عقب اغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس في غزة فجر اليوم، تحاول إسرائيل تقييم مدى قوة رد فعل فصائل المقاومة المتوقع، بعد مررو ساعات على اغتيال قادة سرايا القدس، حيث اطلق جيش الاحتلال اسم "درع وسهم" على العملية .
حسب التقارير ، هناك حالة ترقب في اسرائيل، ينتظرون الرد المتوقع. بعد ساعات ، أعلن وزير الجيش الاسرائيلي يوآف جالانت، عن "وضع خاص على الجبهة الداخلية" ووافق على استدعاء جنود الاحتياط وذلك حسب الحاجز.
كذلك سيعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الساعة 10:30 تقييمًا للوضع مع جالانت فيما قدر عضو الكابنيت ، وزير الطاقة يسرائيل كاتس ، أنه الآن" الهدوء قبل عاصفة".
وحسب التعليمات التي اصدرها جيش الاحتلال حسب يديعوت احرنوت تحسبا لاي تصعيد فقد شملت توجيهات قيادة الجبهة الداخلية إلى المناطق التي تبعد 40 كيلومترًا من قطاع غزة فقد تم تعطيل الدراسة والبقاء بالقرب من المناطق المحمية. تلك التوجيهات ستبقى سارية المفعول من الآن وحتى يوم غد 10 مايو الساعة 18:00.
اما بخصوص عملية الاغتيال فقد شارك نحو 40 طائرة مختلفة ضد ثلاثة أهداف في وقت واحد اسفرت عن استشهاد قادة السرايا الثلاثة.
بينما إسرائيل بعثت رسائل إلى حماس حذرتها بعدم التدخل وان العملية تستهدف حركة الجهاد الاسلامي.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة ، استشهد 13 شخصًا بينهم أربعة أطفال وأربع نساء. وجرح 20 شخصًا نصفهم من الأطفال والنساء.