النضال الشعبي:الاستيطان مساس بالوحدة الجغرافية لأراضي الدولة الفلسطينية ولخلق وقائع جديدة

 

الخليل / اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تخصيص الاحتلال ميزانية مالية "ضخمة" لبناء المزيد من المستوطنات في أراضي الضفة الغربية، في إطار ما يسمى الاتفاقيات الائتلافية بين الصهيونية الدينية والليكود، واستثمار ما لا يقل عن ثماني مليارات شيكل في تطوير وتعبيد الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية،يأتي في إطار تنفيذ المخططات العدوانية للفاشية الجديدة ضد الأراضي الفلسطينية.

وقال نائب الأمين العام للجبهة عوني أبو غوش خلال اجتماع موسع لساحة جنوب الضفة بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة محمد العطاونة، وأعضاء اللجنة المركزية ولجان الفروع في محافظتي الخليل وبيت لحم ،اننا أمام تحالف فاشي جديد في دولة الاحتلال يسعى لتنفيذ القوانين العنصرية ضد شعبنا وفرض سياسة الأمر الواقع .

وتابع أبو غوش أن وضع استراتيجية عمل وطنية ترتقي لمستوى التحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية يتطلب من الجميع الارتقاء لمستوى التحديات وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

كما حذر من الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال على الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة خاصة وعلى مدينة الخليل بشكل عام، ومحاولات الطرد والتهجير القصري للسكان من خلال تضييق الخناق على المواطنين وبناء المستوطنات في قلب المدينة، واستمرار حصارها بالحواجز العسكرية وإغلاق شارع الشهداء.

موضحا إن القانون الدولي يعتبر إقامة المستوطنات ونقل سكان دولة الاحتلال إلى الإقليم المحتل مخالفاً للمواثيق والأعراف الدولية، وعلى وجه الخصوص لائحة لاهاي الرابعة لسنة 1907، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، وميثاق هيئة الأمم المتحدة لسنة 1945، والعهدان الدوليان لسنة 1966، والإعلان العالمي لحقوق الانسان لسنة 1948و قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي بشأن عدم شرعية المستوطنات وتفكيكها في المناطق المحتلة.

مشيرا لخطورة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة الذي يكمن بالمساس المباشر بالوحدة الجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة وخلق وقائع جديدة يتعذر التراجع عنها.
وتقدم بأحر التهاني للأخوة المحتفلين باعياد الميلاد المجيدة ومؤكدا على وحدة النسيج المجتمعي الفلسطيني.
هذا وناقش الاجتماع الأوضاع التنظيمية والنقابية وسبل استنهاضها.

 

نداء الوطن