حيا تيسير خالد ، رجال المقاومة الفلسطينية ، الذين انتصروا صباح اليوم لمدينة القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وللحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ومعاناة الأهالي في بلدة حوارة بشكل خاص وبلدات وقرى الريف الفلسطيني بشكل عام من اعتداءات المستوطنين والممارسات الوحشية لجيش الاحتلال ومنظمات الارهاب اليهودي ، التي تتخذ من المستوطنات والبؤر الاستيطانية وما يسمى المزارع الرعوية ملاذات آمنة بحماية جيش وشرطة الاحتلال والمحكمة العليا الاسرائيلية .
وأضاف أن ما يجري هو نتيجة طبيعية ومنطقية لغطرسة بنيامين نتنياهو وحماقة ايتمار بن غفير ونازية بتسلئيل سموتريتش ومنظمات الارهاب اليهودي ، التي يقودها في الميدان قادة " يشع " من النازيين الجدد أمثال شلومو نئمان ، رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ويوسي داغان رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية وحاخاماتهم ، الذين يغطون أعمالهم الاجرامية بفتاوى تدعو الى السطو على اراضي الفلسطينيين والتنكيل الى حدود القتل اليومي بالفلسطينيين دون تمييز .
وأكد تيسير خالد أن قادة دولة الاحتلال الاسرائيلي لم يتعلموا شيئا مفيدا من تاريخ الاستعمار بشكل عام وتاريخ المجتمعات اليهودية في الماضي بشكل خاص وبأن من لم يتعلم من تجارب التاريخ محكوم عليه بإعادة كتابته على نحو مفجع بكل كوارثه وتداعياته .