كشفت صحيفة يديعوت أحرنون العبرية، أن أحد منفذي عملية "إلعاد" التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، ترك وصية يتضح من خلالها أن سبب خروجه هو وصديقه لتنفيذ العملية هو الانتقام بسبب الأحداث في المسجد الأقصى.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن المنفذين أبديا استعدادهما للشهادة من أجل الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت الصحيفة أن هذا أيضا كان الدافع لمنفذي عملية "أريئيل".
ووفقاً للصحيفة:" يتبين أن التحريض الذي تقوم به حماس قد نجح، وهو أخطر بكثير مما نتوقع، لذلك يخشى جيش الاحتلال من أن يؤدي هذا التحريض من حماس إلى إشعال المنطقة".
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال يعترف بفشله، بل إن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي قال بصوته "لقد فشلنا".