-إدانة جرائم العصابة الصهيونية في حق الأقصى والمصلين

-مطالبة الدولة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم

في خطوة فاشية أخرى غير مسبوقة، تستمر عصابات الكيان الصهيوني في ممارسة جرائمها في حق الإنسانية، واليوم استيقظ العالم على جريمة عدوانية نكراء، كان مسرحها المسجد الأقصى، حيث أقدمت العصابات الصهيونية المشكلة من الشرطة الصهيونية، والمستعمرين وكل المتطرفين الفاشيين على اقتحام باحات والمصلى القبلي للمسجد الأقصى، ليرتكبوا أبشع الجرائم وأبشع الأفعال في حق مصلين معتكفين سلميين، يمارسون شعائرهم الدينية في إحدى أقدس الأماكن عند المسلمين، وذلك تحت سمع وبصر العالم. و أمام هذه الجريمة غير المسبوقة، والتي تدخل ضمن الجرائم ضد الإنسانية، فإن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تعلن بأعلى صوتها عن :

-إدانتها بأشد عبارات الإدانة لهذا الفعل الهمجي الإرهابي وهذه الجريمة النكراء، الذي كان مسرحه المسجد الأقصى مع ما يمثله للشعب الفلسطيني ولعموم المسلمين من رمزية وقدسية.

-اعتبارها هذا الاقتحام وما رافقه من قمع وبطش وتنكيل بمصلين سلميين جريمة ضد الإنسانية، توجب الإدانة من قبل المجتمع الدولي والمتابعة القضائية من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

-تضامنها المبدئي والمطلق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني البطل ومع كل قواه المقاومة ومع المرابطات والمرابطين في الأقصى الشريف.

-مطالبتها بالإلغاء الفوري لاتفاقية التطبيع التي وقعها النظام المغربي مع الكيان الصهيوني، وكل ما تولد عنها من اتفاقيات ومعاهدات، مع ضرورة إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وطرد العاملين به من الصهاينة وقطع كل أشكال العلاقات مع هذا الكيان الإرهابي العنصري.

-تأكيدها على انخراطها المبدئي في كل المعارك والخطوات النضالية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والمناهضة للتطبيع.

-تحميلها المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية كل الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ودعوتهم لتحمل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية والتاريخية لحماية الشعب الفلسطيني.

-دعوتها فروعها وكافة الهيآت المكونة لها وعموم المناضلين والمناضلات، عبر ربوع الوطن، للتعبئة واليقظة وخوض كافة الأشكال النضالية دعما لفلسطين ومناهضة للتطبيع.

-تنظيمها لوقفة مركزية احتجاجية يوم الجمعة 7 أبريل 2023 أمام مبنى البرلمان بالرباط على الساعة التاسعة والنصف ليلا ( 21.30) .