رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أهمية وضع خطة عمل وطنية شاملة لمواجهة إجراءات حكومة الاحتلال التي تتغول في عدوانها وارهاب الدولة المنظم ضد المدنيين العزل من ابناء شعبنا .
واضافت الجبهة في الذكرى السنوية لرحيل أمين سر لجنتها المركزية عضو المكتب السياسي خالد شعبان "سلطان "التي تصادف غدا أن تضحيات شهداء الثورة الفلسطينية على طريق الحرية والاستقلال هي وسام فخر واعتزاز ، تتطلب من الكل الفلسطيني صون الوحدة الوطنية والعمل على تحقيق اماني الشهداء بفلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس .
وأكدت الجبهة على التمسك بالثوابت الوطنية والحقوق المشروعة لشعبنا، والتي قضى من أجلها الآلاف من الشهداء أيمانا وتضحية من أجل فلسطين .
وتابعت أن الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ، "هو ما ندعو إليه ليكون تحية خاصة لمن بذلوا وقدموا أرواحهم فداء لفلسطين، مشددين أن بوصلة النضال وتعزيز مسيرة العطاء التي غمدت بدماء الشهداء تدعونا لتجاوز هذه المرحلة نحو وحدة وطنية حقيقة ، لرسم إستراتيجية عمل وطنية موحدة ضد حكومة الإرهاب الإسرائيلية".
وتوجهت الجبهة بالتحية لابناء شعبنا في العاصمة القدس الذين يتصدون لعدنان الاحتلال وكذلك لمخيم جنين الصامد الذي يتعرض لعدوان يومي وتحريض مستمر من قبل الاحتلال، داعية لتعزيز صموده وفضح جرائم الاحتلال ضده .
والجدير ذكره أن الشهيد شعبان ولد في مخيمات الأردن للاجئين بتاريخ 1/5/1952م، والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية و جبهة النضال الشعبي عام 1968م، وتولى مهمات وطنية عديدة منها: سكرتير ساحة الأرض المحتلة، ومسؤولا للأمن المركزي في الجبهة، وسكرتيراً للساحات الخارجية، انتخب عضواً للجنة المركزية للجبهة عام 1978م، ثم عضواً للمكتب السياسي عام 1988م، وأمين سر اللجنة المركزية، وعلى الصعيد الوطني العام كان عضواً في المجلسين المركزي والوطني الفلسطيني ، وعضواً في المجلس العسكري الأعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية.