حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بشدة من أن إسرائيل "أقرب إلى الحرب الأهلية من أي وقت مضى".
جاءت تصريحاته في ظل تصاعد التوترات الداخلية والانقسام الحاد في المجتمع الإسرائيلي.
ووصف أولمرت، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، ما وصفه بـ "هجوم العصابة التي يرعاها نتنياهو على المحكمة العليا" بأنه "مرحلة جديدة في عملية تقويض مؤسسات الدولة".
وأضاف أن "سلوك مؤيدي نتنياهو ضد المحكمة العليا هو انقلاب يهدف لتقويض مؤسسات الدولة وأساسها الديمقراطي".
تأتي هذه التصريحات في سياق جدل مستمر وتوترات متزايدة بشأن دور القضاء في إسرائيل، وتحديداً فيما يتعلق بسلطة المحكمة العليا.
وقد شهدت إسرائيل في الأشهر الأخيرة مظاهرات واحتجاجات واسعة النطاق بشأن هذه القضية.
ويعكس تحذير أولمرت من حرب أهلية عمق الأزمة والانقسام الذي تشهده الساحة السياسية والمجتمعية في إسرائيل حاليا.