هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، منزلا في قرية سعوة بالنقب داخل أراضي عام الـ1948، بذريعة البناء دون ترخيص.
وأفاد شهود عيان، بأن آليات تابعة للسلطات الإسرائيلية هدمت منزلا يعود لعائلة القصاصي في القرية، بعد اغلاق المنطقة من الجهات كافة، ومنع الأهالي من الاقتراب من المكان.
يشار إلى أن جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية، هدمت قبل يومين، 5 مساكن لعائلة الغول في ضواحي قرية عرعرة النقب، وأبقت أصحابها، كبارا وصغارا، في العراء دون سقف أو مأوى على الرغم من أجواء الحر الشديد.
ويعيش نحو 300 ألف فلسطيني في منطقة النقب، يعانون التمييز الصارخ في حقوقهم الأساسية في مجالات السكن، والتربية، والتعليم، والأجور، والتوظيف، وغيرها.
وتحرم القرى الفلسطينية مسلوبة الاعتراف في النقب من أبسط مقومات الحياة بفعل سياسات وممارسات الظلم والإجحاف والتقصير من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
يذكر أن البلدات الفلسطينية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية، بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في عكا، والناصرة، وعين ماهل، ويافا، وشفا عمرو، وكفر قاسم، وقلنسوة، وكفر ياسيف، وعرعرة، وأم الفحم، واللد، وسخنين، وحرفيش، وبلدات عربية في النقب، بينها: رهط، والعراقيب، وعرعرة النقب، وغيرها.
وفي ذات السياق أجبرت قوات الاحتلال الاسرائيلي أهالي البلدة على "تقصير ارتفاع القبة وتغيير لونها" في دعم مباشر وعلني للمستوطنين اليهود المطالبين بهدم المسجد وتقييد حرية المسلمين .
وقام أهالي البلدة في ساعة متأخرة من مساء أمس، بإزالة قبة مسجد الرحمن الذهبية، تمهيدا لتقصير ارتفاعها وتغيير لونها من الذهبي الى الفضي، ثم إعادتها من جديد حسب ما اوردت وكالات الانباء المحلية .