تسلمت وزارة التنمية الاجتماعية، أجهزة مساندة للمسنين وذوي الإعاقة، شملت (300 ووكر و160 كرسيا متحركا) بتبرع من الحكومة اليابانية وتنفيذ من مكتب الأمم المتحدة للمشاريع.
وقالت الوكيل المساعد للرعاية والحماية الأسرية صباح الشرشير، خلال احتفال نظم في مقر مركز بيت الأجداد لرعاية كبار السن بأريحا، اليوم الخميس، إن الوزارة تسعى للانتقال من الإغاثة الى التنمية، حيث عملت على تحديث استراتيجيتها وآليات عملها لهذا الغرض، واعتمدت هيكلا جديدا يتماشى مع تحولاتها الجديدة.
وأضافت أن الوزارة ستنطلق مطلع شهر كانون الأول، العمل نظام الحماية الاجتماعية والسجل الوطني الاجتماعي بالتعاون مع كافة الشركاء.
وتابعت الشرشير أن الحكومة اعتمدت مفهوم الفقر متعدد الأبعاد حيث تم تشكيل لجنة عبر قطاعية للإعداد استراتيجية الفقر متعدد الأبعاد، مؤكدة أن الوزارة تبحث وبشكل مستمر سبل التعاون مع جميع الجهات الداخلية والخارجية لتوفير المساعدات للفقراء والمهمشين، ودمجهم بعجلة الإنتاج والاعتماد على الذات لتوفير حياة كريمة للأسر المستفيدة.
من ناحيتها، ثمنت مديرة تنمية أريحا هنادي براهمة بدورها الدعم الياباني، والاهتمام الذي توليه وزارة التنمية الاجتماعية لمركز بيت الأجداد لرعاية كبار السن، كونه المركز الحكومي الوحيد الذي يعنى بهذه الفئة في فلسطين.
من جانبه، أكد السكرتير الاول في مكتب الممثلية اليابانية يوكيياسو سومي أن الحكومة اليابانية متطلعة على تطور حالة الفقر في فلسطين، بسبب عدم توفر فرص عمل وصعوبة الوصول للمصادر الطبيعية، وأن جائحة "كورونا" زادت الوضع سوءا، خاصة من ناحية القطاع الصحي.
بدوره، ثمن مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع كوباياشي، جهود وزارة التنمية الاجتماعية والحكومة اليابانية اللتين ساهمتا بإنجاح المشروع الذي يعتبر نتيجة الجهود المشتركة بين جميع الأطر.
وثمن مدير المركز حمدي حلبية، دعم الحكومة اليابانية والأمم المتحدة للمشاريع موضحا أن وزارة التنمية تتطلع لبناء جسور التعاون والشراكة المستمرة للنهوض بواقع الفئات الفقيرة والمهمشة خاصة من ذوي الاعاقة والمسنين للعيش بكرامة.