قوات الاحتلال تعثر على الفأس المستخدم في عملية "إلعاد"

 

عثرت سلطات الاحتلال على "الفأس" الذي استخدمه منفذا عملية "إلعاد" في مكان اختبائهما واعتقالهما بعد أيام من المطاردة في غابة بين مستوطنة "إلعاد" ومنطقة راس العين بالداخل المحتل.

وأفاد مراسل صحيفة "معاريف" بأن اعتقال منفذي العملية جرى على بعد حوالي 500 متر من منطقة "إلعاد".

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الوحدة الإسرائيلية الخاصة في التحليل الميداني استدلت على مكان المنفذين بعد دلائل تركوها خلفهم في الغابة القريبة من مكانهم عثر عليها أمس، واليوم وصل ضابط بوحدة "ماجلان" ومنسق في جهاز الشاباك إلى المكان بعد أن سمعا أصوات حركة في الأحراش، وتم اعتقالهما.

وعثرت قوات الأمن الإسرائيلية، أمس، على آثار تعود للرفاعي وأبو شقير، بينها بقع دماء.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي أن أحد المعتقلين كان يعمل بالقرب من موقع العملية في إلعاد وكان يعرف المنطقة جيدا. ويذكر أنه نقلهما إلى إلعاد شخص يدعى أورن بن يفتاح، من سكان اللد ويعمل كسائق إرساليات، وهو أحد القتلى الثلاثة في العملية.

وبحسب تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن بن يفتاح كان يعرفهما مسبقا، وأن منفذي عملية إلعاد تحدثا معه هاتفيا قبل وقت قصير من ركوبهما في سيارته.

وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية كشفت صباح اليوم، أن أحد منفذي العملية ترك وصية يتضح من خلالها أن سبب خروجه هو وصديقه لتنفيذ العملية هو الانتقام بسبب الأحداث في المسجد الأقصى.

وأسفرت العملية عن مقتل 4 مستوطنين واصابة 3 آخرين نفذاها شابان بواسطة "فأس".

وكانت نشرت سلطات الاحتلال صورتين لشابين اتهمتهما بتنفذ العملية وهما: اسعد الرفاعي 19 عاما وصبحي عماد 20 عاما من رمانة قضاء جنين.

وقالت مصادر عبرية إنه من المقرر أن يظهر رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت في مؤتمر صحفي للإعلان عن نجاح عملية مطاردة منفذي مستوطنة "إلعاد" في اعتقالهما.

 

 

نداء الوطن