قال أبو مرزوق في لقائه مع برنامج حوار قدس، إن توقيع مبادرة الجزائر للمصالحة الفلسطينية جاء من قبل بعض الأطراف (السلطة وحركة فتح) تثمينا للدور الجزائري وحتى لا يفقدوا الدعم الجزائري لهم، سواء ماليا أم سياسيا، لذلك وقعوا وعندما جاءت لحظة الحقيقة تراجعوا عن كل ما وقعوا عليه وأرادوا شروط جديدة مثل الاعتراف بالشرعية الدولية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ونحن كل الإشكالات التي حدثت معنا رفضنا للاعتراف بإسرائيل والشرعية الدولية التي تتمثل بشروط أمريكا وإسرائيل على الفلسطينيين.
وأضاف: نحن مع كل طرف يسعى للمصالحة لأننا حقيقة نريد مصالحة ووحدة وطنية، وهناك جهد روسي يبذل من أجل الوصول إلى اتفاق مصالحة وطنية ونحن نشجع هذا المسعى.