رام الله 7.3.2022
طالبت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية بتحرك دولي عاجل لتوفير الحماية لأطفال فلسطين الذين يتعرضون لعمليات اعدام ميداني اضافة للاعتقال والتعذيب وكذلك التشرد وفقدان المأوى بسبب هدم المنازل.
وقالت الدائرة على لسان رئيسها احمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين "بأن جرائم الإعدام التي يمارسها الاحتلال تتواصل امام نظر وسمع العالم اجمع دون ان يحرك ذلك لا ضمير ولا مشاعر إنسانية لدى من ثبت انهم يكيلون بمكيالين عندما يكون المجرم صهيونيا وتكون الضحية فلسطينية".
وأضاف التميمي "في أماكن واوقات أخرى، عندما تتعلق الأمور بمصالح الدول الاستعمارية المهيمنة على الهيئات الدولية، تتحرك الماكينات الإعلامية والدبلوماسية وأحيانا العسكرية بذريعة الدفاع عن حقوق الانسان والحرية والديمقراطية، بينما الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين وخصوصا استهداف الأطفال واخرهم الطفل يامن جفال الذي اعدمته قوات الاحتلال أمس في بلدة أبو ديس، يبدو انه لا مكان لها في قاموسهم الإنساني بل انهم يوفرون الغطاء لكيان الاحتلال لممارسة ارهابه المنظم بالقتل والتطهير العرفي والتهجير".
وحذر التميمي من "ان تواطؤ المجتمع الدولي، وعدم تحركه لوقف جرائم الاحتلال التي تتنافى مع كل القوانين والاتفاقيات الدولية، سيؤدي بالنهاية الى انفجار الأوضاع في الأرض المحتلة بشكل سيؤدي الى جعل الجميع من القريبين والبعيدين يدفعون الثمن الذي يدفعه الفلسطينيون من دمائهم وفلذات اكبادهم واعمارهم".