بعد مغادرته للقاهرة وفد حماس يعلن استكمال المحادثات لاحقاً !

 

عقد وفد من حماس ترأسه رئيس الحركة في غزة، خليل الحية، مباحثات مع رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة، حسن رشاد، ومسؤولين قطريين في القاهرة، قبل أن يغادرها الإثنين من دون التوصل إلى اتفاق.

 

واتفق وفد حماس مع الوسطاء على استكمال المباحثات بشأن المقترح المصري المقدم من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

 

ونقل "العربي الجديد" عن قيادي في حماس، قوله إنه "لا يمكن التنازل عن سلاح المقاومة، فهو ملك للشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أنه "بشكل عام طرحت مؤخرا مقترحات عديدة لتلبية الشروط الإسرائيلية بشأن سلاح المقاومة وقادتها، وهي المقترحات التي أجمعت كافة فصائل المقاومة على رفضها وليس حماس فقط".

 

وذكر مصدر مصري أن المباحثات تخللها اتصالات مع ممثلين للوسيط الأميركي، مضيفا أن "حماس أبدت استعدادها للموافقة على إطلاق سراح 9 أسرى، في حين طالب مسؤولو الإدارة الأميركية بزيادة العدد مع تقديم تعهدات بأنه في حال وافقت حماس على الزيادة التي يتم الاتفاق عليها، سيقومون بدفع إسرائيل نحو مفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 17 كانون الثاني/ يناير الماضي".

 

ولفت إلى أن الصيغة المقترحة من الجانب الأميركي لم تحظ بموافقة وفد حماس الذي اعتبر أنها مراوغة، إذ لم تنص بشكل واضح على الدخول مباشرة في المرحلة الثانية من الاتفاق التي تتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي، حيث اقتصر المقترح الأميركي على بدء مفاوضات بشأن الانتقال للمرحلة الثانية.

 

وقال المصدر المصري، إن "الجانب الأميركي ذكر أنه إذا وافقت حماس على إطلاق سراح 11 أسيرا أو أكثر على قيد الحياة، وقتها سيُتفق على تسليمهم عبر دفعتين أو مرحلتين لكل منهما استحقاقات من الجانبين، وعقب المرحلة الثانية يتم البدء بمفاوضات بشأن الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق".

 

 

نداء الوطن