استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أول الأسبوع قبل رحلته إلى الدوحة لتلبية دعوة الأمير تميم، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية أيمن الصفدي، والوفد المرافق له.
وتناول الجانبان العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل العمل على حل القضايا المشتركة بين المملكة الأردنية الهاشمية والسلطة الفلسطينية.
وصرح الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي عقب اللقاء إنه جاء بتكليف من الملك عبد الله الثاني، لنقل رسالة إلى الرئيس محمود عباس، ترتبط بجهود المملكة المستمرة لتنسيق تحركاتنا من أجل إسناد الشعب الفلسطيني الشقيق وضمان إيجاد الأفق السياسي الحقيقي، الذي يأخذنا للسلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 67، سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام.
وتابع الصفدي: تحدثنا اليوم حول ثلاث قضايا، الأولى الاستمرار وتنسيق الجهود لضمان إيجاد الدعم الاقتصادي اللازم حتى تستطيع السلطة الوطنية الفلسطينية العمل على تحقيق المزيد من المكتسبات للشعب الفلسطيني، إلى جانب ملف الحفاظ على التهدئة عبر الانخراط مع جميع الأطراف الفاعلة، لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وبخصوص القضية الثالثة، قال الصفدي، أن الأردن تسعى لإيجاد الأفق السياسي المناسب من أجل تحقيق الزخم الإقليمي والدولي للعودة لجهد حقيقي يتيح التقدم باتجاه حل الدولتين.
هذا وتعد المملكة الهاشمية الأردنية إلى جانب مصر أحد أبرز القوى الإقليمية الداعمة للسلطة الفلسطينية في رام الله باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
لارا أحمد كاتبة وصحافية من الأردن