القاهرة – رام الله / بحث وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني اليوم الأربعاء مع الامين المساعد للجامعة العربية مسؤول قطاع الشؤون الاجتماعية السفير د.هيفاء أبو غزالة، التحضير لاستراتيجية مكافحة الفقر بالتعاون مع الجامعة العربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" والخطوات التي أنجزت بهذا الشأن، وكذلك التحضير لزيارة وفد من الجامعة العربية والاسكوا لدولة فلسطين، وحضر اللقاء الوزير المفوض بقطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة للجامعة العربية وطارق النابلسي، والمستشار جمانة الغول من مندوبية دولة فلسطين لدى الجامعة العربية، ومسؤول ملف التواصل مع وزارة الخارجية بسفارة دولة فلسطين بمصر طارق فانوس.
واستعرض وزير التنمية خلال اللقاء خلال أبرز الآثار التي خلفتها جائحة كورونا والتي كشفت أنظمة الحماية الاجتماعية الهشة.
وأوضح أن الفقر المتعدد الأبعاد يعني النظر في جوانب متعلقة بوضع الأسرة إضافة للدخل المادي، مثل الصحة والتعليم والسكن والمواصلات والأمن الاجتماعي والمياه والكهرباء وهي كلها ذات علاقة بدلالة ومؤشرات الفقر، وبين أن دولة فلسطين من أوائل الدول التي تبنت مفهموم الفقر متعدد الابعاد في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الوزارة أقرته في شهر يناير للعام الماضي وبدأت العمل على تطويره وتطوير استراتيجيته بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" وجامعة الدول العربية عبر الفريق الوطني الفلسطيني للفقر المتعدد الأبعاد.
ودعا د. مجدلاني إلى تحسين آليات التنسيق بين المؤسسات الحكومية وبين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص عبر خلق أنظمة مأتمة وأنظمة تحويل اضافة إلى ضرورة التوعية بأهمية الاستثمار الاجتماعي وتخصيص الموازنات اللازمة للاستثمار الاجتماعي وتعزيز ومأسسة المسؤولية المجتمعية.
كما وضع د. مجدلاني الامين المساعد للجامعة العربية مسؤول قطاع الشؤون الاجتماعية د.هيفاء أبو غزالة، بصورة التطور الذي حققته وزارة التنمية الاجتماعية بشأن السجل الوطني الاجتماعي والاثار الايجابية المترتبة على ذلك.
ومن جانبها قالت د. أبو غزالة أن من تداعيات جائحة كورونا زيادة نسبة الفقر والبطالة بين الشباب، وتأثر الفئات الهشة والضعيفة بشكل أكبر.
وتابعت أبو غزالة أن قطاع الحماية الاجتماعية من أكثر القطاعات التي تأثرت بفعل الجائحة وفي دولة فلسطين الوضع اكثر خطورة نتيجة جائحة كورونا وجائحة الاحتلال التي تعيق التنمية وتضاعف من المشاكل الاجتماعية .
وأثنت د. أبو غزالة على جهود وزارة التنمية التي استطاعت ورغم كافة المعيقات من اطلاق السجل الوطني الاجتماعي .
مشيرة أن الجامعة العربية ومن خلال قطاع الشؤون الاجتماعية ستواصل توفير كل الدعم للقطاع الاجتماعي في دولة فلسطين.