قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إن أي تأخير في حل الأزمة الدبلوماسية مع دول الخليج، يهدد بالتأثير على حياة المزيد من اللبنانيين الذين يعانون من أزمة اقتصادية خانقة.
واعتبر مولوي في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" أن حل الأزمة يبدأ باستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي الذي أثارت تصريحاته حفيظة السعودية، ووصف الاستقالة بأنه "طال انتظارها".
وأضاف: "هذا يستغرق وقتا طويلا.. يجب ألا يستغرق الأمر أكثر من شهر حتى تتم تسوية الأزمة.. كان يجب أن يستقيل مبكرا. كان يجب أن يستقيل على الفور... كل تأخير يلحق ضررا أكبر باللبنانيين سواء في لبنان أو في الخليج".
وحذر من "إمكانية توسيع نطاق حظر الاستيراد السعودي ليشمل جميع أنواع التجارة مع دول الخليج، ما قد يهدد أيضا توظيف أو إقامة اللبنانيين الذين يعيشون هناك"، مشددا على أنه "يجب ألا ننتظر إحكام الخناق على أعناق جميع اللبنانيين حتى نتخذ الإجراءات التي كان من الممكن أن نتخذها في وقت سابق وبشكل أسهل. أعتقد أن التأخير يزيد من تعقيد الأزمة".
ولفت مولوي إلى أن "قرداحي لن يستقيل لأنه يحتاج إلى موافقة مؤيديه السياسيين، بمن فيهم حزب الله".