يحسموا تأييدهم لرئاسة الحكومة بين نتنياهو وغانتس، وكذلك الأمر بالنسبة لناخبي "شاس".
وجاءت نتائج توزيع المقاعد في الكنيست لو جرت انتخابات عامة الآن كالتالي: "المعسكر الوطني" 31 مقعدا؛ "الليكود" 25 مقعدا، "هناك مستقبل" 17 مقعدا؛ "شاس" 10 مقاعد؛ "يهدوت هتوراة" 8 مقاعد؛ "إسرائيل بيتنا" 6 مقاعد؛ "قوة يهودية" 5 مقاعد؛ "الجبهة والعربية للتغيير" 5 مقاعد؛ "الصهيونية الدينية" 5 مقاعد؛ "ميرتس" 4 مقاعد؛ "القائمة الموحدة" 4 مقاعد.
وبذلك تكون قوة أحزاب المعارضة لو جرت الانتخابات العامة الآن 67 مقعدا، وقوة أحزاب الائتلاف 53 مقعدا.