وفد أعمال اسرائيلي يزور السعودية.. طالع التفاصيل

 

 

استقبلت السعودية للمرة الأولى وفدا من 12 رجل أعمال إسرائيليا في مؤتمر حول الأمن السيبراني انعقد هذا الأسبوع في الدمام، عاصمة النفط في الخليج، وثالث أكبر مدينة في البلاد.

 

حتى أنهم وافقوا على تبادل بطاقات العمل معها". وأضافت: "كانت المفاجأة الكبرى حقاً عندما تواصل مسؤولو الحكومة السعودية مع الدكتورة أوفير وعرضوا عليها أن ترأس وفداً تجارياً سيأتي إلى المؤتمر في الدمام، وقد دخل رجال الأعمال بجوازات سفر أجنبية، لكنهم شاركوا في المؤتمر وهم معرّفون بالكامل بأنهم إسرائيليون، جنبا إلى جنب مع نحو 300 ضيف، من بينهم ممثلو الشركات العملاقة مثل أرامكو السعودية وغيرها من شركات النفط والغاز من دول الخليج".

 

 

وقدمت شركات الأمن السيبراني الإسرائيلية تقنيات مبتكرة في خلال المؤتمر في الدمام و"قد تم استقبال عناصرها بحرارة في الغالب، على الرغم من أن البعض تجاهل الوجود الإسرائيلي بشكل واضح أو طالب بالتكتم".

 

تقول الدكتورة أوفير: "لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه، ولكن ليس هناك شك في أن شيئًا ما يحدث في الاتصال بين إسرائيل والرياض". وتم خلال المؤتمر دعوة ممثلي الشركات الإسرائيلية إلى اجتماعات خاصة من قبل شركات من العالم العربي والخليج بشكل خاص.

 

وبرزت أرامكو ووزارة الطاقة وشركة الكهرباء السعودية ووزارة الغاز والنفط البحرينية.

 

وقال أحد ممثلي شركة معروفة في إسرائيل "المحادثات التي تطورت كانت رائعة وابتعدت عن الموضوع المهني (..) تحدثنا عن التغيير الذي يمر به المجتمع السعودي في قضايا مثل الوضع النساء، وحتى عن دوري كرة القدم الذي يطمح لأن يصبح واحدًا من أفضل الدوريات في العالم".

 

وقدمت شركة إسرائيلية شاركت في الحدث ابتكارا في مجال التعرف على الوجه. وبحسب التقنية التي طوروها، يكفي تصوير 30% من الوجه للتعرف على الشخص، أو حتى استخدام صور تعود إلى 50 عاماً مضت، عندما كان طفلاً.

 

نداء الوطن