إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا-رسالة تضامنية مع كوبا الثورة

 

في الوقت الذي اجتاحت جاءحة كوفيد 19 العالم،وظهر الفارق الكبير بين دول الشمال الغني ودول الجنوب الفقيرة في التعامل مع الجائحه وسبل مواجهتها، وتقاعس الدول الغنية عن تقديم المساعده للشعوب الفقيرة المحتاجه، من خلال احتكار تكنولوجيا صناعة اللقاحات وتوزيعها، بهدف جني الأرباح الطائله،غير مكترثة بما يحصده هذا الوباء من الأرواح البشرية، وفي ظل وصول الجائحه إلى الذروة القصوى، رأينا كيف كانت قوافل الأطباء الكوبيين، يجوبون العالم لتقديم يد المساعده في الحرب على الوباء، مجسدين بذلك الروح والتضامن والتعاون الإنساني الاممي في أجمل صوره، وانعكاف الأطباء والعلماء الكوبيين في سبيل البحث العلمي، حتى نجحوا في التوصل بانتاج اللقاح المعروف "عبدالله "الذي اثبت فعاليتة ونجاعته في الحرب على الوباء، والذي أيضا يعتبر انجازا علميا للبشرية جمعاء،وكاسرا احتكارية الشركات الراسمالية المتوحشة، وفي ظل هذا كله، تكشف الامبريالية الأمريكية عن وجهها البشع من جديد في التدخل بالشؤون الداخلية الكوبية والعبث بها، بهدف ضرب الأمن والاستقرار فيها، واشغال القيادة والحكومه الكوبية  عن مهامهما في التطور والبناء والازدهار. وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والسياسي إلى مجموعة عميلة، تدار من قبل المخابرات الامريكية (CIA) ،وتحت شعارات كاذبه ومزيفه لم تعد تنطلي على الشعوب الحره. 

اننا  في اتحاد الجالياتوالمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا والذي يضم اكثر من 45 منظمة الممتدة على عموم القارة الاوروبية إذ ندين بأشد العبارات هذا السلوك الأمريكي الوقح في التدخل في الشؤون الداخلية الكوبية ، وسياسة الحصار وابقاء العقوبات الظالمة وزيادتها غير عابئة بحياة الكوبيون ، وممارسة الضغوط على الشعب الكوبي المناضل والذي لن يركع لليانكي  الامريكي .

اننا في اتحادنا نعتبر ذلك تدخلا وتعديا سافرا على السيادة الوطنية الكوبية. 

هذه  السياسة الرسمية والاستراتيجية للسياسةالأمريكية الخارجية بما بات يعرف بالحرب الناعمة، التي تمارسها وتطبقها الإدارة الأمريكية في اكثر من مكان في العالم عامة ودول امريكا الاتينيه خاصة وبالتحديد  دولة كوبا الصامده.

وفي هذا السياق نعلن تضامننا ودعمنا للقيادة والشعب الكوبي، واثقين من صموده،وارادته الحره في مواجهة الظلم والطغيان، وأيضا من هزيمته لهذه المشاريع القديمه-الجديده،

واستنادا على الإرث الثوري والخبره النضالية الغنية التي يتمتع بها الشعب الكوبي وقيادته على امتداد اكثر من 6 عقود، والتي أرسى قواعدها المتينة الزعيم التاريخي الكوبي الأممي الراحل فيديل كاسترو، والسائر على دربه القائد المناضل ميغيل دياز كانيل، وستبقى كوبا دائمآ وابدا منارة للثوريين ومثالا وقلعة صامده وحرة الاراده، تحظى باحترام جميع أحرار العالم عامة  والشعب الفلسطيني بشكل خاص. 

عاشت دولة كوبا الاشتراكية

النصر لكوبا ولكل الشعوب المناضلة من اجل سيادتها وحريتها

عاشت العلاقات الكفاحية الفلسطينيه/الكوبية

 

الهيئة الإدارية

لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا /

برلين / المانيا 11/11/2021

 

نداء الوطن