قال قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلي أمير برعام، اليوم الثلاثاء، إنه في حالة الحرب مع "حزب الله" اللبناني، لن يبقي الجيش الإسرائيلي حجرا على حجر، سيقوم بتدمير كل البنى التحتية على خط التماس العسكري للحزب، وهذا ما سيكون عليه مصير كل منشاة في القرى أو المدن.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن الجنرال أمير برعام، بمناسبة مرور 16 عاما مر على الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، والتي وقعت في شهر يوليو/تموز 2006، أن حزب الله يحاول فرض التحديات أمام إسرائيل لكن تلك التحديات ما تزال مردوعة جدا.
وادعى الجنرال برعام أن "الاستقرار الأمني على الجبهة الشمالية الذي نتج عن هذه الحرب هو خير تأكيد على قوة الردع التي خلقتها"، مضيفا أن
الجيش الإسرائيلي يرصد حركة نشطاء "حزب الله" في منطقة السياج الحدودي، محذرا من أنهم "سيدفعون الثمن، في النهاية".
وشدد قائد المنطقة الشمالية العسكرية في "إسرائيل" على أن "الجيش سيستمر بالعمل في سوريا ولبنان، سواء عبر تأمين الأمن اليومي أو من خلال المعركة الخفية بين الحروب من أجل تقويض كل جهود الإرهاب، و تموضعه وتعاظمه".