قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، إن الشهيدة شيرين أبو عاقلة وبعد مرور عام على استشهادها، تحولت إلى رمز إعلامي ونموذج فريد في العمل ونقل معاناة الشعب الفلسطيني بكل حرفية وأمانة وصدق، وسيبقى شعبنا وفيا لها ولتضحياتها وذكراها الخالدة.
وأضاف خوري في بيان صدر عنه، اليوم الأربعاء، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد "أيقونة فلسطين وإعلامها" الصحفية شيرين أبو عاقلة، أن الشهيدة حفرت بكل فخر وشموخ اسمها في سجل الخالدين، وقدمت دروسا في العطاء المخلص لمهنتها ووطنها، وأصرت حتى لحظة استشهادها على تأدية واجبها، فاستحقت بجدارة أن تكون "أيقونة فلسطين" و"أميرة الصحفيين الفلسطينيين".
وأشار إلى أن ذكرى اغتيال أبو عاقلة يذكرنا كذلك بسلسلة الانتهاكات التي لا يزال الاحتلال يرتكبها ضد الصحفيين في فلسطين واستهداف حياتهم واعتقالهم، الأمر الذي يؤكد السياسة الممنهجة لهذا الاحتلال ومحاولتهم إسكات صوت الحقيقة الذي يكشف عن جرائمه بحق شعبنا، ما يتطلب توفير الحماية الدولية لهؤلاء الصحفيين، وأبناء شعبنا كافة.
وأكد الدور الرسمي وغير الرسمي الفلسطيني، إلى جانب جهود المنظمات الحقوقية والإنسانية الإقليمية والدولية التي انتفضت لها، في متابعة قضية الشهيدة أبو عاقلة، وملاحقة المجرمين ومحاسبتهم على جريمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.