يدين مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، فلسطين-غزة، جريمة القتل التي نفذتها شرطة الاحتلال صباح اليوم الأحد الموافق 6مارس/آذار2022م، قرب باب حطة شمال المسجد الأقصى، حيث قامت بإطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "سامر جمال القواسمي19عام" وتركته ينزف دون تقديم الإسعافات الأولية، بحجة القيام بعملية طعن، ومن ثم تم التنكيل بجثمانه واحتجازه لدى قوات الاحتلال.
ووفقا لمتابعة المركز فإن جرائم الإعدام والقتل التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، وتنتهك حقهم في الحياة، تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين على مدار احتلاله للأرض، كما وتأتي هذه الجريمة بالتزامن مع ارتفاع في ضحايا عمليات القتل، حيث قتلت قوات الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2022م، "12" مواطنا فلسطينيا بحجج وذرائع واهية.
إن جرائم القتل والممارسات العنصرية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، تشكل جريمة وفقا لميثاق روما واتفاقية جنيف الرابعة، كما وتعتبر مخالفة واضحة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وانتهاك واضح لحقوق الفلسطينيين المكفولة في القانون الدولي والقرارات الدولية.
مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يدين جريمة الإعدام في القدس المحتلة، ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها، والضغط على الاحتلال لتسليم جثمان القواسمي، والعمل من أجل توفير الحماية للفلسطينيين، ووقف هذه الاعتداءات.