دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأنظمة العربية إلى الرد على تخرصات نتنياهو وأحلامه، بتطبيع العلاقات مع العالم العربي، وإنهاء ما أسماه الصراع العربي – الإسرائيلي، على حساب القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة.
وكان نتنياهو قد صرح عن نيته تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، لإنهاء ما أسماه «الصراع العربي – الإسرائيلي»، متجاهلاً القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.
وقالت الجبهة: إن ما يخطط له نتنياهو في حكومته القادمة، الغارقة في الفاشية والعنصرية حتى أذنيها، هو تصعيد الأعمال العدوانية ضد أبناء شعبنا، بالاستيلاء على أرضه كاملة، وتهجير سكانها وأصحابها، في نوايا خبيثة لإقامة ما يسمى دولة إسرائيل الكبرى، الدولة القومية اليهودية، ودولة اليهود في العالم، على حساب المصالح الوطنية لشعبنا الفلسطيني، والعمل في الوقت نفسه، مستنداً إلى الضغوط الأميركية لتوسيع دائرة التطبيع مع الأنظمة العربية، وتطوير مسار «أبراهام» الذي أطلقته «صفقة القرن» في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأكدت الجبهة ثقتها بأن الدول العربية وشعوبها المناضلة، حريصة على ردع تصريحات نتنياهو وتبديد أحلامه، والوقوف دائماً إلى جانب شعبنا ونضالاته، واحترام قرارات جامعة الدول العربية، خاصة مبادرة السلام العربية التي رهنت العلاقة مع إسرائيل بانسحابها من كافة الأراضي العربية المحتلة في فلسطين وسوريا ولبنان.
وختمت الجبهة قائلة: إن المقاومة الشعبية الشاملة، الخيار الاستراتيجي لشعبنا، من شأنها هي أيضاً إجهاض أحلام نتنياهو ومشاريعه التوسعية، في إطار وحدة ميدانية تتجلى يومياً في أنحاء الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها القدس