غزة - أحمد رضوان
ضمن خطتها المستمرة بعقد العديد من الورش ، نظَّمت جمعية عطر الشام التعاونية للمشغولات الحرفية، وبالتعاون مع مركز شؤون المرأة صباح اليوم بمقر الجمعية ، ورشة عمل توعوية حول "التغير المناخي"، وآليات التكيف ، ضمن مشروع الدعم الشامل للفقدان وحقوق ذوات الإعاقة والعدالة المناخية في قطاع غزة، بحضور عدد من النساء وصاحبات الخبرة.
وقالت الإعلامية "حنان أبو شمالة" مقدمة الورشة بأن الورشة تهدف لرفع الوعي والمعرفة بقضية التغير المناخي، وكيفية تناولها اعلاميًا، وآليات التكيف مع التغير المناخي"، منوهة إلى أن قطاع غزة الأكثر تأثرًا بالتغير المناخي بيئياً وإقتصادياً وزراعياً.
وفي ذات السياق وضحت أبو شمالة أن حرق النفايات لها تأثير كبير على صحة النساء والأطفال داخل المجتمع، وطالبت بالإبتعاد عن المبيدات التى توضع على المحاصيل الزراعة.
وأشارت أبو شمالة الى كيفية إستخدام البدائل من أجل الوصول لبيئة صحية سليمة.
من جانب آخر أكدت"بيسان زهر" منسقة المشاريع بمركز شؤون المرأة ، أن الملوثات البيئية أثرت بشكل مباشر على قطاع المياه والزراعة والصحة، موضحًا أن التغير المناخي يؤثر على المرأة الفلسطينية بشكل مباشر من خلال نقص المياه الصالحة للشرب وتقليص النطاق الزراعي، وانتشار الأمراض الزراعية
،وإختلاط مياه البحر بالمخلفات، وإستخدام الإسمدة لها تأثير كبير على المياه الجوفية.
وفي السياق نفسه أشارت رئيسة مجلس إدارة جمعية عطر الشام أ. "سعاد أبو دقة" أن التغير المُناخي كارثة بيئية، مؤكدة على أهمية اشراك ودمج المرأة من أجل التخفيف من آثار التغير المناخي التي تؤثر بشكل مباشر على النساء والفتيات.
وبينت أبو دقة على كيفية إستخدام الزراعة بين الماضي والحاضر، والعمل على اتخاذ خطوات عملية من أجل التصدي للتغير المناخي في قطاع غزة.
ومن جانب أخر أفادت "سميرة رشوان" نائب رئيسة مجلس إدارة جمعية عطر الشام : "جميع الممارسات البشرية غير صديقة للبيئة. وجميعها ظهرت بسبب الأنشطة البشرية الغير صديقة للبيئة، وضرورة عمل استراتيجيات بيئية تساعد المرأة في التكيف مع التغير المناخي.
وأوصى المشاركون بالورشة على ضرورة إدماج قضايا المساواة بين الجنسين في سياسات وبرامج تغير المناخ في الزراعة والأمن الغذائي من خلال الأبحاث والدراسات وزيادة الوعي وتنمية القدرات كم طالبوا بمشاركة أكبر، وبشكل دائم لمثل هذة الورش التى تعمل على زيادة الوعي لدي المجتمع.