الكشف عن ظروف اعتقال اسرى نفق الحرية

بدأت المحكمة الإسرائيلية في الناصرة صباح اليوم، جلسات محاكمة أسرى نفق الحرية، إضافة لمحاكمة شخصين من مدينة جنين بتهمة مساعدة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع.

وقال محامي هيئة شؤون الأسرى خالد محاجنة إن طاقم الدفاع عن أسرى نفق الحرية سيقوم اليوم بالرد على لائحة اتهام الأسرى بشكل مفصل والرد سيكون بناءً على المواثيق الدولية التي تجيز للأسرى وتسمح لهم بالهروب من المعتقل مهما كانت جنسيتهم وطبيعة اعتقالهم، لافتًا إلى أن الأسرى الستة يعتبرون أنفسهم أسرى حرب وتم أسرهم على خلفية مقاومة المحتل.

وأكد محاجنة  أن المؤسسة الإسرائيلية تعاقب الأسرى مرتين، وتقدمهم لمحاكم تأديبية وتقوم المؤسسة بإجراءات تنكيلية بحقهم وتفرض عليهم عقوبات صعبة.

 وأوضح محاجنة أن الأسرى يعيشون بوضع سيء جدًا داخل مقابر ودون أكل وشرب ومراحيض منذ 48 ساعة وبعضهم تم إحضارهم من بئر السبع.
وفي وقت سابق، جرى تأجيل محاكمة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع وخمسة أسرى آخرين متهمين بمساعدتهم حتى اليوم.

وكانت النيابة الإسرائيلية قد قدمت لائحة اتهام ضد الأسرى الستة، وتنسب لائحة الاتهام لخمسة أسرى وهم محممود ومحمد العارضة ويعقوب قادري ومناضل انفيعات وأيهم كممجي تهمة  حفر نفق، منذ نهاية العام 2020 وحتى 6 أيلول/سبتمبر الماضي، والذي تم فتحه في حمام الزنزانة.


كما قدمت لوائح اتهام ضد خمسة أسرى آخرين بادعاء مساعدة الأسرى الستة على الفرار، وتنسب لوائح الاتهام للأسرى الستة تهمة الهروب من السجن، ولم توجه إليهم تهمًا أمنيًا.

 

 

نداء الوطن