قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء إن مواطنة إسرائيلية روسية تعمل في الحقل الأكاديمي كانت قد فُقدت في العراق قبل بضعة أشهر لا تزال على قيد الحياة وتحتجزها جماعة كتائب حزب الله.
وأضاف المكتب في بيان أن اسم المرأة هو إليزابيث تسوركوف، موضحا أنها ذهبت إلى العراق لأغراض بحثية موفدة عن جامعة برينستون في الولايات المتحدة. ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن حالتها.
وأضاف البيان بحسب وكالة رويترز أن تسوركوف دخلت العراق بجواز سفرها الروسي.
وقال البيان "إليزابيث تسوركوف لا تزال على قيد الحياة ونرى أن العراق مسؤول عن مصيرها وسلامتها"، مضيفا أن الجهات ذات الصلة في إسرائيل تتعامل مع الموقف.
ولم يصدر بعد تعليق من مسؤولين روس أو عراقيين.
وقالت إيرينا والدة تسوركوف إنها فقدت الاتصال بها منذ شهرين.
وأضافت لتلفزيون القناة 12 الإسرائيلية "مما عرفته من إسرائيل حتى اليوم، أنها كانت في تركيا، تعمل على أبحاثها لصالح برينستون. لم أكن أعرف حتى أنها كانت في العراق".
وجاء في موقع الجامعة على الإنترنت، أن تسوركوف تسعى للحصول على درجة الدكتوراه في قسم السياسة في برينستون. ويقول الموقع إن مجالات دراستها تشمل السياسة المقارنة، وقد كتبت مقالات بناء على ملاحظات ميدانية في سوريا.
ولم ترد جامعة برينستون بعد على طلب للتعليق بشأن تسوركوف وما إذا كانت تجري بحثا أكاديميا في العراق. وتقول صفحة تسوركوف على تويتر التي تضم نحو 80 ألف متابع إنها تبحث في قضايا تشمل حقوق الإنسان والاضطرابات في سوريا والعراق.
وكانت آخر مرة غردت فيها في 21 مارس آذار.