رئيس جمعية المجلس العلمي يشيد بكلمة فخامه الرئيس محمود عباس

نداء الوطن

 

غزة-دائرة العلاقات العامة والإعلام- أشاد رئيس جمعية المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، الشيخ فؤاد أبو سعيد، في كلمة الرئيس محمود عباس أبو مازن في العاصمة العراقية بغداد.

وقال الشيخ أبو سعيد: "من غزة نناديكم ونناشدكم أن تدفعوا عنا ما ترونه وتشاهدونه ليل نهار من أحداث مؤلمة من عدو الحجر والشجر والبشر، إن توقيت انعقاد القمة العربية الـ 34 وما تمر به القضية الفلسطينية من مخاطر يستدعي إيثار مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الشخصية والحزبية والفئوية والمغانم الشخصية، فلم يدع حجة لأولئك المخونين ولا للذين يسعون في انشقاق الصف الفلسطيني، وتمزيق لحمته، بخطابات تعزز الانقسام وتثير الخصومة بين أبناء الوطن الواحد".

وأصاف:" أطالب حركتي حماس والجهاد وسائر الفصائل كلها إلى المبادرة بالتجاوب العملي مع هذا الخطاب الفاصل بين مرحلتين من مراحل العمل السياسي الفلسطيني: مرحلة الدفاع والاستمالة للمؤيدين لنا ولحقِّنا في العالم من حولنا، ومرحلة الهجوم السياسي الكاسح، وفق القانون والشرعية الدولية والمواثيق الأممية، لاستخلاص حقِّنا من مغتصبيه، فأحيانا (وقع اللسان) –أي السياسة- (أشد من وقع السنان)، –أي الحرب والقتال-".

ولفت أن "ما يجرد الاحتلال من وسائل قوته المتمثلة في القمع وإرهاب الدولة المحتلة بوسائلها العسكرية والقمعية والقتل والإبادة والتهجير في غزة والضفة، يجرده من ذلك صمود شعبنا وصدق توكله على الله، وإصراره على نيل حقوقه، وعدم التنازل عن شبر من وطنه، وبالتالي تقف قوة الاحتلال عاجزة أمام قوة الله جل جلاله، الذي أيد هذا الشعب بقيادته، وألهمه قوة الحجة، وثبات صاحب الحقّ وصبره، مما يجلب له المؤيدين والمناصرين، وإننا لمنتصرون بإذن الله".

وثمّن الشيخ أبو سعيد الدور المصري متمثلاً بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء كلمته في القمة العربية الـ34 حيث اتفق العرب بقمة القاهرة على أن إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس السبيل الوحيد لإنهاء دوامة العنف بالمنطقة، وكذلك لا ننسى جهود سائر الأمة العربية والإسلامية، امتثلا لقوله تعالى: و{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92].

وأكد الشيخ أبو سعيد أن الرئيس المصري ورئيس وزراء العراق يشددان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والسعي في حل الدولتين، والعمل على الإعمار.