عزام الأحمد: الدعوات والتحضيرات للمجلس المركزي انتهت وكلمة هامة وشاملة للرئيس

عزام الاحمد

 

أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن التحضيرات لدورة المجلس المركزي الأحد المقبل تكاد تكون انتهت، وأن الدعوات وجهت لجميع أعضاء المجلس منذ السبت الماضي، مشيرًا إلى أن كلمة للرئيس محمود عباس سوف تكون في مستهل افتتاح دورة المجلس المركزي.

وقال الأحمد في لقاء مع تلفزيون فلسطين، “إن الدعوات توجهت للأعضاء وليس لكل فصيل على حدة، علاوة على أنه تم الانتهاء من إعداد أجندة أعمال دورة المجلس المركزي والتي أرفقت مع الدعوات، والتحضيرات تمت وفق قوانين منظمة التحرير”.

وأشار الأحمد إلى أنه خلال التحضير لعقد دورة المجلس تم التواصل مع فصائل منظمة التحرير من أجل الإعداد حول ما سيخرج عن هذه الدورة، خاصةً أن المجلس المركزي له صلاحيات المجلس الوطني حاليًا ومن حقه أن يخرج ببرامج من وحي الواقع.

وسيكون على جدول أعمال المجلس المركزي، وفق الأحمد، قضية انتخاب أعضاء آخرين للمجلس الوطني وأعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني ونوابه وأمين سر المجلس حيث استقال وتوفي بعضهم.

وتابع الأحمد، سيبحث المجلس المركزي في أعماله العلاقتين مع أميركا وإسرائيل وكذلك الانقسام وقضية تطوير وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير وغيرها.

من جانب آخر، قال الأحمد: “إن الرئيس محمود عباس سيلقي في الجلسة الافتتاحية لدورة المجلس المركزي الأحد المقبل والتي تعقد على مدار يومين، كلمة سياسية هامة وشاملة، وسيحضر دورة المجلس ضيوفًا بينهم أعضاء في السلك الدبلوماسي المعتمد لدى فلسطين”.

وأشار الأحمد إلى أن كلمة الرئيس عباس مستوحاة من كلمته في الأمم المتحدة في الـثالث والعشرين من سبتمبر/ أيلول الماضي حول الوضع الراهن في فلسطين.

وحول مقاطعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نوه الأحمد أنها مقاطعة منذ 2018 للمجلسين الوطني والمركزي، وقال: “لا توجد غير الشعبية تقاطع المجلس المركزي وهذا لا يؤثر على شرعية القرارات ما دام نصاب المجلس المركزي مكتملاً”.

من جانب آخر، شدد الأحمد على أن هناك قرارات تتعلق بالعلاقة مع إسرائيل وأميركا يجب مراجعتها وتم وضعها بجدول أعمال دورة المجلس المركزي، وقال: “إن كل ما يجري من انتهاكات يأتي بهدف تصفية القضية الفلسطينية وسنبقى ننضال بكل الأساليب المتاحة وفق المواثيق الدولية، كل الخيارات مفتوحة أمام المركزي وستكون القرارات مقرونة بآليات تنفيذ”.

وبما يتعلق بحوارات الجزائر، قال الأحمد: “إن رعاية الجزائر للمصالحة تعتمد أسلوبًا مختلفًا عن كل الدول التي رعت المصالحة”.
وأشار الأحمد إلى أن الجزائر طلبت أن تجتمع مع الفصائل الفلسطينية كلاً على حدة، وستتولى الرئاسة الجزائرية إعداد ورقة لدعوة الجميع للاتفاق عليها وأكدت الجزائر أنها لن تقدم على ذلك إلا إذا ضمنت النجاح.

إلى ذلك، أكد الأحمد “كنا نتمنى أن يكون الانقسام خلفنا لكن حتى الآن حماس لا تمتلك إرادة إنهاء الانقسام، كما أننا لا يمكن أن نقبل بنقل الانقسام إلى داخل منظمة التحرير”.

وبما يتعلق بمشاركة حماس في المجلس المركزي، قال الأحمد: “إن حماس لديها أعضاء في المجلس الوطني بصفتهم أعضاء وليسوا ممثلين عن حماس”.

من جانب آخر، قال الأحمد: “إن اختيار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح لرئاسة المجلس الوطني هو اختيار من حركة فتح ليكون مرشحها في رئاسة المجلس ولا يعني أنه الرئيس للمجلس وسوف يخضع هذا النصب للتصويت”.

 

 

نداء الوطن