مصطفى الكاظمي يدعو إلى الحوار الهادئ والبناء بين الأحزاب السياسية لحل الأزمة

 
 
 
دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي كافة الأطراف والقوى إلى "تطبيق منطق العقل والحوار الهادئ والبناء لحل الأزمة السياسية" ، مشيرا إلى أنه "على مدار العامين الماضيين كنا نعمل على نهج مختلف" لإدارة الحوار. والتفاهم والتعاون والشراكة تعاملنا مع الحادث بأسلوب هادئ وعقلاني ".
 
جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ، اليوم (10 أكتوبر / تشرين الأول 2022) ، في الذكرى الأولى للانتخابات العراقية التي أجريت في 10 أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
 
و نقل الصحفي سجاد شنكالي عن البيان إن "أهم بند في خطة حكومته قد تم الانتهاء منه وهو إجراء انتخابات تشريعية مبكرة تتسم بالنزاهة والمهنية" ، و "شهادة الأمم المتحدة وجميع المراقبين" ، على حد قوله.
 
 
وفيما يلي النص الكلمل للبيان: 
 
في مثل هذا اليوم من العام الماضي (10 تشرين الأوّل 2021)، أنجزنا أهم بندٍ في برنامجنا الحكومي؛ إذ أجرينا انتخابات تشريعية مبكرة، اتسمت بالنزاهة والمهنية، بشهادة الأمم المتحدة وجميع المراقبين. وهذه الانتخابات المبكرة جاءت تلبية لمطالب شعبنا الكريم، ودعت المرجعية الرشيدة للاستجابة لها، والمشاركة فيها. 
 
لقد أثبتت ظروف عام على تجربة الانتخابات أن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع يجب أن يرتبط بإيمان كل القوى السياسية المشاركة فيها بالمبادئ الديمقراطية، وممارسة العمل السياسي وفق سياقها الثقافي وقيمها.
 
خلال العامين الماضيين، عملنا على منهج مختلف يحتكم للحوار والتفاهم والتعاون والشراكة، واعتمدنا الهدوء والعقلانية في تعاطينا مع الأحداث والمواقف، على الرغم من الهجمات غير المنصفة التي تعرضنا لها؛ وكل ذلك بهدف تكريس تهدئة واستقرار يحتاجهما الوطن، ومن أجل التأسيس لثقافة سياسية تعتمد القيم الديمقراطية، وتنبذ العنف والاستبداد في عراقنا الحبيب، الذي عانى ما عاناه؛ لأجل الوصول إلى ديمقراطيته الحالية.
 
من هنا، أدعو الأحزاب والقوى السياسية جميعها -مرّةً أخرى- إلى الاحتكام لمنطق الحوار العاقل الهادئ والبنّاء لحل الأزمة السياسية، والدفع بحلولٍ وطنيةٍ شاملة، تعزز ديمقراطيتنا الفتية، وتدعم ركائز الاستقرار والازدهار لعراقنا الحبيب، وأهلنا الكرام.
 
 
 

 

نداء الوطن