ندد نواب في مجلس الشورى الإيراني بإقدام الشرطة الألمانية على انتزاع طفل مسلم من أسرته بالقوة "بسبب أنها علمته بأن المثلية الجنسية أمر مرفوض في الإسلام".
وقال النائب مرتضى حسيني في حديث مع وكالة أنباء "فارس"، إن أعضاء مجلس النواب وقعوا بيانا أدانوا فيه إجراء الشرطة الألمانية بانتزاع طفل من أسرته عنوة.
وأضاف أنه "تم استجواب طفل في ألمانيا من قبل مدراء مدرسته لمجرد إبداء رأيه بأن المثلية الجنسية محرمة في الإسلام، وبعد ذلك أخبروا الشرطة التي اقتحمت منزل والدي الطفل بأمر من المحكمة وانتزعته من أسرته قسرا".
وجاء في البيان الصادر عن نواب مجلس الشورى أن "إجراء الشرطة الألمانية القسري واللاإنساني المماثل لممارسات القرون الوسطى في اقتحام منزل واحتجاز طفل بريء وفصله عنوة عن أسرته ووالديه قد جرح مشاعر الملايين وحتى المليارات من الأحرار حول العالم".
وتابع البيان أن "النقطة المثيرة للاهتمام في هذه القضية المخزية هي أن أوروبا، التي تدعي الحضارة وحرية التعبير، والتي لا تتحمل تعبير طفل بريء عن رأيه حتى في البيئة المحدودة والصغيرة لمقاعد المدرسة، تعلّم البلدان والشعوب الأخرى درس التعايش والسلام والتسامح ووصفة حقوق الإنسان!".
المصدر: وكالة "فارس"