قتلت ظهر اليوم ، امرأة بالرصاص على يد زوجها الذي حاول الانتحار في مدينة رهد بالنقب.
وذكرت التحقيقات الأولية للشرطة الإسرائيلية فقد أطلق الرجل النار على رأس زوجته، البالغة قرابة (30 عاما) مما أدى إلى وفاتها، ثم حاول الانتحار بإطلاق النار على رأسه، وقد أصيب بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع للعلاج.
واعلنت الشرطة إنها عثرت خلال عمليات التفتيش على مسدس محشو بالرصاص، وأكدت أنه سيتم اعتقال الزوج حال تشافيه.وعقّبت جمعية سدرة التي تدير مشروع "حماية المرأة" على حادثة القتل التي أضيفت إلى 21 حادثة قتل لنساء منذ بداية العام بالقول: إن "القتل في رهط يفند الادعاء الرائج انٌ العنف في مجتمعنا العربي محصور بين منظمات الاجرام.
العنف ظاهر نتاج سنوات من التمييز والاقصاء والتهميش للمجتمع العربي عامة، وللنساء العربيات خاصة.
العنف العائلي والعنف الجندري، الذي طالما عانت منه النساء".
وأضافت، "يجب أن يتصدر سلم الاولويات للمؤسسات الحكومية المختلفة والتي من الواضح انها غير راغبة بذلك، فوزير المالية يدعي ان الميزانات المخصصة لدعم السلطات المحلية العربية قد تحوٌل لعصابات الاجرام، بذلك يعرقل اي احتمال لمعالجة ظاهرة العنف وتداعياتها واسقاطاتها على النساء".