أعلن الجيش السوداني، مساء أمس الجمعة، أن قوات الدعم السريع سيطرت على "الملحقية العسكرية السعودية" بالخرطوم، وتمركزت به قوة على متن 17 عربة مسلحة.
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول وفد من قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة جدة السعودية لإجراء مفاوضات، اسيتجابة لمبادرة سعودية- أمريكية.
وقال الجيش: "تواصلت تعديات (قوات الدعم السريع) على البعثات الدبلوماسية بالبلاد، حيث احتلت عناصر منهم مقر الملحقية العسكرية للسفارة السعودية بحي الرياض وتمركزت به قوة على متن 17 عربة مسلحة”، دون تحديد تاريخ حدوث الواقعة.
وأضاف الجيش: "أن سفارة جمهورية تشاد أبلغت بمحاولة عناصر من الدعم السريع سرقة السيارة الرسمية للسفير، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك"..
واتهم قوات الدعم السريع بالاستمرار في خرق الهدنة، لافتاً إلى أنها عاودت أمس الجمعة "الهجوم على سلاح الإشارة، تصدت لهم قواتنا وكبدتهم خسائر كبيرة”.
ومن ناحيتها أعلنت السعودية، مساء أمس، استعدادها لاستضافة ممثلي رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي"، لبحث التهدئة.
وأوضح بيان الخارجية السعودية، بأن "الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالاً هاتفياً من بلينكن وبحثا مستجدات الأوضاع في السودان".