قال يسري درويش، رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية بفلسطين، إن الشعب الفلسطيني يتحدى الاحتلال بالثقافة والقراءة والاطلاع.
وأضاف درويش، في لقاء له بقناة الغد، الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المكتبات بشكل مباشر خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. وأوضح أن الاحتلال دمر آلاف الكتب، كما تم حرق مئات الكتب.
وأكد رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية، أن مجموعة من الشباب دشنوا مبادرة لدمج العلوم المعرفية بمواد ترفيهية بهدف جذب القراء.
وأشار إلى أن هناك العديد من البرامج التي تشجع القراءة في قطاع غزة، مثل "دعني أقرأ لك كتابًا، ودعني أقرأ لأبي، أبي يقرأ لي".
وكانت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، قد نددوا بالانتهاكات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتضررت المكتبات ودور النشر والمراكز الثقافية بعد الهجوم الأخير على قطاع غزة.
شهدت المكتبات في قطاع غزة خلال السنوات الأخيرة عزوفا كبيرا للمهتمين ومحبي القراءة بسبب الظروف الحياتية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها السكان، في وقت بات يفكر آخرون بأساليب وطرق أخرى لجذب القراء وإعادة الاهتمام لها بعد أن طغت وسائل التواصل الاجتماعي عليها.
في وقت بات يفكر آخرين بأساليب وطرق أخرى لجذب القراء وإعادة الاهتمام لها بعد أن طغت وسائل التواصل الاجتماعي عليها، فعلى صوت الموسيقى الهادئة، يتبعها مشروب ساخن وشكولاته يقدم الشاب ماهر حسونة الكتاب لزواره لجذبهم للقراءة في متجره الصغير كافي بوك.
كل ما عليك هو أن تتصفح قبل الشراء، اسلوب اتبعه لتحميس الرواد للجلوس والاستمتاع في القراءة، في وقت يقول فيه إن مواقع التواصل الاجتماعي حلت بديلا على شراء الكتب لفئة كبيرة.
فحال المكتبات في قطاع غزة بات في حالة غير مطمئنة، حسب الكثيرين من المهتمين والكتاب، في الظروف الاقتصادية والسياسية طغت على أولويات السكان ومحبي القراءة، فحل الغبار ضيفا ثقيلا عليها.
وشكلت المكتبات دوما مرجعا مهما للمثقفين وطلبت العلم والهواة، لكن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا غير مسبوق في الإقبال عليها للكثير من الأسباب، ما يتطلب حلولا وأفكارا تعيد لها مكانتها وأهميتها.
