غزة /
أحيت جبهة النضال الشعبى الفلسطينى فى قطاع غزة الذكرى ال55 لأنطلاقة الجبهة بزيارة أضرحة الشهداء فى مقبرة الشيخ رضوان فى مدينة غزة بوضع أكاليل من الورود على أضرحة الشهداء وفاءا لدماء الشهداء والمبادئ والأهداف الوطنية التى أنطلقت من أجلها الجبهة بمشاركة أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة .
وفى هذه المناسبة أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي للجبهة أن الشهداء هم الأكرم منا جميعا وقدموا حياتهم من أجل أن يحيى شعبنا حرا فى دولته الفلسطينية المستقلة كباقي شعوب العالم .
وأضاف الزق ونحن فى حضرة الشهداء نجدد العهد والوفاء لهم ونؤكد الوعد بأن نستمر فى نفس الطريق لتحقيق تطلعات شعبنا الفلسطينى فى أقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للأجئين الفلسطينيين الذين طردوا من ديارهم بعد أن تم أرتكاب مجازر وحشية من طرف العصابات الصهيونية لدفعهم بترك مدنهم وقراهم .
وأضاف بأننا فى ذكرى الانطلاقة ال٥٥ للجبهة سنواصل تمسكنا بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا الفلسطينى فى كافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطينى وترتيب البيت الفلسطينى وتحقيق المصالحة والشراكة السياسية من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على التحضير لأجراء أنتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطنى وأن نكون أوفيا لأسرانا الأبطال فى سجون الأحتلال وأن تبقى قضية الأسرى على سلم الأولوليات والأجندات الوطنية وأن ألاسرى يمثلون عنوان وأسطورة النضال الوطنى الفلسطينى على طريق الحرية والأستقلال .
وأضاف بأن الوفاء للشهداء يتطلب رص الصفوف وحشد كافة الطاقات لتحقيق أهداف شعبنا الوطنية فى الحرية والعودة والاستقلال وأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .

وأستذكر الزق فى هذه المناسبة كافة شهداء فلسطين والجبهة وفى مقدمتهم القادة المؤسسين الدكتور سمير غوشه والدكتور صبحى غوشه وبهجة ابوغربية والرائد خالد وأبو الحكم ونبيل قبلانى وكافة شهداء الجبهة
وأضاف علينا مواصلة النضال والتمسك بحقوق شعبنا وصون وحدته الوطنية وأن المعركة الحقيقية لشعبنا مع الأحتلال وأن السبيل الوحيد لتحقيق الأنتصار يتمثل فى أنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا الوطنية وأن كل تجارب الشعوب المحتلة والتى خاضت نضالا ضد محتليها و أنتصرت وحققت أستقلالها كانت الوحدة الوطنية للقوى السياسية والمجتمعية هى الشرط الأساس لانتصار هذه الشعوب على محتليها