أدانت دائرة العلاقات العربية في منظمة التحرير الفلسطينية، انعقاد ما يسمى "مؤتمر فلسطيني أوروبا" الشهر الجاري تحت شعار "العودة"، مشيرة إلى أن "الهدف من هذا المؤتمر شق الصف الفلسطيني وضرب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وقال مدير عام الدائرة، السفير أنور عبد الهادي، في تصريح له على هامش زيارته لجامعة أوبسالا في السويد، إن "ما يسمى مؤتمر العودة في مالمو خارج عن إرادة الشعب الفلسطيني في أوروبا، لأنه غير شرعي ويخدم أجندات صهيونية خاصة، عندما نعلم بأن الموساد هو من يموّل هذا المؤتمر، لأن الهدف من ورائه ضرب منظمة التحرير الفلسطينية لأنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني".

وأضاف أن "هذا المؤتمر يخدم مشروع الدولة الإسلامية في غزة والتقاسم الوظيفي بين حماس والكيان المحتل في الضفة".

وتابع: "للأسف الشديد حركة حماس تسعى إلى تعزيز الانقسام ونقله من الداخل إلى الخارج وإعطاء ذريعة ليس لإسرائيل فقط بل للمجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني منقسم ولا يحق له إقامة دولة مستقلة".

وأشار السفير عبد الهادي خلال تصريحه بأن أي فلسطيني يحضر هذا المؤتمر يضرب وحدة الشعب الفلسطيني، مؤكدا بأن الجاليات الفلسطينية الحقيقية في الخارج موحّدة خلف منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.