الاعلام العبري ينشر تقديرات للجيش مفادها ان حمـاس ستشن هجوما مباغتا على حدود غزة لخطف جنود

 

سلطت صحيفة يديعوت أحرونوت الضوء على المناورات الرئيسية التي أجرتها كتائب القسام في قطاع غزة، خاصة وأنها تضمنت تدريبات متنوعة، شملت إطلاق الصواريخ ومهاجمة الدبابات والقتال البري.

وقالت الصحيفة، اليوم الجمعة 24 ديسمبر 2021، إنه خلال المناورات جرى اختبار صاروخ جديد بعيد المدى وعالي الدقة، أطلقت عليه كتائب القسام اسم "باسم" نسبة لقائد لواء غزة باسم عيسى، الذي استشهد في مايو الماضي.

وبحسب الصحيفة، فإن جوهر المناورات وهدفها الرئيسي كان القدرة على تشكيل المفاجأة والإغارة بشكل مباغت من خلال تسلل القوات الخاصة التابعة لكتائب القسام إلى ما وراء السلك الفاصل.

وأضافت يديعوت أن الطريقة المألوفة في الإغارة أو الاقتحام، هي دخول فرقة مسلحة مقنعة ومعزولة وماهرة إلى الأراضي المحتلة أو الوصول إلى منطقة الجدار، ومن ثم مهاجمة قوة عسكرية إسرائيلية صغيرة أقل تأهباً وجاهزية، على أن تعود الفرقة بسرعة إلى أراضي قطاع غزة ومعها جندي أو اثنين، وهو النموذج الذي جرى تطبيقه في عملية اختطاف جلعاد شاليط.

لكن هذه المرة، حسب تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيكون هناك اختلاف في النطاق والتوقيت، وستجري العملية على شكل غارة صغيرة عالية الجودة تستثمر فيها حماس قدرات عالية، على أن تجري في فترة هدوء، وهو ما سيمنح الحركة إنجازا عسكريا ونفسيا.

وتابعت يديعوت أنه يمكن نسف العائق الجديد بال​​متفجرات والتسلل من خلاله أو من نفق قريب أو من تحت الأشجار أو من دفيئة على بعد 800 متر من الحدود، أو حتى من قلب الشريط المحيط المكشوف، وفي حين يمنع الحاجز الجديد التسلل إلى الأراضي المحتلة من تحت الأرض، لا يستطيع فعل شيء أمام غارة فوق الأرض سوى تأخيرها قليلا.

وفق يديعوت، فإن سيارة السافانا البيضاء الكبيرة التي تجلب الجنود والفنيين إلى العائق، أو الديماكس التي لا تزال ترافق العمال الذين يجرون أعمالا فيه، هي الفريسة السهلة لحماس لمثل هذا الهجوم، بشرط أن يكون يوما غير متوتر وفيه ثغرات أمنية من جانب الشاباك والجيش.

 

 

نداء الوطن