طالبت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، الهيئات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالوقوف امام التزاماتها بتطبيق القوانين والاتفاقيات والتي تستلزم محاسبة الاحتلال بسبب انتهاكه لها.
وقالت الدائرة على لسان رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، احمد التميمي "بأن الاحتلال يستغل الصمت الدولي واحيانا الانحياز من أجل تنفيذ جرائمه في الأراضي المحتلة وآخرها جريمته في مدينة نابلس فجر اليوم والتي أدت الى استشهاد الشاب محمد بشار عزيزي 25 عاماً بعد إصابته برصاصة مباشرة في الصدر، والشاب عبد الرحمن جمال سليمان صبح 28 عاماً برصاصة في الرأس، إضافة إلى إصابة 6 مواطنين، بينهم اثنان في حالة الخطر، جراء اطلاقه النار والصواريخ والقذائف باتجاه المنازل في البلدة القديمة في نابلس"
وأضاف التميمي "بان الاحتلال يعتمد سياسة ممنهجة، منذ امد بعيد، وخاصة عمليات الإعدام الميداني والاغتيالات خارج نطاق القانون، وخارج كل ما يمت للإنسانية بصلة، بهدف تركيع الشعب الفلسطيني الذي منحته الشراع الدولية كل الحق بالدفاع عن نفسه بكل الطرق والوسائل من أجل التحرر من الاحتلال المجرّم بكل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية"