هنأ تيسير خالد ، الطلبة الناجحين في امتحانات الثانوية العامة ، وخص بالذكر الطلبة المتفوقين وأبناء الشهداء والأسرى والجرحى والطلبة الفلسطينيين الذين ابلوا بلاء حسنا في عامهم هذا ، رغم الظروف الصعبة التي مروا بها في هذا العام الدراسي بالتحديد وما رافقه من حركة مطلبية عادلة للمعلمين ، والظروف القاسية ، التي تمر بها البلاد بفعل السياسة العدوانية البربرية للطغمة اليمينية المتطرفة والفاشية الحاكمة في دولة الاحتلال الاسرائيلي في الفترة التي سبقت تقديم الامتحانات .
وأشاد بالنتائج التي حققها هؤلاء الطلبة في مختلف فروع الثانوية العامة وأكد أن هذه النتائج هي ثمرة مباركة لجهود الطلبة وأهاليهم وجهود طواقم وكوادر وزارة التربية والتعليم وخاصة المعلمين ، الذين عملوا كما في كل عام في ظروف استثنائية للوصول بالعام الدراسي الى نهايته الموفقة والمكللة بالنجاح .
ووجه تيسير خالد النصيحة للطلبة الناجحين ، الذين يرغبون في مواصلة طلب العلم في الجامعات الى الاقبال على التخصصات التي من شأنها أن تساعدهم على الالتحاق بسوق العمل بسهولة بعد اكمال دراستهم الجامعية ، خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة في اوساط الخريجين وعجز الحكومات الفلسطينية المتعاقبة عن معالجة مشكلة باتت تعبر عن ابرز مظاهر الخلل في نظام تعليمي فلسطيني يعيد انتاج نفسه كنظام فاشل على اكثر من مستوى وصعيد .