مسرح رياض السلطان يكشف برنامجه لشهر يوليوز
أمسيات فنية مفعمة بالجمال والإبداع   في أجواء صيفية مفعمة بالجمال والإبداع، يحتضن مسرح رياض السلطان سلسلة من الأمسيات الفنية ضمن فعاليات شهر يوليوز 2025. برنامج متنوع يجمع بين عبق التراث وعمق... إقرأ المزيد
المحكمة الإسرائيلية تؤجّل شهادة نتنياهو في قضايا الفساد وسط دعم من ترامب وتصاعد الدعوات لإلغاء المحاكمة
نداء الوطن - القدس   وافقت المحكمة المركزية في القدس، اليوم الأحد 29 يونيو 2025، على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد المنسوبة إليه لمدة أسبوعين،... إقرأ المزيد
وزير الخارجية المصري يؤكد: لا سلام دون دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس
نداء الوطن - القاهرة   أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال لقائه مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، كريستوف بيجو، اليوم الأحد، على ضرورة الدفع قدماً نحو... إقرأ المزيد
prev
next

الاخبار المحلية

اقرأ المزيد
حصيلة جديدة للعدوان: 88 شهيدًا و365 إصابة خلال 24 ساعة في قطاع غزة

حصيلة جديدة للعدوان: 88 شهيدًا و365 إصابة خلال 24 ساعة في قطاع غزة

غزة – نداء الوطن أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، صباح اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، مشيرة إلى وصول 88 شهيدًا، بينهم شهيدان جرى...

الأخبار العربية

إقرأ المزيد
مسرح رياض السلطان يكشف برنامجه لشهر يوليوز

مسرح رياض السلطان يكشف برنامجه لشهر يوليوز

أمسيات فنية مفعمة بالجمال والإبداع في أجواء صيفية مفعمة بالجمال والإبداع، يحتضن مسرح رياض السلطان سلسلة من الأمسيات الفنية ضمن فعاليات شهر يوليوز 2025. برنامج متنوع يجمع بين عبق التراث...

الفلسطينيون مسؤولون عن صورتهم ومحاسبون على قضيتهم

 

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

لا يوجد في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية قضيةً ناصعةً طاهرةً، نقيةً صافيةً، عقدية قومية، تجتمع عليها الأمة وتتوارث الإيمانَ بها ودعمها الأجيالُ المتعاقبة، وتضحي من أجلها بالغالي والنفيس، وتقدم في سبيلها أقصى ما تستطيع وغاية ما تملك، مثل القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى المبارك، التي تسبق القضايا الوطنية، وتنافس الأولويات المحلية، وتنتصر في كل تحدي وسباقٍ داخلي، وتتصدر الملفات القومية، وتفرض نفسها على كل المحافل الشعبية، والقمم العربية الرسمية، وتكون سبباً في الوحدة والاتفاق، وعاملاً في الفرقة والانقسام، فهي على مر التاريخ توحد الأمة، وتلتقي عليها جهودها، ويتوافق عليها أبناؤها، ومن شذ عنها وتآمر عليها فإنه يقصى ويحارب، ويعاقب ويجازى، وقد يسقط ويهوي، وينهار ويندثر.

 

لكن سلوك القيادة الفلسطينية، والقوى والفصائل والتنظيمات، والنخب والفعاليات، والاتحادات والنقابات، والتجمعات والسفارات، والهيئات ومراكز السلطة والقرار، فيما يتعلق بعلاقاتهم الداخلية وقضاياهم المشتركة، وتنسيقاتهم البينية، وتعاونهم على كل المستويات الوطنية، وصورتهم العامة وخطابهم الإعلامي، يفقد القضية الفلسطينية رونقها، ويحرمها من نقائها، ويتسبب في تشويهها والإساءة إليها، ويعرض الفلسطينيين عامةً للنقد والإدانة، والغضب والعتاب، ويدفع الموالين للقضية الفلسطينية والمحبين للشعب الفلسطيني إلى التساؤل والحيرة، عن الأسباب التي تجعل الفلسطينيين مختلفين، وتتسبب في صراعهم وانقسامهم، وهم جميعاً يخضعون للاحتلال ويعانون من ممارساته، ويقاسون من سياساته.

 

لا تنعكس الخلافات الفلسطينية وتناقضاتهم الداخلية، على نفسية الموالين لهم والمؤيدين لقضيتهم، والمؤمنين بها والمضحين في سبيلها، والمتمسكين بها كأهلها وحسب، وإنما تمتد آثارها السلبية إلى قطاعٍ من الأمتين العربية والإسلامية، على المستويين الرسمي والشعبي، الذين رأوا أن الفلسطينيين لا يحترمون قضيتهم، ولا يسعون لخدمة شعبهم، ولا تعنيهم صورتهم، ولا يقلقون على مستقبلهم، ولا يتفقون فيما بينهم إكراماً لشعبهم ووفاءً له، وسعياً لراحته وتقديراً لتضحياته، وَهَمُ قيادتهم الأول بكل مستوياتها واتجاهاتها، المكاسب والمصالح، والمنافع والامتيازات، في الوقت الذي يتضور فيه شعبها جوعاً، ويقاسي ألماً، ويشكو حصاراً، ويكتوي أبناؤه أسراً واعتقالاً، وإصابةً وإعاقةً، وشهادةً وغياباً.

 

وجد بعض المتخاذلين من العرب، أنظمة حكمٍ ورجال سياسة، ونخباً اجتماعية وثقافية، ورموزاً فكرية وإعلامية، وقاماتٍ رأسمالية واقتصادية، ضالتهم المنشودة في التقارب مع العدو الإسرائيلي، والاعتراف به والتطبيع معه، في الحالة الفلسطينية المزرية، وواقعهم المهين، وصراعهم المخزي، وصورتهم المشوهة، التي يتحمل الفلسطينيون كامل المسؤولية عنها، فهم من صنعها ورسمها، وهم من فرضها وعرضها، وإن كان هذا لا يبرر للآخرين سقوطهم وترديهم، ولا يجيز لهم أفعالهم الأخيرة التي تتناقض مع قيمنا، وتتعارض مع موروثاتنا، ولا تتفق مع ديننا وتقاليدنا، فضلاً عن أنها تعود بالضرر الشديد على أمننا وسلامتنا واستقرار أوطاننا، وتهدد اقتصادنا وتنهب خيرات بلادنا.

 

يتحمل الفلسطينيون وحدهم ما آلت إليه أوضاع بعض أنظمتنا العربية، وانهياراتها القومية، وتصدع جدرانها التاريخية، وتغير مزاج شعوبها الأصيلة، وانفضاض بعضها من حولنا، وقد كانوا جميعاً أنظمةً وشعوباً معنا، يساندوننا ويؤيدوننا، ويحملون مواقفنا ويدافعون عنا، ويتطوعون معنا ويقاتلون إلى جنبنا.

 

لكن سوء أداء القيادة الفلسطينية، سلطةً وقوىً وأحزاباً، والصورة المشوهة التي أظهروها، والتضارب الوطني المشين، والتناقض الحزبي البغيض، والتراشق الإعلامي المهين، والسقوط الأمني المخزي، الذي يترجم على الأرض تنسيقاً أمنياً لا معنى له غير العمالة والخيانة، والتبعية والانقياد، يزيد في تشوه الصورة الفلسطينية واتهام قيادتها، ويظهرها عابثةً غير مسؤولة، ومهملة غير جادة، وشخصانية أكثر مما هي وطنية، وهو الأمر الذي جرأ البعض على الحرام، ودفعهم نحو الخبيث، وزين لهم الفحشاء والمنكر، وبرر لمن فرط وتخاذل، واعترف وطبع، رغباتهم الوضيعة وأمانيهم المريضة في التخلي عن القضية الفلسطينية، والنأي بأنفسهم عنها، ومصادقة العدو والاعتراف به، والتعاون معه.

 

يسوغ هؤلاء لأنفسهم، بجهالةٍ وقلة وعي، وضحالة فكرٍ ونقصٍ في التجربة، بحجة الواقع الفلسطيني السيئ، التوغل أكثر في التطبيع مع العدو في كل المجالات وعلى كل المستويات، دون أدنى إحساس بالحرج أو الخجل، أو بالعيب والخيانة، وحجتهم في ذلك أن أصحاب القضية فرطوا، وهم اعترفوا، ومع العدو نسقوا، وبه اجتمعوا، ومعه عملوا، وله قدموا، وفي مشروعه ساهموا، وفي أجهزته ومؤسساته تطوعوا.

 

فإلامَ يُعابون ويُعاتبون، ولماذا يُخَونون ويُتَهمون، وهم الذين تأخروا في الاعتراف والتطبيع، ولم يعجلوا به أو يسرعوا إليه، بينما سبق الفلسطينيون واعترفوا، وهم أصحاب القضية والشأن، وأهل المعاناة والكرب، وهم الذين ضربوا للجميع مثلاً، وكانوا لغيرهم أسوةً، إذ قبلوا بالتوقيع والاعتراف، والسلام والاتفاق، قبل أكثر من ثلاثين سنة، وما زالوا على عهدهم، يحافظون على اتفاقياتهم، ويصرون على تطبيعهم، ويمعنون في التعامل مع عدوهم بما يريد وكيف يريد، بل يعاقبون من يخرج على الاتفاق، ويعتقلون من يمس أمن العدو ويهدد مصالحه، وسجونهم على ذلك شاهدة، وسجلات شعبهم ضدهم تفضحهم وتكشف أسرارهم.

 

قد يكون من حقنا أن نلوم غيرنا، وأن نعتب على سوانا، وأن ننتقد أفعالهم ونغضب من سلوكهم، ونغتاظ من سياساتهم، ونتهمهم بالتخلي عنا والانقلاب علينا، ولكن علينا قبل ذلك كله أن نحاسب أنفسنا، وأن نراجع سياستنا، وأن نصلح ما أفسدنا، ونصحح ما أخطأنا، وأن نعيد رسم قضيتنا وعرض مشكلتنا، وأن ننهج بيننا سياسةً حكيمةً، تنهي الخلافات، وتقضي على الصراعات، وتؤسس للوحدة والاتفاق، والتعاون والتكامل، ونمنح شعبنا العظيم، المضحي المعطاء، الصابر الصادق، فرصةً للعيش الكريم والحياة الآمنة المستقرة، فلعله يشكو أيضاً من سوء الإدارة، وانحراف القيادة، وغياب الثقة، وفقدان الصدق والنزاهة.

همس القوافي

اقرأ المزيد
"قلنا لا تَخَف"… كتاب جديد يمنح الطمأنينة في زمن القلق

"قلنا لا تَخَف"… كتاب جديد يمنح الطمأنينة في زمن القلق

الكتاب هو أحدث إصدارات ولاء العلوش ويُعد محاولة عميقة لإعادة قراءة قصة نبيّ الله موسى عليه السلام،...

خفايا نداء الوطن

اقرأ المزيد
تفاؤل أمريكي متزايد بقرب التوصل لاتفاق نهائي ينهي الحرب في غزة

تفاؤل أمريكي متزايد بقرب التوصل لاتفاق نهائي ينهي الحرب في غزة

واشنطن - نداء الوطن كشف موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصادر مطلعة، أن البيت الأبيض يعرب عن تفاؤله المتزايد...

أسرى الحرية

اقرا المزيد
إسرائيل تبدأ إجراءات لترحيل أسرى محررين يحملون الجنسية بسبب تلقيهم رواتب من السلطة

إسرائيل تبدأ إجراءات لترحيل أسرى محررين يحملون الجنسية بسبب تلقيهم رواتب من السلطة

في سابقة خطيرة وغير مسبوقة، شرعت السلطات الإسرائيلية في تنفيذ قرار ترحيل أربعة أسرى فلسطينيين محرري...

تقارير اخبارية

اقرأ المزيد
إسرائيل ترفض زيارة الوفد الوزاري العربي إلى رام الله وتعتبره "اجتماعاً استفزازياً"

إسرائيل ترفض زيارة الوفد الوزاري العربي إلى رام الله وتعتبره "اجتماعاً استفزازياً"

رام الله – نداء الوطن | كشف مسؤول إسرائيلي، السبت، أن إسرائيل لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب إ...

الاعلام العبري

اقرأ المزيد
وزراء إسرائيليون: ما قمنا به في غزة "لم يحقق نتائج".. والحل إما عسكري مختلف أو صفقة تبادل

وزراء إسرائيليون: ما قمنا به في غزة "لم يحقق نتائج".. والحل إما عسكري مختلف أو صفقة تبادل

نداء الوطن – متابعة نقلت القناة الإسرائيلية الـ12 عن عدد من الوزراء في حكومة الاحتلال، اعترافهم بفش...

الاغاثة والتنمية

اقرأ المزيد
العشائر الفلسطينية تؤمّن توزيع المساعدات في غزة… والمؤسسات تبدأ بتسليم الدقيق والطرود الغذائية

العشائر الفلسطينية تؤمّن توزيع المساعدات في غزة… والمؤسسات تبدأ بتسليم الدقيق والطرود الغذائية

نداء الوطن – غزة بدأت مؤسسات دولية ومحلية مختصة، صباح اليوم الخميس 26 يونيو 2025، بتوزيع المساعدات...

نداء الوطن - آخر الأخبار والمقالات الحصرية في السياسة والمجتمع